علامات تحدد الشخص النرجسي .. 1 و 2 الأخطر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قد يكون اكتشاف الشخص النرجسي قبل الدخول في علاقة أمرا صعبا، وذلك لأن الشخص النرجسي غالبا ما يكون ماهرا في تقديم نفسه في ضوء إيجابي في بداية العلاقة .
علامات تكشف الشخص النرجسيوقال أحمد أمين أخصائي العلاقات الانسانية، بأن هناك بعض الأعلام الحمراء وأنماط السلوك التي يمكنك البحث عنها.
. تعرف عليها
وذكر أحمد أمين، في تصريح خاص لموقع “صدى البلد”، بعض العلامات التي قد تشير إلى أن الشخص الذي نتعامل معها لديه ميول نرجسية، وتشمل ما يلي :
_ التمركز المفرط حول الذات :
النرجسيون لديهم شعور مبالغ فيه بالأهمية الذاتية ويسعون باستمرار إلى الاهتمام والإعجاب. قد يسيطرون على المحادثات، ويقودون المناقشات إلى أنفسهم، ويفتقرون إلى الاهتمام بتجارب أو مشاعر الآخرين.
_ عدم التعاطف :
يكافح النرجسيون للتعاطف مع الآخرين، وغالبا ما يتجاهلون أو يقللون من مشاعرهم واحتياجاتهم، وقد يفشلون في إدراك أو الاهتمام بتأثير أفعالهم على الآخرين.
_ العظمة والاستحقاق :
النرجسيون لديهم شعور مبالغ فيه بقدراتهم وإنجازاتهم. قد يعتقدون أنهم فريدون أو مميزون أو يحق لهم الحصول على معاملة خاصة. قد يظهرون أيضا شعورا بالتفوق أو الغطرسة.
_ السلوك المتلاعب :
وغالبا ما يستخدم النرجسيون التلاعب والاستغلال للسيطرة على الآخرين واستغلالهم لتحقيق مكاسبهم الخاصة. قد ينخرطون في الإضاءة الغازية، حيث يجعلونك تشكك في تصوراتك وواقعك.
_ عدم المساءلة :
يميل النرجسيون إلى تجنب تحمل المسؤولية عن أخطائهم وقد يلومون الآخرين بدلا من ذلك. قد يواجهون أيضا صعوبة في الاعتذار بصدق.
_ الحاجة الشديدة للإعجاب :
يسعى النرجسيون باستمرار إلى التحقق من الصحة والثناء من الآخرين. قد يصطادون المجاملات، أو يتباهون بإنجازاتهم، أو يطلبون اهتماما مفرطا.
_ انتهاكات الحدود :
وقد يتجاهل النرجسيون الحدود الشخصية ويغزوون خصوصيتك. قد يظهرون سلوكا تملكيا، أو يشعرون بالغيرة بسهولة، أو يحاولون عزلك عن الأصدقاء والعائلة.
_ تفجير الحب يليه تخفيض قيمتك الشخصية : في بداية العلاقة، قد يغمرك النرجسي بالاهتمام والمودة والهدايا (تفجير الحب). ومع ذلك، بمرور الوقت، قد يخفضون قيمتك وينتقدونك، مما يؤدي إلى دورة من المثالية وتخفيض قيمتك الشخصية.
وأوضح أحمد أمين، أنه يمكن للجميع عرض بعض هذه السمات من حين لآخر، ولكن تواتر هذه السلوكيات وكثافتها، ومزيجها هي التي تشير إلى الميول النرجسية.
وتابع أحمد أمين، بأنه من المهم أن تثق في غرائزك وأن تلاحظ أي أنماط متسقة من السلوك تجعلك تشعر بعدم الارتياح أو التقليل من قيمتها، وإذا كنت تشك في أن شخصا ما قد يكون نرجسيا، فمن المستحسن طلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي الصحة العقلية الذي يمكنه تقديم إرشادات مصممة خصيصا لوضعك المحدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النرجسي الشخص النرجسي العلاقة التعاطف الحدود الشخص النرجسی أحمد أمین
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.