ديالى تستعد لتوديع الجيش.. بدء الخطوة الأولى لتسليم ملفها الأمني إلى الداخلية - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، المباشرة في أولى خطوات تسليم ملف أمن ديالى لقطعات الداخلية.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إن "وفداً رفيع المستوى من وزارة الداخلية وصل بعقوبة وعقد سلسلة لقاءات مع الحكومة المحلية والقيادات الامنية، لمناقشة الية تسليم ملفها الامني الى قطعات الداخلية في اشارة الى الشرطة".
واضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "الوفد سيناقش 4 نقاط جوهرية هي التحديات واليات التنسيق وتطبيق عملية انتقال سلسلة ومرنة وتحديد المسؤوليات الامنية لتشكيلات بقية الوزارات والهيئات الامنية".
واشار الى ان "الخطوة الاولى لتسليم الملف الامني ستبدا في غضون فترة وجيزة خلال الربع الاول من العام الحالي، وفق خطة مدروسة من قبل وزارة الداخلية وهي ذاتها ستطبق في بقية المحافظات وبشكل متدرج".
واكد النائب مضر الكروي، الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، ان ملف أمن محافظة ديالى سينقل لوزارة الداخلية في غضون اشهر معدودة، مشيرا الى ان اعتماد الداخلية على ستراتيجية خماسية الابعاد في المحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ملف ديالى طرح في نقاشنا مع وزير الداخلية واكد بان وزارته اتمت جهوزيتها لاستلام الملف في غضون اشهر معدودة وفق رؤية تاخذ بنظر الاعتبار كافة التحديات".
واضاف، ان "الوزير اكد اعتماد وزارته على ستراتيجية الابعاد الـ5 بشكل فعلي في ديالى خلال 2024 وهي تعزيز امن المناطق المحررة وتوسيع دائرة فتح مراكز الشرطة واعطاء اولوية لملف ضبط الحدود من خلال الحرس وزيادة القدرات مع ضمان شمول ابناء المناطق المحررة بعقود الوزارة في مختلف التشكيلات واعادة النظر في ملف مكافحة المخدرات والجريمة والتحقيق في الاغتيالات التي جرت في الاشهر الماضية مع تنامي الحرب على الارهاب وخلاياه النائمة".
واشار الى ان "موقف الداخلية من أمن ديالى إيجابي في دعم استقرارها ومتابعة الكثير من الاحداث واتخاذ قرارات مناسبة حيالها"، لافتا الى ان "قوة تشكيلات الداخلية وضمان تنفيذ القانون هو من سيعزز ثقة الاهالي بالدولة ومؤسساتها الامنية".
وتسلمت وزارة الداخلية حتى الان، الملف الامني في 6 محافظات وهي النجف وكربلاء وبابل والديوانية والمثنى وواسط، فيما تستعد لتسلم الملف في محافظات اضافية وهي نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وديالى وذي قار، وسط ترجيحات بتأجيل استلام ملف بغداد، وكركوك، وميسان، والبصرة، بحسب وزارة الداخلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة الى ان
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من محاكمة متهمين بإنهاء حياة مساعد وزير الداخلية وزوجته في أسيوط
قررت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء تأجيل محاكمة نقاشان متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط ، وسرقت مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما بمدينة أسيوط لجلسة 5 أغسطس القادم ، لمناقشة كبير الأطباء الشرعيين بأسيوط.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة، وعلاء الدين سيد عبد المالك عضو المحكمة وحضور عمرو أبو سديرة وكيل النائب العام وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ.
وأنكر المتهمان الاتهام الموجه إليهما أمام المحكمة وطلب دفاع المتهمان مناقشة كبير الأطباء الشرعيين وإحضار دفتر غرفة عمليات النجدة عن يوم الواقعة للاطلاع .
إحالة المتهمان لمحكمة الجناياتوكان المستشار تامر القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال " ناصر عثمان جابر " 41 عاما، و " عبد العال محمود عبدالعال " وشهرته " سيد العفريت " 37 عاما ، نقاشين إلى محكمة الجنايات متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته وسرقت مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما.
ووجهت النيابة العام للمتهمان بأنه في يوم 26 أكتوبر الماضي قتلا عمدا المجني عليه اللواء " محمد محسن علي طه بداري " مع سبق الإصرار ، حيث أودع المجني عليه ثقته بالمتهم الأول واستأمنه على المال والعرض وأباح له مسكنه ، فخان الأخير أمانته وامتدت عيناه لما متع الله به غيره، فسولت له نفسه الأمارة بالسوء ، بجشع وطمع أطبقا على بصيرته أن يستبيح ملك غيره فانصرف يقابل تلك الثقة بالغدر والخسة، واتفق والمتهم الثاني على القتل والسطو والحرق وعقدا عزمهما على ذلك، وأعدا مخططهما الذي أحكما تدبير دقائقه دون أن يخالج صدرهما شفقة ولا رحمة وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات وترددا على محل الواقعة " منزل المجني عليهما"، مرات عدة إلى أن أصبحت فرصتهم مواتيه لإتيان جرمهما.
استدراج المجني عليه الأول إلى خارج منزلهوتابع أمر إحالة النيابة العامة للمتهمين، أنه استغل المتهم الأول تواجده بمحل الواقعة " مسكن المجني عليهما " مباشرا لعمل مهنته " نقاش " وتحين الفرصة لتمكين المتهم الثاني من الدلوف لداخل المسكن واستدراج المجني عليه لخارج المسكن ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على كل ما هو مال ونفيس ولدى عودتهما بعد قيام المتهم الثاني من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول انفردا بالمجني عليه الأول وانهال عليه المتهم الأول بما أحرز من أسلحة وأدوات ضربا محدثا إصابات إلى أن خارت قواه وافقده القدرة على المقاومة حينها أجهز عليه المتهم الثاني بسكين ناحرا عنقه طغيانا وظلما فارداه قتيلا في الحال قاصدين من ذلك قتله تسهيلا لارتكاب جريمتهما وليتمكنا من الهرب بجرمهما والتخلص من عقوبته .
انفراد المتهم الثاني بالمجني عليها الثانيةووجهت النيابة العامة للمتهمين بأنه تقدمت جريمتهما جناية أخرى في ذات الزمان والمكان بان قتلا المجني عليها " هدى بداري علي حسين " زوجة المجني عليه الأول مع سبق الإصرار بأنه وحال تمكن المتهمان الأول والثاني بقيام المتهم الأول باستدراج المجني عليه الأول إلى خارج مسكنه انفرد المتهم الثاني بتلك العجوز " المجني عليها الثانية " دون أن يرحم ضعفها مجهزا عليها ناحرا عنقها أعلى مضجعها تاركا روحها تفيض لبارئها وجسدها يقطر دما حتى يتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول من الاستيلاء على المال والمصوغات الذهبية قاصدا من ذلك قتلها .
وقام المتهمان بسكب وقود البنزين بمنزل المجني عليهما وأوصلا به مصدر لهب فأضرما النيران به قاصدين من ذلك اشتعال النيران في المنزل وما احتواه إخفاء لأثار جريمتهما وقام المتهمان بسرقة المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما وفرا هاربين .
كما وجهت النيابة العامة للمتهمين بأنهما حازا سلاحا ناريا غير مششخن " فرد محلي الصنع و سلاحا ابيض " سكين " ويد هون منزلي قاما بهم بارتكاب جريمتهما .