واشنطن تدعو الأمم المتحدة لإصلاح الأونروا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دعت الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة إلى إصلاح الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "بأسرع ما يمكن" على خلفية اتهامات للوكالة بالتعاون مع "حماس" في غزة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، أن واشنطن لا تزال تعتبر نشاط الأونروا الإنساني ضروريا في قطاع غزة.
وتابع المتحدث قائلا: "ولهذا السبب بالذات نعتقد أن من المهم أن تجري الأمم المتحدة تحقيقا سريعا وشاملا"، مضيفا أنه "يجب إجراء كل الإصلاحات الضرورية".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وبعض الدول الغربية الأخرى قد أعلنت عن تعليق تمويل وكالة "الأونروا" للاشتباه بصلاتها بحركة "حماس".
وأعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عن فصل عدد من الموظفين على إثر ظهور معلومات عن احتمال مشاركتهم في هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين كندا حماس الخارجية الأمريكية واشنطن حركة حماس
إقرأ أيضاً:
أكد الاحتفاظ بكافة الخيارات للرد.. عراقجي: هجوم واشنطن انتهاك صارخ للقانون الدولي
البلاد (طهران)
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الولايات المتحدة بإجهاض المسار الدبلوماسي ونسف قواعد القانون الدولي، على خلفية الضربات الجوية التي نفذتها واشنطن ضد منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.
وفي مؤتمر صحافي عقده من إسطنبول، أمس (الأحد)، قال عراقجي: إن بلاده تدين “بأشد العبارات” الهجوم الأمريكي، الذي وصفه بأنه “تجاوز خط أحمر كبير” ويمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
وأكد الوزير الإيراني أن “إيران لم تغادر طاولة المفاوضات حتى يُطلب منها العودة إليها”، مشيراً إلى أن أمريكا وإسرائيل “نسفتا المسار الدبلوماسي”، مضيفاً أن واشنطن “لم تخدع إيران فحسب، بل خدعت نفسها والعالم أيضاً”.
وشدد على أن طهران “تحتفظ بجميع الخيارات” للدفاع عن سيادتها وشعبها، وأن القوات المسلحة الإيرانية في “أقصى درجات التأهب”، في ظل فحص الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة.
وفي تصعيد دبلوماسي، أعلنت طهران أنها وجهت رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي تطالب بعقد اجتماع طارئ لمناقشة “الهجوم الأمريكي غير المبرر”، مشيرة إلى أن المنشآت المستهدفة تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم لأغراض سلمية.
وجاء في الرسالة، التي قدمها السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن “الهجمات تمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، وتمّت بشكل متزامن ومتعمد بالتنسيق بين واشنطن وتل أبيب”.
وأضافت أن “الهجوم يُعد خرقاً واضحاً للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفيما لم يستبعد عراقجي انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي، دعا مجلس محافظي الوكالة الدولية إلى إدانة الاعتداء الأمريكي، مشدداً على أن أي صمت دولي حيال هذا الهجوم قد يشجع على مزيد من الفوضى في العلاقات الدولية.
وحذر من أن هذه “اللحظة الخطيرة” ستترك تداعيات دائمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في مواجهة الانفلات الأمريكي”.