اختفى صحفى أمريكي يُدعى أوستن تايس في أواخر عام 2012 بالقرب من العاصمة دمشق أثناء عمله كمراسل صحفى حر ينقل الأخبار،والتقارير عن الحرب الأهلية بسوريا لواشنطن بوسطن وسي بي إس.

وعقب اختفائه في أغسطس عام 2012 عندما توقف حسابه بتويتر عن التغريد عقب تقديم 2000 تقرير عن الأزمة السورية بذلك الوقت ظهر مقطع فيديو بواسطة جماعة إرهابية جهادية تُجبر تايس على النُطق بالشهادة.

وقادت والدة تايس ووالده حملة داخل الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة مصير أوستن،وطالبت الدولة الأمريكية بالتدخل لإنقاذ تايس،وقال الرئيس الأمريكي السابق جوبايدن قبل رحيله من الحكم،وعقب رحيل نظام الأسد بإنه يعتقد بإن تايس لايزال على قيد الحياة أواخر عام 2024.

بينما نشرت بي بي سي البريطانية وثائق تُشير بإن تايس كان محتجز لدى نظام الأمن السوري في عهد بشار لدي ميليشيا تابعة للنظام حتى يستخدمه الرئيس السوري السابق بشارالأسد كورقة ضغط في التفاوض مع الولايات المتحدة.

وعمل تايس قبل العمل الصحفي ضابط بمشاه البحرية الأمريكية،وعقب سقوط نظام الأسد لم يُعثر على أثر تايس حتى الآن بالسجون السورية. 

طباعة شارك أوستن تايس العاصمة دمشق أثناء عمله كمراسل صحفى الدولة الأمريكية بالتدخل لإنقاذ تايس جوبايدن تايس لايزال على قيد الحياة أواخر عام 2024

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوستن تايس جوبايدن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء

أورد الصحفي اليمني حارث حميد، الاثنين 2 يونيو/حزيران 2025، تفاصيل جديدة حول جريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف بالعاصمة المختطَفة صنعاء، مؤكدًا أن أساليب مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تؤكد تعمّدها ارتكاب الجريمة بحق السكان.

وذكر حميد، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك"، وهو أحد سكان مديرية بني الحارث ووجهائها، أن "جريمة صرف جريمة متعمدة، وليست الأولى من نوعها"، مشيرًا إلى أن انفجار مخزن الأسلحة أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنيًا.

وعن سبب تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، أوضح حميد أن الصراع بين الأجنحة الحوثية منذ 2015، أدى إلى إخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء، مؤكدًا وجود أكثر من 250 مخزنَ سلاح تم رصدها من قبل السكان.

وبيّن محاولات مليشيا الحوثي التستر على الجريمة، حيث زعمت في البداية أنها ناتجة عن قصف خارجي، ثم سارعت إلى مصادرة هواتف السكان، ومنعت تصوير عملية دفن الضحايا، وإقامة العزاء في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك دليل على تورط المليشيا في الجريمة.

وأوضح، أن سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار فنيت بالكامل جراء الانفجار، قائلاً: "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل، ثلاثة أجيال قُتلت؛ الأب والابن والحفيد".

وتحدث عن جريمة انفجار مخزن الأسلحة بجوار مدرسة الراعي، والذي أدى إلى وفاة 20 طالبة، وكذلك إلى واقعة اختطاف الصحفيين "عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي" ووضعهم في مخزن أسلحة وتعرضهم للقصف.

وبحسب حميد، فإن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها، مشيرًا إلى وجود ورش لتصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت لافتات "زجاجية" وغيرها، بينما تُخزن الأسلحة في الطوابق الأرضية.

ووجّه الصحفي رسالة إلى أبناء صنعاء، حثّهم فيها على عدم السكوت عن الظلم الحوثي ومواجهته بكل الطرق الممكنة، داعيًا الجميع إلى تصوير وتوثيق جرائم الحوثيين، قائلاً: "الإعلام مفتوح، وفضاء التواصل بلا حدود، ولن يستطيع الحوثي إسكات صوت الشعب".

مقالات مشابهة

  • وثائق تؤكد احتجاز نظام الأسد للصحفي الأمريكي أوستن تايس
  • اعترف بالحقيقة.. مسؤول سابق بإدارة بايدن: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء
  • دكتور جهاز هضمي: علاج ارتجاع المريء في نظام الحياة
  • تحقيق لـ “بي بي سي” يؤكد أن أوستن تايس كان معتقلاً لدى النظام البائد
  • نادي أمريكي يحتج على نظام المكافآت قبل انطلاق مونديال الأندية 2025
  • السلطات المغربية تقرر غلق أسواق المواشي لمدة أسبوع
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • مختص: تغيرات مستقبلية متوقعة بالتركيبة الأسرية السعودية ونمط الحياة