هذه تفاصيل مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن بخصوص غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وزعت الجزائر مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، ينص على تحقيق "وقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين".
وكشفت مصادر دبلوماسية أمريكية للأناضول، الخميس، أن الجزائر "وزعت مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يتضمن عددا من المطالب، أهمها الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية".
وأكدت المصادر ذاتها، أن المشروع قد تطرأ عليه تعديلات من قبل الأعضاء، أو يعرض للتصويت على حالته الأصلية.
ويستند مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مقدمته، وفق المصادر، إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، الذي يلزم "إسرائيل" بالالتزام بتدابير الاتفاقية الدولية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية، وضمان حق الفلسطينيين في الحماية.
ويجدد المشروع "رفض التهجير القسري للفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك الأطفال، باعتبار ذلك مخالفا للقانون الدولي الإنساني".
وسبق أن أطلق مسؤولون إسرائيليون بينهم وزيرا المالية بتسئليل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، والنائب في الكنيست (البرلمان) عن حزب "الليكود" داني دانون، مرات عدة دعوات لتهجير سكان غزة بعد الحرب على القطاع.
وقوبلت هذه الدعوات باستنكار ورفض، فلسطينيا وإقليميا ودوليا، ومن الأمم المتحدة، حيث وصفها مراقبون بأنها بمثابة "جريمة تطهير عرقي".
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة الأربعاء، دعت إليها الجزائر، من أجل إعطاء قوة إلزامية للحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، إن قرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة "يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة"، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الجزائري.
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام "العدل الدولية"، تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، قبل أن تعلن المحكمة، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط الدعوى، وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس "27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر مجلس الأمن غزة الجزائر غزة مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدل الدولیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
#سواليف
أفادت وكالة “رويترز” بوقوع #مواجهة_كلامية بين ممثلي #الولايات_المتحدة و #الصين أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، يوم الجمعة.
وحسبما نقلت الوكالة، فإن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شي دعت جميع الدول، وخصوصا الصين إلى وقف توريد البضائع ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا.
وقالت إن “مزاعم بكين بشأن تطبيق رقابة صارمة على الصادرات من البضائع ذات الاستخدام المزدوج تسقط أمام العثور بشكل يومي على مكونات صينية الصنع في الطائرات المسيرة والأسلحة والآليات التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “إذا كانت الصين صادقة بدعوتها إلى السلام، فعليها أن توقف دعم العدوان الروسي على أوكرانيا”.
ورد عليها نائب المندوب الصيني لدى #الأمم_المتحدة قنغ شوانغ قائلا إن الصين لم تبدأ بالحرب في أوكرانيا ولا تعتبر طرفا في النزاع ولم تزود أي جهة بالأسلحة الفتاكة، مضيفا أن بكين “كانت دائما تراقب بشكل صارم المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك صادرات الطائرات المسيرة”.
وأضاف: “ندعو الولايات المتحدة إلى أن تكف عن نقل المسؤولية عن قضية أوكرانيا أو إشعال المواجهة وإلى أن تلعب بدلا من ذلك دورا بناء أكثر في تفعيل وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام”.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة حول أوكرانيا يوم الجمعة بطلب من عدد من الدول الأوروبية وكوريا الجنوبية.