محافظ محافظة إب عبدالواحد صلاح: النهج التحرري الذي سار عليه الشهيد القائد هو النهج الصائب جلال أحمد الجلال: بلادنا اختارت النهج الجهادي النابع من هوية الإيمان الدكتور حمود عبدالله الموشكي: بعقول وسواعد يمنية استطاعت بلادنا امتلاك قوة الردع

الدور اليمني المتعاظم في إسناد أبطال المقاومة هو ثمرة للمسار الجهادي الذي رسمه الشهيد القائد.


وفي ذروة سيطرة الإدارة الأمريكية على النظام العربي المتهالك، أطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، شعار الحرية والكرامة، مؤسسا بهذا الشعار مرحلة التراجع الأمريكي.

الثورة / عادل محمد

“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي تحدثت عن الدور اليمني في دعم القضية الفلسطينية وأهمية مواصلة هذا الدور حتى زوال الاحتلال وتطهير المقدسات وهنا المحصلة:
البداية كانت مع الأخ عبدالواحد صلاح- محافظ محافظة إب الذي تحدث قائلا: في ظل الاستهداف الأمريكي الصهيوني الذي تتعرض له الأقطار العربية والإسلامية يتضح أن النهج التحرري الذي سار عليه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه- هو النهج الصائب لمواجهة الحرب الشاملة التي يقودها محور الشر العالمي.
وأشار محافظ محافظة إلى أن الشهيد القائد استطاع أن يرسخ في حياة الأمة ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل ولم تفلح مخططات الأعداء في سلخ أجيال الأمة العربية والإسلامية عن هوية الإيمان.
الشهيد القائد
من جانبه قال الأخ جلال أحمد الجلال- مدير عام جمارك ورقابة محافظة ذمار: بعزيمة لا تلين يواصل أبناء شعبنا اليمني المؤمن الحكيم مسيرة دعم وإسناد كفاح أبطال المقاومة في أرض الجهاد المقدس، وهذا الإسناد اليماني هو موقف ديني وإنساني وأخلاقي لا يقبل المساومة أو التراجع.
وأشار إلى أن بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده اختارت النهج الجهادي النابع من هوية الإيمان في مواجهة طواغيت العصر.
وأضاف: لقد أكد قائد الثورة أن “الأمريكي يعبر ويعلن بكل وقاحة أنه يعارض وقف اطلاق النار ويتبنى الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”، وهذا الموقف الخطير من الإدارة الأمريكية يحمل العديد من الأبعاد الكارثية تجاه المنطقة العربية، ما يؤكد أن الأمن والاستقرار هما ثنائية خارج أجندة واشنطن وإسرائيل.
وأوضح الأخ جلال أحمد الجلال أن الرأي العام العربي والإسلامي أدرك صوابية المسار التحرري الذي رسمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- عندما اختار مواجهة الصهيونية العالمية (أمريكا وإسرائيل) باعتبار هذا التحالف هو عدو العروبة والإسلام.
المعادلة الإقليمية
الدكتور حمود عبدالله الموشكي- عميد المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة ذمار تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى وتكاتف أبناء الشعب وتلاحم الجبهة الداخلية والصف الوطني مع القيادة الثورية والسياسية، استطاعت بلادنا بعقول وسواعد يمنية امتلاك قوة الردع التي ترغم أعداء اليمن على احترام السيادة الوطنية وبهذا الإنجاز أصبحت الجمهورية اليمنية اليوم رقما مهما وحاسما في المعادلة الإقليمية.
وتابع: انطلاقا من ثوابت عقيدة الإسلام قررت القوات المسلحة اليمنية إسناد ودعم الأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين الذين يتجرعون ويلات العدوان الصهيوني المدعوم بالذخيرة الأمريكية والغطاء السياسي اللا محدود، حيث تواصل القوات المسلحة اليمنية فرض حصار اقتصادي شامل على موانئ كيان الاحتلال واستطاعت البحرية اليمنية فرض معادلة الحصار مقابل الحصار.
وأشار الدكتور حمود عبدالله الموشكي إلى أن المسؤولية الإيمانية تحتم على كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية إسناد أبطال المقاومة في معركة تحرير المقدسات ودحر كيان العدو الإسرائيلي من كامل الأرض العربية.
لافتا إلى أهمية مقاطعة منتجات أعداء الأمة الداعمة للكيان الصهيوني الغاضب.
إرادة الحرية
الأخ محمد سعد الأشرم- مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب، بارك تعاظم الدور اليمني على المستويات العسكرية والاقتصادية والإعلامية، الداعم للأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وهو يواجه توحش الكيان الغاصب المدعوم بالذخيرة الأمريكية.
وأشار إلى أن ثبات يمن الإيمان والحكمة في موقفه المناصر للقضية الفلسطينية يعتبر التزاماً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً ويعبر عن أصالة هذا الشعب ويعبر كذلك عن عمق الاعتزاز بالانتماء للإسلام المحمدي الأصيل.
وأضاف الأخ محمد سعد الأشرم: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يستمد من الهوية الإيمانية صلابة الموقف وهو يواجه طغيان الصهيونية العالمية.
مؤكدا أن اسناد القوات المسلحة اليمنية للكفاح العربي هو موقف راسخ ولن يتزحزح حتى تطهير كامل الجغرافيا العربية والإسلامية من التواجد الاستعماري الذي ينهب الخيرات ويعمل على تدمير إرادة الحرية والاستقلال.
لافتا إلى أهمية تفعيل سلاح المقاطعة كونه سلاح الوعي في المرحلة الراهنة.
الجهاد المقدس
من جانبه قال الأخ حسين غلاب- مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب تحدث قائلا: بعون الله سبحانه وتعالى يواصل شعبنا اليمني دعم كفاح أبطال المقاومة في أرض الجهاد المقدس حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل الحقوق المشروعة وفي مقدمتها زوال الاحتلال واستعادة القدس الشريف.
وتابع: بعزيمة وإصرار تمضي القوات المسلحة اليمنية في مسار ترسيخ معادلة الحصار مقابل الحصار ومنع كل السفن التي تحاول الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأضاف الأخ حسين غلاب: الشعب اليمني يستمد من هوية الإيمان قيم الثبات على الحق وعدم الخضوع لمحور الشر العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، اختار النهج الصائب لمواجهة أعداء الأمة عندما أطلق شعار الحرية والكرامة “الله أكبر، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.
عوامل الثبات
من جانبه قال الأخ عبدالله حبيب- مدير عام جمرك ميناء الحديدة – حارس البحر الأحمر: الشعب اليمني يستمد من الهوية الإيمانية عوامل الصمود والثبات وعدم الخضوع لأعداء الأمة.
وأشار إلى أن بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى استطاعت امتلاك القرار السيادي والتحرر من هيمنة الاستكبار العالمي وقد عبرت الإدارة الأمريكية عن إحباطها الشديد من هذا الاستقلال، بإدراج اليمن في القائمة المزعومة للإرهاب.
وأكد الأخ عبدالله حبيب أن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم سيظل إلى جانب الأشقاء في الوطن الفلسطيني الجريح حتى تحرير المقدسات واندحار كيان الاحتلال من كامل الوطن الفلسطيني.
إسناد الأشقاء
بدوره قال الأخ خليل الجوفي- مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة الحديدة: يمن الأنصار يخوض معركة السيادة الوطنية وعدم الخضوع للصهيونية العالمية ممثلة بالولايات المتحدة وإسرائيل .
وأشار إلى أن إسناد الأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين هو واجب ديني ووطني وإنساني.
وتابع: هذه العزيمة الكفاحية التي ينفرد بها شعبنا اليمني المؤمن الحكيم هي ثمرة الحفاظ على ثوابت الهوية الإيمانية وثبات الشعب اليمني في مواجهة مخططات زعزعة الانتماء الإيماني ليمن الأنصار .
مضيفاً: لقد استطاع أبناء اليمن خلال أعوام الصمود والثبات في مواجهة تحالف الأشرار، تحطيم كل المؤامرات التي تستهدف هوية الإيمان واستبدالها بهوية أخرى مغايرة تقبل الخضوع لأعداء الأمة.
ونوه الأخ خليل الجوفي بأن تكاتف أحرار العالم وصمودهم في موجهة أعداء الإنسانية هو السبيل الأكيد لردع هؤلاء الأشرار.
مؤكداً أهمية مواصلة مشوار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق الوعد الإلهي .
عروبة القدس
بدوره أشاد كمال القطني- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في محافظة إب بالموقف اليمني الداعم لكفاح استقلال الوطن الفلسطيني ورفض الهيمنة الاستعمارية على أقطار الوطن العربي والإسلامي .
وقال: هذا الموقف الصادق لشعب الإيمان والحكمة هو موقف نابع من صميم الهوية الإيمانية ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل، مؤكدا أن التخاذل والخنوع ثقافة رسخها الاستكبار العالمي للسيطرة على خيرات الشعوب والأوطان وكسر إرادة النهوض والاستقلال .
وأضاف: بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت امتلاك القرار السيادي وعدم الخضوع للأطماع الأمريكية الصهيونية الاستعمارية ولم تفلح كل المخططات في إعادة الجمهورية اليمنية إلى مربع الوصاية والارتهان، مؤكدا أن الانتصار للأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين قرار يمني راسخ لا يقبل المساومة أو التراجع وسيظل يمن الأنصار إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع والعادل للدفاع عن عروبة القدس وتطهير الأرض العربية من التواجد الاستعماري الصهيوني .
النهج الجهادي
الأخ أحمد يحيى السياني- مدير فرع شركة كمران للصناعة والاستثمار بمحافظة إب تحدث قائلاً: النظام العالمي الذي تقوده الإدارة الأمريكية لا يؤمن بالقيم والأخلاق ويرتكز على قهر الإنسان وسحق تطلعات الشعوب وما يحدث في قطاع غزة وكامل فلسطين من حرب تنكيل وإبادة وإصرار هذه الإدارة على عدم إيقاف هذا العدوان المتوحش يبرهن أن الأمن والسلم واستقرار العالم العربي والإسلامي يقع خارج أجندة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: إدراج اليمن في قائمة الإرهاب المزعومة، يؤكد صوابية النهج الجهادي الذي اختاره شعب الإيمان والحكمة، وفي ظل توحش الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا وإسرائيل، سيظل هذا النهج الإيماني هو عنوان المرحلة حتى تحقيق الآمال المنشودة واندحار الاحتلال عن كامل الأراضي المقدسة، وأشار الأخ أحمد يحيى السياني إلى أن الشعب اليمني ينطلق في جهاده العظيم من عقيدة الإسلام ولن يتزحزح شعب الأنصار عن مسار دعم وإسناد أبطال المقاومة في أرض الجهاد والرباط ومواصلة حصار السفن الإسرائيلية حتى يتحقق للوطن الفلسطيني الاستقلال الكامل وزوال الكيان الغاصب .
الانتماء والأصالة
بدوره قال الأخ محمد المداني – مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة ذمار: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده يتعاظم دور أبناء اليمن في دعم كفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة إجرام الكيان اليهودي، مصداقاً لقول الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم:(الإيمان يمان والحكمة يمانية).
وتابع: لقد استمد شعبنا اليمني من هوية الإيمان قيم الانتماء والأصالة ومواجهة الطغيان وعدم الخضوع لأعداء الأمة، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية الوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين حتى اندحار الإرهاب الأمريكي الصهيوني.
وأكد المداني أن التطبيع مع إسرائيل هو خيانة للمقدسات وخيانة للتضحيات، وصدور قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الجمهورية اليمني، يعتبر ترجمة صادقة لمواقف شعب الإيمان والحكمة التي ترفض كل خطوات التقارب والتطبيع مع العدو التاريخي للأمة العربية والإسلامية.
إرهاب أمريكا
من جانبه قال المهندس حسن علي الطشي –مدير عام فرع المؤسسة العامة للخدمات الزراعية بمحافظة الحديدة: يمن الصمود والثبات يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها، وتكاتف أبناء اليمن هو السبيل الأكيد لردع إرهاب الإدارة الأمريكية.
وأضاف: شعب الإيمان والحكمة يخوض معركة السيادة والكرامة في مواجهة تحالف الأشرار بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا ولن يفلح هذا التحالف الإجرامي في تحقيق أطماعه الاستعمارية.
وأشار إلى أن مواقف بلادنا المساندة والداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني هي مواقف نابعة من عقيدة الإسلام.
لافتاً إلى أهمية الوعي بخطورة المخططات الإرهابية التي تنفذها واشنطن والتي تهدف إلى مواصلة الإبادة الجماعية بحق الأبرياء المدنيين في قطاع غزة وكامل فلسطين، حيث ترفض الولايات المتحدة من حيث المبدأ الموافقة على وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد الطشي أن النصر والتأييد الإلهي سيكونان إلى جانب شعب الإيمان والحكمة في مواجهة أعداء اليمن والأمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة العربیة والإسلامیة الإدارة الأمریکیة أبطال المقاومة فی الهویة الإیمانیة العربی والإسلامی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی وأشار إلى أن أعداء الأمة تحدث قائلا الأشقاء فی فی محافظة فی مواجهة محافظة إب مدیر عام قال الأخ إلى جانب

إقرأ أيضاً:

احتشاد مليوني بالعاصمة والمحافظات في مسيرات الثبات مع غزة والرفض لصفقات الخيانة

الثورة نت /..

غص ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومختلف الساحات والميادين في المحافظات، بحشود جماهيرية مليونية أبت إلا أن تواصل الخروج ونيل شرف المشاركة في مسيرات الثبات مع غزة والنصرة لشعب فلسطين الشقيق ومقاومته البطلة.

وبحشودهم الكبرى واصل اليمنيون موقفهم الجهادي المتصاعد والمتكامل مع ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من دور محوري في سياق المعركة مع عدو الأمة الكيان الصهيوني.

وجددت الجماهير اليمانية التي خرجت تحت زخات المطر، بمسيرات “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”، تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة والرفض الصريح لكل أشكال الخنوع والعمالة والخيانة التي لن تحقق سوى الخيبة والخسران والعواقب الوخيمة على الأمة.

ورفع أبناء الشعب اليمني الصوت عاليا بأن دينهم وهويتهم وإنسانيتهم يأبى لهم السكوت بينما يواجه مليونا مسلم في غزة خطر الموت جوعا نتيجة الحصار الصهيوني المفروض عليهم على مرأى من كل دول وشعوب العالم وفي مقدمتها الدول والشعوب التي تواطأت أنظمتها مع العدو الصهيوني وقدمت له كافة أشكال الدعم ليواصل إبادة وتجويع الفلسطينيين.

واعتبرت المسيرات المليونية الصمت والسكوت العربي أمام ما يحدث في غزة من إبادة وتجويع ممنهج مشاركة في الجريمة وخذلانا مذلا سيسجله التاريخ كوصمة عار في جبين كل المتخاذلين وعلى رأسهم الأنظمة العميلة والمطبعة.

ورددت الجماهير هتافات (مع غزة من أجل الله.. وجهاداً بسبيل الله)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (من يخذل غزة كي يسلم.. الدور سيأتيه ويندم)، (يا أمتنا الإسلامية.. للصمت عقوبة حتمية)، (يا أمة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)، (ما في غزة من تجويع.. وصمة عار على الجميع)، (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية).

كما هتفت بعبارات (في ذكرى إسماعيل هنية.. ماضون بعزة وحمية)، (لا إسلام بغير جهاد.. إما نصر أو استشهاد)، (يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).

ففي العاصمة صنعاء تدفقت الحشود الجماهيرية كسيول جارفة لتشكل طوفانا بشريا بميدان السبعين معلنة للعالم بأن يمن الإيمان قيادة وشعبا وجيشا سيواصل الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني وأن ملايين اليمنيين في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني وكل من يقف معه من الخونة والعملاء.

الحشود غير المسبوقة في العاصمة أكدت رفضها القاطع لصفقات الخداع والخيانة، والتصدي لكل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية والوقوف بحزم وقوة في وجه كل من تسول له نفسه التعاون مع العدو الصهيوني الغاصب أو خدمته بأي شكل من الأشكال.

وباركت العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصعيد عملياتها ضمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي.. مجددة التأكيد على مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.

واستنكرت تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع.. داعية شعوب الأمة إلى القيام بمسؤولياتها في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المسلم ورفض صفقات الخداع والخيانة.

فيما شهدت محافظة صعدة 42 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تأكيدا على الثبات مع غزة وفلسطين ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة.

وأكد أبناء صعدة أن صمت الأمة تجاه مظلومية غزة سيكون له عاقبة سيئة، ولن يسلم الخانعون من شر اليهود في الدنيا وعذاب الله في الآخرة.

وجددوا التأكيد على أن أمريكا والصهاينة، هم أعداء الإنسانية ويشكلون خطراً على العالم بأسره وأن ما يحدث في غزة من تجويع وجرائم، وصمة عار وفضيحة مدوية للغرب وأوروبا وللعرب المسلمين بالدرجة الأولى.

وفي السياق احتشد أبناء محافظة الحديدة في 265 مسيرة جماهيرية تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيوني.

واستنكر المشاركون في المسيرات المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.. مطالبين بتحرك عربي وإسلامي واسع يتجاوز الصمت الرسمي والتواطؤ الإقليمي مع الكيان الصهيوني.

ورفعت حشود الحديدة، اللافتات المنددة بالتعاون العربي مع العدو، وفتح الأجواء أمام طيرانه، وتمويله بالوقود، وتقديم الأموال الطائلة لأمريكا الداعمة له.. مؤكدين أن التخاذل العربي هو نتيجة قرارات رسمية اتخذتها أنظمة التطبيع، التي فضلت الخنوع أمام العدو على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة.

وندد أبناء حارس البحر الأحمر، باستمرار العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.. معبرين عن تأييدهم لمضامين خطاب قائد الثورة، لاسيما تحذيره الصريح للأمة من مغبة التواطؤ مع العدو، وتأكيده على أن التخاذل لن يعفي أحدًا من العقوبة الإلهية والتاريخية.

فيما شهدت محافظة صنعاء مسيرات ووقفات حاشدة ردد المشاركون فيها الشعارات المؤكدة على مواصلة الدعم والاسناد اليمني لغزة مهما كلف الأمر.

وأدانوا صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتجويع، وغياب النخوة ممن يشاهدون الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.

على الصعيد ذاته أكد أبناء الضالع في مسيرات جماهيرية في مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وجدد أبناء الضالع إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والماء.. مؤكدين الاستعداد والجهوزية لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة.

بدورها شهدت محافظة حجة 267 مسيرة حاشدة تجديدا للعهد بمواصلة الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكد أبناء المحافظة الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام.. مجددين التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية وتعزيز الجهوزية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء على اليمن وشعوب الأمة.

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بدورها ومسؤوليتها الدينية والأخوية والإنسانية في نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين يموتون جوعا في غزة دون أن تحرك ساكنا.

من جانبهم احتشد أبناء محافظة المحويت في 94 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بجريمة الابادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.

واستنكر المشاركون في مسيرات المحويت الصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع وحرمان من الغذاء والدواء والماء.. مؤكدين جاهزيتهم لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني وتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية.

وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الوفاء لتضحيات الشهداء والمضي على دربهم ومواصلة الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق.. مستنكرين مواقف بعض الأنظمة العربية الداعمة للعدو الصهيوني.

إلى ذلك أقيمت في محافظة إب 250 مسيرة جماهيرية حاشدة، تنديدا بجرائم الإبادة والتجويع التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد أبناء المحافظة أن جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء لن تُنسى ولن تُغتفر، وسيأتي يوم يُحاسب فيه قادته على كل قطرة دم سفكوها وعلى كل ما يقترفه من جرائم تجويع وتعطيش للأطفال والنساء وكل أبناء غزة.

وحذّروا الأنظمة المطبّعة والعميلة من أن ساعة الحساب قادمة، وأن الشعوب ستقتص منهم كما ستقتص من العدو الذي تحالفوا معه.. مؤكدين أن اليمن سيبقى في طليعة الأحرار المقاومين، حتى يتحقق النصر الموعود ويزول الكيان الصهيوني المجرم من كامل الأرض المحتلة.

في حين أدان أبناء محافظة ريمة الذين احتشدوا في 66 ساحة، الصمت العربي المعيب والموقف الدولي المخجل تجاه استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية في غزة وإمعانه في قتل أبنائها بالقصف والحصار والتجويع.

وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني إسناداً للأشقاء في قطاع غزة.. داعين إلى فتح المعابر الحدودية لدخول أحرار الشعب اليمني لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني.

وفي محافظة لحج أقيمت في مديرية القبيطة مسيرتان جماهيريتين ووقفة قبلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضا لجريمة التجويع والإبادة الصهيونية في قطاع غزة.. مؤكدين الاستمرار مساندة غزة مهما كانت التداعيات والتضحيات، والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشادوا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. مجددين التفويض للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين.

محافظة البيضاء هي الأخرى شهدت مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدًا بجريمة الإبادة والتجويع بحق سكان قطاع غزة.

واستنكر أبناء المحافظة استمرار صمت العالم وغض الطرف عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.. مؤكدين رفضهم لصفقات الخداع والخيانة.

من جهتهم خرج أبناء محافظة مأرب في 16 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات نصرة لغزة وفلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.

وندد أبناء مأرب باستمرار جريمة القرن بحق الأشقاء في قطاع غزة وتفاقم جريمة التجويع والحصار في ظل خذلان عربي وصمت دولي.. مباركين قرار القوات المسلحة بتفعيل المرحلة الرابعة في استهداف كافة السفن التي تتعامل مع الكيان الصهيوني المجرم.

وحذروا كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف اليمن في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفوري لفك الحصار عن قطاع غزة وتكثيف حملات المقاطعة للمنتجات الأمريكية الإسرائيلية.

وفي محافظة عمران خرجت 106 مسيرات حاشدة تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيوني.

وجدد أبناء المحافظة التفويض المطلق لقائد الثورة والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.

وأعلنوا مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.

فيما أكد أبناء محافظة تعز في 80 مسيرة ثبات موقفهم مع غزة ونصرة القضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لصفقات الخداع والخيانة، وأن فلسطين ستظل بوصلة أحرار الأمة مهما حاول الأعداء تصفيتها.

وجددّوا التأكيد على الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي، والتصدي لأي استهداف للقضية الفلسطينية أو أي محاولة لتصفيتها.. منددين استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق المدنيين في غزة.

وفي محافظة ذمار خرجت 53 مسيرة حاشدة بمختلف المديريات، تأكيدا على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني ورفض صفقات الخداع والخيانة.

وندد أبناء المحافظة باستمرار الصمت العربي والإسلامي والعالمي تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم أمريكي.

وأكدوا التمسك بخيار الجهاد في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، والاستعداد لخوض المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشيدين بصمود واستبسال أبطال المقاومة في غزة وكل فلسطين المحتلة.

كما شهدت محافظة الجوف 50 مسيرة حاشدة بعاصمة المحافظة ومختلف المديريات، أكد أبناء المحافظة خلالها الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية استعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وطالب أبناء الجوف شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعا وعطشا على مرأى من كل العرب والمسلمين والمجتمع الدولي برمته.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظة البيان الآتي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى (الم (۱) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (۲) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ الله الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) صدق الله العظيم.

غزة تباد وتقتل جوعًا على مدى ۲۲ شهرًا على يد العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، بينما يقف العالم المتخاذل صامتا يغض الطرف عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، موثقة بالصوت والصورة شاهدة على عار الإنسانية. واستشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاء لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة … ونؤكد الآتي:

أولاً: أمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية ولا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة ، وهنا نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً ، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين والعياذ بالله، ولا التاريخ في صفحات الخزي ؛ بل نسجله موقفاً إيمانياً وإنسانيا وأخوياً عند الله وعند خلقه، ونلتمس به من الله النجاة من العذاب ومن الخزي في الدنيا والآخرة، وعظيم الجزاء والثواب كذلك في الدنيا والآخرة .

ثانيا: نبارك إعلان قواتنا المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي نجده قراراً معبراً عن جزء مما يعتصر قلوبنا من ألم وقهر ، ونشد على أيدي مجاهدي قواتنا بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة، كما نحيي ونبارك استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة ، ونعتبر أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة ؛ أما البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس فلم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً، ولم تطعم جائعاً، ولم تسق عطشانا ، ومهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم ؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد.

ثالثاً وأخيراً: نحذر ونذر كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان لأن ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى دفعنا من أجله قوافل الشهداء، وصبرنا على كل مراحل الاستهداف وآلام وأوجاع الحصار، وواجهنا التحالفات والجيوش ومازلنا مستعدين لما هو أكبر من ذلك حتى نحقق الفلاح والعزة لشعبنا ولأمتنا في الدنيا والآخرة، ومن يُفكر بأن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة، وأننا نعلن أننا في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من أبناء شعبنا المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة، وندعو الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله وهو ولي المؤمنين وعدو الكافرين والمنافقين.

قال الله سبحانه وتعالى ” لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتَلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا” صدق الله العظيم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء وأن ينصرنا بنصره وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • احتشاد مليوني بالعاصمة والمحافظات في مسيرات الثبات مع غزة والرفض لصفقات الخيانة
  • الرأي العام مغيب عن ذكرى جرائم الانفال
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • السيد القائد يشيد بأجل العبارات على خروج الجمعة الماضية
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • مجاعة غزة تؤلب الرأي العام الأمريكي على الإحتلال
  • إضراب شامل يعمّ سلواد حدادًا على روح الشهيد خميس عياد
  • هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟.. الأزهر يجيب
  • رؤية قرآنية تصنع أمة مجاهدة لا تخاف الموت .. الشهادة والشهداء في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري