«البحث العلمي» دينامو الصناعة وقاطرة التنمية.. توظيف مُخرجات القطاع لدعم الاقتصاد تحت شعار «صُنع في مصر» (أرسل للمراجعة)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
البحث العلمى قاطرة التنمية.. فهو المحرك الرئيسى والـ«دينامو» الحقيقى لماكينات المصانع، فبدون بحث علمى حقيقى، لا تجد منتجاً يتداخل فى جميع تفاصيل حياة المجتمعات، ومن هنا انتبهت الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لقيمة وأهمية البحث العلمى، والبداية كانت من تطوير الجامعات القائمة، والتوسع فى إنشاء أخرى ذات تخصصات علمية متميزة ومرموقة.
وحظى قطاع البحث العلمى، خلال السنوات القليلة الماضية، بتطورات مهمة داخل المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، التى سعت لتوظيف الأبحاث فى خدمة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وربط البحث العلمى بالصناعة، ودعم الباحثين والمُبتكرين. وزارة التعليم العالى، من جانبها، أكدت ارتفاع نسبة الإنفاق الكُلى على البحث والتطوير من الدخل القومى تدريجياً، واحتلت مصر المرتبة 35 عالمياً، والأولى أفريقياً فى نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من بين 86 دولة خلال 2022.
«الوطن» أجرت جولة فى أول كلية لعلوم «النانو» فى الشرق الأوسط وأفريقيا، لتقف على مدى الإمكانيات العلمية والبحثية المتميزة التى باتت تتمتع بها الكليات والمعامل المختلفة على مستوى الجامعات المصرية، فى ظل اهتمام وتوجهات الدولة المصرية، وبما يحقق أهداف وتطلعات «الجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمى قاطرة التنمية البحث والتطوير تعليم النواب البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تطلق 5 برامج رائدة بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية
أعلنت الجامعة المصرية الصينية عن فتح باب القبول بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، حيث تقدم تجربة تعليمية شاملة تهدف إلى إعداد خريجين قادرين ليس فقط على فهم الأسواق، بل على التأثير فيها وقيادتها.
قالت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية: «نحرص على أن تكون سنوات الدراسة في الجامعة تجربة متكاملة للطلاب، تجمع بين التعليم الأكاديمي الراقي والتدريب العملي والابتكار، لنبني جيلاً قادرًا على قيادة الاقتصاد الجديد بكفاءة ومسؤولية».
ولفتت رشا الخولي، إلى أن مصروفات الدراسة ثابتة طوال فترة الدراسة، لضمان الاستقرار المالي دون زيادات مفاجئة، مؤكدة أن الكلية حريصة علىً ربط الدراسة النظرية بالواقع المهني.
وأوضحت أن الكلية تمنح الطلاب فرصة مميزة للتعرف على الثقافة الصينية، ما يضيف بعدًا ثقافيًا غنيًا لتجربتهم التعليمية.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حلمي، عميد كلية الاقتصاد والتجارة الدولية، إلى أن الكلية تؤمن بأن فهم السوق وحده لا يكفي، بل المطلوب إعداد قادة يمتلكون المعرفة الأكاديمية المتينة، والمهارات التطبيقية، والقدرة على الابتكار.
وأضاف أن برامج الكلية تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي في مؤسسات مالية وتجارية كبرى، مع توفير دعم ريادي متميز عبر مكاتب TICO الجامعية لتعزيز الابتكار والمشروعات الطلابية.
وأوضح أشرف حلمي، أن هيكل الدراسة مكون من أربعة فصول دراسية تأسيسية تمنح الطلاب قاعدة قوية في الاقتصاد وإدارة الأعمال، يليها العامان الثالث والرابع حيث يختار الطالب مساره المفضل من بين خمسة برامج رئيسية: وهي برنامج المحاسبة، وبرنامج التمويل والاستثمار، وبرنامج إدارة الأعمال الدولية، وبرنامج الاقتصاد الدولي، وبرنامج التسويق.
اقرأ أيضاًرئيس الجامعة المصرية الصينية: كلية الإنسانيات نموذج للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا
الجامعة المصرية الصينية ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم بتصنيف التايمز البريطانية للتنمية المستدامة لعام 2025
وزير قطاع الأعمال: تطوير «طنطا للكتان» يمثل جزءًا من خطة شاملة لتحديث الصناعات التحويلية