الأمم المتحدة: رفح في غزة أشبه بـطنجرة ضغط من اليأس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الأمم المتحدة: معظم الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة داخل مبانٍ مؤقتة أو خيام
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور الحاد للأوضاع في جنوب قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن زيادة أعداد الباحثين عن الأمان في مدينة رفح قد جعلت منها عبارة عن "طنجرة ضغط مليئة باليأس"، على حد وصفها.
اقرأ أيضاً : الاحتلال ينسف مربعاً سكنياً في حي الصبرة بمدينة غزة
وأعربت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن قلقه العميق حيال التصاعد الكبير للأعمال العدائية في خان يونس، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المتوجهين جنوباً نحو رفح في الأيام الأخيرة.
وأفاد المتحدث باسم أوتشا في جنيف، ينس لاركي، بأن معظم الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة داخل مبانٍ مؤقتة أو خيام.
وأشار إلى أن مدينة رفح تمثل "طنجرة ضغط تعبر عن حالة اليأس، ونحن نخشى المزيد من التصاعد".
وأوضح أن مدينة خان يونس أيضاً تتعرض لهجمات متكررة، مما يعرض حياة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة إلى الآلاف من النازحين الذين يبحثون عن مأوى.
وأكد أن نصف المساعدات الغذائية المقدمة في الأسبوع الأخير تم توزيعها في رفح، مما يظهر تركيز الأزمة الإنسانية في هذا القطاع.
وفيما يتعلق بتوجه الفلسطينيين في غزة جنوباً، شدد لاركي على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأضاف أن الوضع يتدهور أسبوعاً بعد أسبوع، معبّراً عن تزايد القلق والصعوبات.
119 يوما للعدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه التاسع عشر بعد المئة، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف مناطق مختلفة في القطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,131 فلسطينيا، وإصابة 66,287 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 561 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 224 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة رفح الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لفَّ اليأس قلبي.. ونسجت من خيوط الحزن رداء لي
لفَّ اليأس قلبي.. ونسجت من خيوط الحزن رداء لي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي الفاضلة قراء الموقع الكرام، أراسلكم اليوم لأواسي روحي التي كثُرت ندوبها، ولا أجد مرهماً يداويها، فأنا الوردة التي ذبلت حتى قبل أن تتفتح أوراقها، ورحل ساقيها قبل أن أعثر عليه، لا وجهي بات يبتسم، ولا أمل يلوح في الأفق، فأنا لم أبلغ حتى الـ23 من عمري لكن خسائري عديدة وخيباتي متراكمة، طفولة لا أحمل منها ذكرى جميلة، فكيف استبشر بمستقبل جميل، توفيت أمي رحمة الله عليها، وزوجة أبي لم تكن في مستوى الإنسانية لمعاملة طفلة صغيرة، وبالرغم من ذلك لا أحقد عليها ولا على أبي حفظه الله، نشأت بين جدران غريبة من بيت لآخر، بعدت أن نضجت وكبرت قليلا في العمر آوتني خالتي والحمد لله، لكن بقي الماضي يمزق ذاتي وينخر كل ليلة جسدي من شدة ما أصبني، فأنا بكل ما تحمله الكلمة من معنى يليق بي اسم الفتاة الحزينة، حتى من أحبه قلبي واطمأنت له روحي أعطاني ظهره، الحمد لله أنني وفقت في الدراسة، وبحول الله مقبلة على منصب عمل قريبا بإذن الله، لكن صدقيني إن قلت لك أنني أمشي بخطوات متثاقلة وكأنني أحمل أعباء العالم على كتفي، فهل من كلمة تريح خاطري..؟
الأخت سلمى من بومرداس
الــــــــــــــــــــــــــرد:حبيبتي وعليكم اللسام ورحمة الله تعالى وبركاته، رسالتك كانت في قمة الرقي، واضح جدا من خلال الكلمات التي انتقيتها أنك في أيضا في قمة الأخلاق، أي نعم أحيانا تمر بنا لحظات الضعف، وتصغر في أعيننا الدنيا، ويصبح خاطرنا ضيق يغشي صدورنا غمامة فلا نتنفس أكسجين الأمل، لكن اعلمي حبيبتي، أننا قد نتحمّل الألم ساعات، وهذا لا يعني أن نرضي بأن يتسلل اليأس لقلوبنا، فعادةً ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب، والخسارة ليست هي النهاية، بل تعلمي منها وخذي من العبرة قبس من الأمل، وكوني كالزهرة التي تبُث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها، واخطفي الأضواء بتميزك أولا بالحياء، ثم بالنجاح، مستعينة في ذلك على الله، وانظري للحياة كما ينبغي لها أن تكون، وليس كما هي، فالتغيير بين يدينا وهذا الفرق بين التفاؤل والتشاؤم، ولا تنسي أن سعادتنا في أشياء متعددة، فلا تحصرينها في شخص معين أم شيء بعينه، فحولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا كشمعة، فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة خيبة بطلها من لم يقدرك، ابحثي عن والدك وأحبيه حتى يحبك ويحتضنك وتحبين الحياة تحت جناحه.
عزيزتي الحياة محطات وأنت بالكاد في الانطلاقة فلما كل هذا اليأس والسلبية، استجمعي قواك وقولي للحياة ها أنا ذا، وتأكدي أن بعد العسر يسرا، وهو وعد رباني.
كل التوفيق أتمناه لك حبيبتي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور