وزير المالية الإسرائيلي يتراجع: بناء المستوطنات في غزة ليس من أهداف الحرب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسليل سموتريتش، زعيم الحزب الصهيوني الديني المتطرف، إن إعادة بناء المستوطنات في غزة ليست من أهداف الحرب على القطاع، وفقا لما نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تناقض تصريحات الوزير المتطرفوجاءت تصريحات «سموتريتش» متناقضة بشكل كبير مع تلك التي أدلي بها في 28 يناير الماضي، خلال مؤتمر «إعادة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من غزة»، الذي ضم 12 وزيرا و15 عضوا من الكنيست.
خلال المؤتمر دعا زعيم الحزب الصهيوني الديني المتطرف، إلى إعادة استيطان غزة بعد الحرب وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع، وقال: «من أجل تحقيق الأمن يجب السيطرة على القطاع، ومن أجل السيطرة عليه على المدى الطويل نحن بحاجة إلى وجود مدني».
واعتبر سموتريتش أن الحال في غزة سيكون مغايرا تماما إذا شجعت إسرائيل على الهجرة وتقليص عدد الفلسطينيين في القطاع، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز».
ردود فعل غاضبة في الداخل الإسرائيلي بسبب تصريحات «سموتريتش»تصريحات «سموتريتش» أثار ردود فعل غاضبة في الداخل الإسرائيلي، وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على منصة «إكس»، إن المؤتمر سيضر إسرائيل على الساحة الدولية، وهاجم الحكومة الحالية ووصفها بأنها «أفشل حكومة مرت في تاريخ إسرائيل».
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن الوزير المتطرف سموتيرتش، يبحث عن تعديل لموقفه لتفادي موجة الغضب والانتقادات التي ستطوله والخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه بسبب تضارب تصريحاته، قائلًا: «أعتقد أنها ليست فكرة مثالية مناقشة اليوم التالي لما بعد الحرب، ولكن جرى دفعنا لذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة وزير المالية الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات أكد مسؤول التوثيق بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أمير داوود، اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي يتبادل الأدوار مع المستوطنين الصهاينة لتنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين ومقدراتهم في الضفة الغربية المحتلة . وقال داوود في مقابلة مع وكالة الاناضول التركية إن مليشيات المستوطنين الصهاينة تنفذ عمليات تهجير واستيطان واسعة في الضفة الغربية المحتلة بأوامر من حكومة العدو الإسرائيلي. وشدد على ان هذه الاعتداءات “ليست حوادث فردية بل منهجية تنفذ مخطط يصدر بأوامر رسمية من حكومة الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أن المستوطنين أغلقوا أكثر من نصف مليون دونم بفعل الإرهاب والبلطجة وبحماية جيش العدو. واعتبر داوود أن الفترة الحالية تعد من أخطر المراحل في مسألة الاعتداء على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواطنين الفلسطينيين فيها. وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة يحصلون على تمكين غير مسبوق لهم لفرض وقائع على الأراضي المحتلة من قبل حكومة الكيان التي توفير لهم بيئة تشريعية حاضنة لحمايتهم وتمكينهم من تنفيذ اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين. وبيّن داوود أن المستوطنين “يتولون تهجير التجمعات البدوية بعد السابع من 7 أكتوبر 2023 عبر الإرهاب الذي تمارسه مليشياتهم مدعومة بقوات من جيش وشرطة العدو الإسرائيلي. وأضاف أن “المستوطنين أشعلوا مئات الحرائق وأقاموا نحو 130 بؤرة استيطانية جديدة بعد السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن أكثر من 36 فلسطينيا قُتلوا على يد المستوطنين منذ ذلك التاريخ.