الثقوب السوداء.. اكتشاف جديد يؤثر على الحياة في كوكب الأرض
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يحاوط كوكب الأرض عدد لا متناهي من الثقوب السوداء والتي يبحث ورائها العلماء، ومن بعد عمليات البحث الطويل اكتشف العلماء أن بعض الثقوب السوداء القديمة تعمل على تغيير مدار الأرض.
فقد اقترح فريق في معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" أن الكتل الدائرية من المادة والتي تسمى الثقوب السوداء البدائية (PBHS)، تحلق بالقرب من نظامنا الشمسي مرة واحدة على الأقل كل عقد من الزمن، مما يؤدي إلى تعطيل الكواكب والأقمار.
PBHS ، التي تشكلت بعد فترة وجيزة من الانفجار الكبير قبل 12.8 مليار سنة، والتي يقدر حجمها بحجم ميكروب، ولكن له كثافة كويكب يمكن أن يسبب تمايل المدارات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويشير الفريق إلى أن مسافات الكواكب من الشمس أو الأرض يمكن أن تتغير بمرور الوقت، وتم اقتراح الثقوب السوداء السوداء في عام 1947 من قبل عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينج وطالب الدكتوراه برنارد كار، اللذين جادلا بأنه خلال اللحظات الأولى من الانفجار الكبير، ربما تكون المناطق ذات الكتلة الإضافية قد تشكلت في الكون وتحولت إلى ثقوب سوداء عندما انهارت .
لكن الثقوب السوداء القديمة لم يتم اكتشافها بعد في الكون، وتعتمد الدراسة الجديدة على نظرية مفادها أن الكون يعج بالـ PBHs، مما يعني أن الأجسام يجب أن تمر بالقرب من كوكبنا.
فيما قام الباحثون بحساب مدى اقتراب PBH من كوكب أو قمر في نظامنا الشمسي من أجل تغيير الحركة، واستخدمت الدراسة محاكاة تضم الكواكب الثمانية، ونحو 300 قمر صناعي كوكبي مثل الأقمار، وأكثر من 1.3 مليون كويكب وحوالي 4000 مذنب.
وشمل النموذج أيضًا PBHs المارقة، ولاحظ الفريق أنه إذا اقترب أحد الكويكبات من كتلة كويكب على بعد وحدتين فلكيتين فقط من الشمس، فإن مدارات الكواكب والأقمار ستتذبذب عدة أقدام.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن التذبذب لن يدمر كوكبنا، وهم الآن يقومون بتطوير طرق لقياس تذبذبات الجاذبية، في محاولة لجمع أول دليل ملموس يثبت المادة المظلمة التي تم اكتشافهامنذ فترة طويلة.
لقد حسب خبراء الفيزياء منذ فترة طويلة أن حوالي 85% من كل المادة الموجودة في الكون هي مادة مظلمة، ولكن لم يتم اكتشاف أي من هذه الكمية الكبيرة على الإطلاق.
في جوهرها، تتمثل خطتهم في قياس أي تذبذبات في الجاذبية تغير مسافة الأرض من القمر، جنبًا إلى جنب مع العديد من المدارات الأخرى المعروفة داخل نظامنا الشمسي لتحديد أي مواصفات صغيرة ولكن كثيفة من المادة المظلمة التي تمر بالأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقوب السوداء
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تقوم العضلات بتكسير الطعام واستخدامه مصدراً للطاقة. ويُعدّ خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، أمراً بالغ الأهمية، خصوصاً بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
مستوى السكر في الدم ينخفض عند المشي
يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تستخدم عضلاتك الغلوكوز مصدراً للطاقة أثناء ممارسة الرياضة.
يحتاج جسمك إلى الغلوكوز (نوع من السكر) للحصول على الطاقة. يأتي الغلوكوز من الكربوهيدرات الموجودة في الطعام الذي تتناوله؛ مثل الفواكه والخضراوات والحبوب. كما يوجد في كثير من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكر مضاف.
أثناء عملية الهضم، يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم، ويفرز البنكرياس هرموناً يُسمى الأنسولين لمساعدة خلايا الجسم في امتصاص الغلوكوز واستخدامه مصدراً للطاقة.
ومع ذلك، إذا تناولت كمية من الكربوهيدرات تفوق قدرة جسمك على الاستفادة، أو إذا لم يستجب جسمك للأنسولين كما ينبغي، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ارتفاع سكر الدم قد يسبب:
- ضبابية الرؤية.
- جفاف الفم.
- العطش الشديد.
- الرغبة المتكررة في التبول.
- الصداع.
- ضعف العضلات.
ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل قد يُسبب تلفاً دائماً في الأعصاب والكلى والقلب والأوعية الدموية والعينين. وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كم من الوقت يجب أن تنتظر قبل المشي بعد تناول الطعام؟
تُشير الأبحاث إلى أنه كلما أسرعت في المشي بعد تناول الطعام، زاد تأثيره على مستويات السكر في الدم، يُفضل المشي خلال أول 29 دقيقة من تناول الطعام.
قد تبدو هذه النصيحة مفاجئة، خصوصاً إذا كنت قد تعلمت الانتظار 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة، فالنشاط البدني يُعيد توجيه الدم بعيداً عن الجهاز الهضمي إلى العضلات، مما قد يُسبب تقلصات أو غثياناً.
ومع ذلك، من المرجح أن تحدث الآثار الجانبية السلبية لممارسة الرياضة، بعد تناول الطعام مع الأنشطة عالية الكثافة. ولحسن الحظ، ليس عليك المشي بسرعة لخفض سكر الدم بعد تناول الطعام. وتشير الأبحاث إلى أن توقيت المشي بعد تناول الطعام، له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم من شدة النشاط.
ما مدة المشي المطلوبة؟
لستَ بحاجةٍ لقضاء وقتٍ طويلٍ في المشي بعد تناول الطعام، للمساعدة في خفض مستويات السكر بالدم. تُظهر الأبحاث أن الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة بعد تناول الطعام على مستوى السكر بالدم، يمكن ملاحظتها بمجرد دقيقتين من المشي.
يمكن أن يساعد المشي لمسافاتٍ قصيرة - حتى لو كانت 10 دقائق - بعد تناول الطعام في ضبط مستويات السكر بالدم.