بمناسبة 14 أكتوبر.. بن بريك يهاجم بشدة الوضع المتردي في الجنوب ويحمل عيدروس والمجلس الإنتقالي ''ضمنيًا'' المسؤولية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
وجه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، انتقادات لاذعة للوضع المتردي في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات.
وحمل بن بريك -بشكل ضمني- قيادة الانتقالي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، جاء ذلك في مقال له بعنوان "الجنوب بين حلم الحرية ووجع الواقع" بالتزامن مع الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، وظهور عيدروس الزبيدي امام حشود جماهيرية من انصاره في محافظة الضالع، احتفالا بالمناسبة.
بن بريك قال إن ''الثورة التي انطلقت من جبال ردفان قبل أكثر من ستة عقود "أعادت للجنوب كرامته المسلوبة"، غير أن "الواقع اليوم لا يليق بتضحيات الشهداء ولا بروح أكتوبر العظيمة".
وأضاف أن "بلاد الجنوب أنهكتها الأزمات، والموظفين بلا رواتب منذ أشهر، والأسر تبحث عن لقمة كريمة في وطن يفيض بالخيرات".
واشار القيادي في المجلس الإنتقالي إلى أن المواطن الجنوبي الذي حلم بدولة عادلة "يواجه كل صباح واقعاً أكثر قسوة وعبثاً يتجدد بأسماء مختلفة ووجوه متكرّرة".
وقال بن بريك إن "التحرر لا يكتمل برحيل المحتل فقط، بل يبدأ ببناء الإنسان القادر على مواجهة العابثين الذين يتسلقون على أكتاف الثورة باسمها، ويختبئون خلف شعاراتها لينهبوا أحلام الناس ويستبدلوا بظلم الأمس أشكالاً جديدة من الإقصاء والفساد".. مضيفًا"أن من جعلوا من القضية سلّماً للوصول، ومن الثورة رداءً يتدثّرون به حين يشاؤون، أساؤوا إلى روح النضال وأضاعوا بوصلة القضية"، في اشارة لقيادة المجلس الإنتقالي التي هو جزء منها، داعياً إلى مراجعة جادة للمسار السياسي ووضع مصلحة الجنوب فوق الحسابات الشخصية والجهوية'.
وزاد:"أن الشعب الذي قدّم الشهداء لا يستحق أن يُكافأ بالخذلان أو يُترك فريسة للفقر والجوع"، مشدداً على أن "الحرية ليست شعاراً يُرفع في المناسبات، بل عهدٌ يُترجم في الميدان".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بن بریک
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 14 أكتوبر
الثورة نت /..
رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وعبر رئيس مجلس النواب باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس والأمانة العامة عن أسمى التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ومن خلالهم إلى قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية.
واعتبر ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، شكلت نقطة انطلاق نحو التحرر من الاحتلال والهيمنة الخارجية، لافتاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتزامن مع اليوم مع الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقوى الشر العالمي أمريكا وبريطانيا.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن فخر كل اليمنيين وأحرار أبناء الأمة العربية والإسلامية بموقف قائد الثورة المشرفة في دعم وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني حتى تحقق وقف العدوان وانهاء الحصار الظالم على غزة.
وثمن ما حققته القوات اليمنية المسلحة من انتصارات عسكرية أعادت للوطن والأمة اعتبارها ودورها في حماية السيادة البحرية والتصدي للغزاة والمحتلين وأتباعهم من أذيال قوى الهيمنة والتسلط الصهيوني الأمريكي القديم الجديد في المنطقة.
ولفت الأخ يحيى علي الراعي، إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة، مؤكداً أهمية اليقظة والحذر وتعزيز وحدة الصف والصمود وتلاحم أبناء الأمة ورفع مستوى الوعي لمراقبة مدى التزام الاحتلال الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار، وعدم تعنته أو الالتفاف على بنود الاتفاق والعمل بكافة السبل لإنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ومواجهة آثار وتداعيات العدوان والحصار لأكثر من عامين.
وأشاد بمواقف وتوجهات قائد الثورة الحكيمة المعبرة عن إرادة الشعب اليمني في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مترحماً على أرواح شهداء الثورة اليمنية “سبتمبر وأكتوبر” وشهداء المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية في عملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني المتغطرس، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الوطنية، وقد تحقق للشعبين اليمني والفلسطيني النصر المبين على أعداء الأمة.