عقار تجريبي قد يقدم بديلاً للمواد الأفيونية لعلاج الألم الحاد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت شركة تصنيع الدواء "فيرتيكس" (VERTEX) الثلاثاء، أنّ دواءً تجريبيًا لتخفيف الألم حقّق الهدف الأساسي المرجو في المرحلة الأخيرة من التجربة السريرية، ما يمهّد الطريق للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هذا العام، وربما توفير بديل للمواد الأفيونية من دون أن يشكّل عقارها الجديد خطرًا على السلامة.
وأفادت الشركة في بيان صحفي، أنّ الدواء الذي تنتجه شركة "Vertex Pharmaceuticals" تحت اسم "VX-548"، تفوّق على الدواء الوهمي لجهة تخفيف الألم بعد نوعين من الجراحة: شدّ البطن (abdominoplasty)، واستئصال الورم (Bunionectomy)، مع ملف تعريف أمان مماثل. وقد أظهرت دراسة أصغر في المرحلة الثالثة لتخفيف الآلام الحادة شملت مجموعة واسعة من الحالات، سلامة الدواء وفعاليته.
وبالمقارنة مع العلاج الأفيوني بيتارترات الهيدروكودون/ الأسيتامينوفين أي المزيج الذي يشكل الفيكودين، فشل الدواء بتحقيق هدف الفعالية الفائقة. لكنه أظهر راحة مماثلة لتلك التي تمنحها المواد الأفيونية بحسب مقياس تقييم الألم الرقمي (Numeric Pain Rating Scale).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج دراسات
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.
ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.
وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.