قالت وزارة الداخلية إنه في ضوء الاحتفال بعيد الشرطة الــ72 وتخليداً لذكرى معركة الإسماعيلية التي تجسد نضال الشرطة المصرية وبطولة وتضحيات رجالها البواسل وفي إطار حرص الوزارة على التواصل مع أسر شهداء الشرطة تقديرًا وعرفانًا بما قدمه ذووهم من أجل حفظ أمن واستقرار الوطن، قرر تنظيم رحلات ترفيهية للأسر.

ونظمت وزارة الداخلية رحلات ترفيهية لعدد من أسر الشهداء حيث تم اصطحابهم لزيارة بعض المعالم السياحية (المتحف المصري الكبير – منطقة الأهرامات بالجيزة) تم خلالها توزيع بعض الهدايا العينية على الأطفال وتقديم التهنئة لأسر الشهداء بتلك المناسبة الوطنية التي تؤكد على أن الشرطة المصرية لا تزال تقدم التضحيات للدفاع عن أمن الوطن والمواطنين.

ومن جانبهم أعرب أسر الشهداء عن تقديرهم واعتزازهم بتلك الزيارات التي تؤكد حرص وزارة الداخلية على تقديم الدعم وتكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق الأمن والاستقرار ومشاركتهم كافة الاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية أبناء الشهداء عيد الشرطة وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله

 أكد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء للوطن عبادة راسخة في الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كان أول من علّم البشرية الدعاء للأوطان قبل أي شيء آخر، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا". 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن سيدنا إبراهيم قدّم طلب الأمن والأمان للوطن على طلب العقيدة، لأن غياب الأمن يعني غياب القدرة على العبادة، فحياة الإنسان واستقراره هما الأساس الذي تُبنى عليه العبادة. 

وتابع، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الأمة إلى شكر الناس على أعمالهم الصالحة، مستشهدًا بحديثه الشريف: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله". وأوضح، أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يُحتذى في الثبات على المبادئ، إذ رفضت كل الضغوط التي مورست عليها للتنازل عن أرضها أو المشاركة في أي مخططات تهجير، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صريحة بأن التهجير خط أحمر، وهو موقف يعكس حكمة القيادة المصرية وثباتها على الحق.

 وأشار إلى أن الشكر واجب ديني ووطني لكل من يسهم في حفظ الوطن وأمنه، مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في خطب الجمعة بالأمن والأمان، ويحث المسلمين على الدعاء لولاة الأمور والصالحين من الأمة، لأنهم صمام الأمان في مواجهة الفتن. ولفت إلى أن ما تشهده مصر من أمن واستقرار هو نعمة تستوجب الشكر لله أولاً، ثم لمن كان سببًا فيها من القادة والمؤسسات.

طباعة شارك إبراهيم رضا الأزهر الشريف الدين الإسلامي خليل الرحمن العبادة

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: القائمة الوطنية تضمنت زوجات وأقارب أبطال ضحوا بدمائهم من أجل الوطن
  • خالد أبو بكر: تضحيات الشهداء كانت الأساس في استقرار الدولة وأمنها
  • وزارة الشباب تنظم فعالية تأبينية للوزير الشهيد الدكتور محمد المولَّد
  • «احتفالًا بيومهم العالمي».. الداخلية تستقبل المكفوفين في نوادي الشرطة
  • آثار تعذيب وإعدام ميداني على جثامين الشهداء التي سلمها الاحتلال للصليب الأحمر
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
  • بمناسبة 14 أكتوبر.. بن بريك يهاجم بشدة الوضع المتردي في الجنوب ويحمل عيدروس والمجلس الإنتقالي ''ضمنيًا'' المسؤولية
  • «الداخلية» تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استلام المملكة راية إكسبو 2030
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استلام السعودية راية المكتب الدولي للمعارض لاستضافة إكسبو في عام 2030