الخشت: التعليم الجامعي استطاع تحقيق تقدم كبير في السنوات الماضية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الخشت، إن التعليم الجامعي استطاع أن يحقق تقدّما كبيرا في السنوات الماضية بفضل توجيهات القيادة السياسة، مؤكدًا أنه لا يزال أمامنا خطوات أخرى إضافية وهذا لا يقلل من حجم الجهود المبذولة وحجم الإنجازات الكبرى التي حدثت لملف التعليم بشكل عام.
وأكد الخشت، خلال حواره على الفضائية المصرية مع الإعلامية الدكتورة درية شرف الدين، أنه يجب أن تكون هناك مظلة واستراتيجية عامة للتعليم بكل أنواعه تحقق أهداف الوطن وتصب في بناء الدولة وعملية التنمية المستدامة.
وأضاف الخشت أنه يمكن أن يكون هناك تنوع داخلي في هذه الاستراتيجية وتحت هذه المظلة بشرط أن تكون هناك إدارة عليا واحدة لأنظمة التعليم المختلفة؛ فليس هناك ما يمنع من وجود أنظمة متنوعة تحت مظلة واحدة .
وقال الخشت، إننا نحتاج إلى جهود وخطوات إضافية للعمل على تغيير محتوى التعليم وهذه مسألة مهمة جدا لمواكبة التطورات العالمية والثورة الصناعية الرابعة والخامسة، مشيرا إلى إدخال جامعة القاهرة الذكاء الاصطناعي لأول مرة وتغيير المناهج في كلية الحاسبات والمعلومات، لذلك أصبحت جامعة القاهرة من أسباب تقدم مصر في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي.
ولفت محمد الخشت، إلى أن جامعة القاهرة بدأت حاليا في الجانب التطبيقي للذكاء الاصطناعي واعداد تصور لإنشاء كلية للروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكلية أخرى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وكلية الطاقة والطاقة المتجددة وافتتاح جامعة القاهرة الدولية التي يدرس فيها حاليا الطلاب برامج دولية مع كبرى الجامعات، مؤكدًا أننا نحتاج أن يركز التعليم على الملفات التي تساهم في بناء الدولة الوطنية وعملية التنمية المستدامة وتخريج كوادر جديدة بمواصفات دولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني بالجامعات الفصل الدراسي الثاني انطلاق الفصل الدراسي الثاني جامعة القاهرة خبیر تعلیم
إقرأ أيضاً:
تنسيق الجامعات.. كلية هندسة حلوان منارة علمية تقدم برامج دولية تنافسية
تُعد كلية الهندسة بجامعة حلوان واحدة من أعرق الكليات الهندسية في مصر والوطن العربي حيث بدأت نواتها عام 1959 حينما قدّمت حكومة ألمانيا الغربية مبادرة لتعزيز التعاون الثقافي والتقني مع مصر وتم الاتفاق رسميًا عام 1960 على تأسيس معهد عالٍ للهندسة بحلوان باسم معهد القاهرة العالي للتكنولوجيا ليكون نواة لإعداد مهندسين تطبيقيين مزودين بالمعرفة العملية والتقنية الحديثة.
بدأت الدراسة في المعهد عام 1963 بعد تجهيز الورش والمعامل بأحدث المعدات الألمانية وعقب تأسيس جامعة حلوان عام 1975 تم دمج المعهد ليصبح كلية الهندسة والتكنولوجيا ثم تغير اسمها إلى كلية الهندسة بحلوان عام 1996 لتواصل أداء رسالتها في إعداد خريجين متميزين قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
تقدم الكلية برامج أكاديمية متقدمة تعتمد على المعايير العالمية وتجمع بين التعليم النظري والتطبيقي وتضم الكلية خمسة أقسام علمية رئيسية وهي هندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة القوى والآلات الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية الطبية وهندسة الحاسبات والنظم.
وتقدم الكلية برامج دراسية على مستوى البكالوريوس منها برامج متميزة بنظام الساعات المعتمدة مثل برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات بالتعاون مع جامعة يونينتونو الإيطالية حيث يحصل الطالب على شهادتين إحداهما من جامعة يونينتونو المعتمدة أوروبيًا بالإضافة إلى شهادة جامعة حلوان وكذلك برنامج هندسة القوى والوقاية الكهربائية.
وأيضا تشمل الكلية برامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة القوى والآلات الكهربائية وهندسة الإنتاج والهندسة الصناعية وهندسة الميكاترونيات والهندسة الحيوية الطبية وهندسة الحاسبات والنظم.
وتقدم الكلية كذلك برامج دراسات عليا متعددة بنظام الساعات المعتمدة تشمل دبلوم الدراسات العليا ودرجتي الماجستير والدكتوراه في العديد من التخصصات الدقيقة مثل هندسة الإلكترونيات وهندسة الجهد العالي وهندسة الطاقة المتجددة وهندسة التحكم وهندسة البيئة وغيرها من المجالات الحديثة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وتسعى الكلية عبر رؤيتها إلى تطوير مستمر في منظومة التعليم الهندسي والبحث العلمي من أجل إنتاج واستثمار المعرفة بما يتواكب مع تطورات العصر بينما تهدف رسالتها إلى تخريج كوادر هندسية قادرة على الريادة والإبداع من خلال منظومة تعليمية ذكية وخدمات بحثية متطورة ومشاركة مجتمعية فاعلة.
وتعمل الكلية من خلال استراتيجيتها على تطوير البنية التحتية الرقمية والتعليم الذكي وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الصناعية والبحثية إلى جانب الارتقاء بكفاءة الأداء الإداري والمالي بما يضمن تحقيق الجودة الشاملة والتميز المؤسسي.