إسرائيل تهدّد لبنان مُجدداً.. هذا ما تم إعلانه عن جبهة الجنوب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب لن توقف إطلاق النار عند الحدود مع لبنان ضدّ "حزب الله" حتى لو توقف إطلاق النار في غزة.
وفي تصريح له خلال زيارته إحدى الوحدات العسكرية عند الحدود الشمالية مع لبنان، قال غالانت: "خطأ كبير أن يعتقد حزب الله أن إسرائيل ستتوقف عن إطلاق النار عليه في حال توقفت حرب غزة.
وأشار غالانت إلى إسرائيل تقوم بجهود مهمة في الشمال من بينها المساعي السياسية التي تهدف لتمكين سكان المستوطنات المحاذية للبنان من العودة إلى منازلهم بأمان.
وأوضح غالانت أن "الجيش الإسرائيلي متأهب وعلى مستوى جهوزية عالية على طول القطاع الشمالي، وتحديداً في مواجهة الجولان وجنوب لبنان"، وأردف: "القوات في حالة تأهب قصوى ومستعدة على نطاق واسع.. أنوف الطائرات موجهة شمالاً تحسباً لأي حادث قد يحصل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.
وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".
ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).