جوّزونا لبعض | يلجأ للقضاء للعيش مع حبيبته صاحبة الـ104 أعوام
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في واقعة مثيرة اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ، يسعى مارت سويسون البالغ من العمر 48 عامًا من إستونيا، بكل ما أوتي من قوة للبقاء في أستراليا إلى جانب حبيبته ألفريدي ريت (103 أعوام)، والتي ستحتفل بعيد ميلادها الرابع بعد المائة.
العلاقة بين مارت وألفريدي بدأت في عام 2013، وعاش الثنائي معًا حتى أُجبرت ألفريدي على الانتقال إلى دار رعاية للمسنين في عام 2023.
ريت ولدت في إستونيا، وانتقلت من أوروبا إلى أستراليا بعد الحرب العالمية الثانية، وعاشت وحيدة منذ وفاة زوجها في عام 1987.
ولشعورها بالوحدة، طلبت من مارت القدوم والعيش معها في منزلها في بانكستاون، جنوب غرب سيدني. وبمرور السنوات نشأت بين مارت وألفريدي علاقة حب متبادلة.
وأكد مارت: "لقد أصبحت أنا وألفريدي أقرب من ذي قبل، وكانت تهتم بي بطريقة لم تكن تفعلها من قبل، وكنتُ أكن لها نفس المشاعر التي جلبت لها السعادة والأمان".
ويشدد الثنائي على أن الفجوة العمرية بينهما والتي تبلغ 55 عامًا ليست ذات أهمية، لذلك يطالبان بالسماح لهما بمواصلة علاقتهما الرومانسية الملتزمة التي دامت أمدًا طويلًا.
لجأ سويسون، إلى القضاء، للحصول على إقامة أسترالية دائمة، نظرًا لأن السيدة ريت شريكته، ولكن دائرة الهجرة رفضت طلب التأشيرة الخاص به، ولم يتم إخباره رسميًا عن سبب رفض طلبه، لكنه يعتقد أن دائرة الهجرة كانت متشككة بشأن شرعية ارتباطه بالسيدة ريت، مما دفعه إلى تحويل قضيته إلى محكمة الاستئناف الإدارية التي حضر جلستها يوم الأربعاء الماضي.
وأكد سويسون أمله في أن تقبل المحكمة شرعية علاقته مع السيدة ريت، وتسمح له بالبقاء في أستراليا، مؤكدًا على أن الحب لا يعتمد على عمر معين، وأن علاقته بها لا تزال متينة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلادها
إقرأ أيضاً:
وليد جاب الله: مصر تحقق أعلى نمو فصلي منذ 3 أعوام بفضل انطلاقة قوية للقطاع الخاص
عقب الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، على تسجيل مصر أعلى معدل نمو فصلي منذ 3 أعوام، قائلا إن مؤشر النمو الاقتصادي يعد من أهم المؤشرات التي تنظر إليها المؤسسات الدولية والمستثمرون، مؤكداً أن تحقيق مصر معدلات نمو تتجاوز المستهدف في الموازنة العامة الحالية يمثل رسالة إيجابية لكل من المستثمر المحلي والأجنبي، وللمواطن قبل الجميع.
وأوضح جاب الله، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد المهدي، على قناة "إكسترا نيوز"، أن أهمية هذا النمو تكمن في كونه نموًّا يقوده القطاع الخاص، وهو ما يمثل تغيراً جوهرياً مقارنة بسنوات سابقة كانت فيها الاستثمارات الحكومية هي المحرك الأساسي للنمو، مضيفا أن وضع سقف للإنفاق الحكومي الاستثماري، إلى جانب تشجيع الدولة للقطاع الخاص على التوسع، ساهم في زيادة نشاط قطاعات اقتصادية حيوية، وعلى رأسها القطاع الصناعي الذي يحقق معدلات نمو غير مسبوقة، إلى جانب قطاع السياحة وقطاعات أخرى.
وأشار إلى أن هذا النمو يعكس نجاح الدولة المصرية في إدارة الملف الاقتصادي وتحقيق تعافٍ سريع رغم التحديات. وأضاف أن حالة النشاط الحالية في السوق المصرية تمثل دافعاً للمستثمرين المحليين والأجانب للدخول بقوة، خاصة في سوق كبيرة تمتلك قدرات شرائية مهمة وتشكل بوابة للمنطقة وإفريقيا والدول العربية وأوروبا.