لقاء سري بين ولد الرشيد وبركة لترصيص الصفوف قبل مؤتمر الإستقلال
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
كشفت مصادر من داخل البيت الإستقلالي بأن لقاء وصف بالسري قد جمع بين الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة وزعيم تيار الصحراء عضو اللجنة التنفيذية للحزب مولاي حمدي ولد الرشيد.
هذه المصادر قالت أن اللقاء “السري” قد تم بمنزل ولد الرشيد بالرباط وجاء لإنهاء البلوكاج والتوجه بشكل موحد نحو تنظيم المؤتمر 18 وإنتخاب أمين عام جديد مقابل ترك الخلافات جانبا لتجاوز هذه “المرحلة” الصعبة التي يمر بها الحزب.
وتضيف ذات المصادر ان اللقاء الثنائي قد مر في أجواء إيجابية مع الإشارة إلى تقارب نسبي في وجهات النظر بين تيار نزار بركة وتيار ولد الرشيد الإستقلالي النافذ بالأقاليم الجنوبية للمملكة مايفسح المجال أمام السير نحو عقد المؤتمر 18.
وبخصوص التوافقات التي تمت على هامش هذا اللقاء فلم يتم بعد التوصل بمعطيات دقيقة حولها ابرزها، بينما عبرت قيادات إستقلالية عن إرتياحها بخصوص مخرجات اللقاء، وان هناك أمورا تم تجاوزها مع الإبقاء على أمور أخرى تعني الطرفين، في إنتظار عقد المؤتمر المرتقب بناء على اتفاق ثنائي بين الطرفين.
إلى ذلك لم يتم التأكد بعد من تحديد التاريخ النهائي لإجراء المؤتمر 18 للحزب باستثناء ما تردد مؤخرا بين استقلاليين في الصف الثاني بشأن تشكيل لجنة تحضيرية؛ ستجتمع في القريب العاجل من أجل تحديد تاريخ ومكان إنعقاد المؤتمر الذي تأخر كثيرا وسبب مشاكل للحزب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
"نجاح البيت المسيحي ".. مؤتمر للعائلات بإيبارشية هولندا
نظمت إيبارشية هولندا مؤتمرها السنوي للعائلات، في الفترة من الخامس والعشرين وحتى السابع والعشرين من مايو الجاري، والذي حمل عنوان "نجاح البيت المسيحي"، بحضور نيافة الأنبا أرساني أسقف الإيبارشية.
واستضاف المؤتمر الدكتور عادل صبحي الخادم بإيبارشية المعادي، والأستاذ بكلية المشورة بجامعة هولي صوفيا بأمريكا، وأستشاري المشورة الزوجية والعلاقات الاسرية وتربية الابناء.
وتضمن المؤتمر خمس محاضرات دارت حول " التخلص من مرارة الجراحات القديمة ( الغفران لمن اذاني )، والحدود ( كيف تقول نعم ومتي تقول لا ) واشتملت على حدود العلاقة بين الزوجنين وحدود العلاقة بين الآباء والابناء، وكذلك " أحترس حقل مراهقة " حيث شمل دراسة سيكولوحية المراهق وتحديات سن المراهقة في دول المهجر.