سيناتور أمريكي سابق: اللوبي الإسرائيلي يعارض انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال السناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك إن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يعارض انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسوريا.
وأشار بلاك إلى أن الأمريكيين منخرطون في حروب مستمرة وأن بعض أعضاء إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لن يمانعوا مغادرة القوات الأمريكية للعراق وسوريا، مؤكدا أن اللوبي الإسرائيلي "القوي" يعارض ذلك.
وقال بلاك: "حتى لو أراد الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب قواته من العراق وسوريا فإنه سيواجه معارضة من اللوبي الإسرائيلي".
ووفقا له، فإن المشاكل في صفوف الجيش الأمريكي تخلق "حوافز قوية" لبايدن لسحب قواته من الشرق الأوسط، ولكن "من الصعب القيام بذلك."
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن اجتماعات مجموعة العمل التابعة للجنة العسكرية الأمريكية ـ العراقية العليا المشكلة بين البلدين، ستبدأ عملها خلال الأيام المقبلة، حيث سيتم بحث مستقبل الوجود العسكري الأمريكي هناك.
وأشار إلى أن اللجنة العسكرية العليا الأمريكية العراقية ستضمن الانتقال إلى شراكة أمنية ثنائية دائمة بين البلدين بناء على نجاحات مهمة في هزيمة "داعش" في العراق وسوريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا الكونغرس الأمريكي اللوبی الإسرائیلی العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.