روجت المطربة أصالة، عبر حسابها بمنصة تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، لحفلها الغنائي في دبي، المقرر له يوم 25 فبراير الجاري.

ونشرت أصالة البوستر الدعائي للحفل، وعلقت عليه: «يحيا الأمل وصنّاعه، فلولا الأمل ما كان واحد منّا فرح بالغد الآتي كما نتأمّل به وكما به نطمح.. وزادت دبي رفاهية بأنّ جعلت للأمل احتفالا، فجمالها لاينتهي حتى ولو أسعدت وكرّمت شعبها حدّ الحمد لله وشكره.

. صناع الأمل هم صناع السّعادة صناع الأمانة والعدل، هم شيوخ دبي.. عاش الأمل وعاشت دبي».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Assala‎‏ (@‏‎assala_official‎‏)‎‏

أصالة تحقق نجاحا كبيرا بألبوم «لحقت نفسي»

وحققت «أصالة» مؤخرا نجاحا كبيرا بألبوم «لحقت نفسي»، الذي نال إشادات النقاد الجمهور، وتضمن مجموعة أغاني، هي: «رجل مثالي، ولما بنتجاهل، وفوق، ومارس، وأبريل، ومانجا، والأخبار الحلوة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أصالة الفنانة أصالة ألبوم لحقت نفسي

إقرأ أيضاً:

أمل.. حسناء من قوم غزة

أمل، حسناء من قوم غزة، لها من اسمها نصيب، تعيش الأمل في كل تفاصيل حياتها، منذ أن ترسل الشمس أشعتها الدافئة على خديها لتوقظها قائلة لها: "استيقظي للأمل يا أمل ورتبي أفكارك كما ترتبين شعرك وجهّزي مشاعرك للحياة الجميلة".

تجلس أمل على شاطئ بحر الأمل تنظر بأملٍ إلى فضاء الله الرحب، برغم طائرات العدو التي ترمي حمم حقدها على أهلها وبلادها، لتدمر بيوت شعبها وذكرياته، تمسح ما استطاعت إلى ذلك سبيلا كل ملامح المستقبل من أمام الناس، دون رحمة أو ضمير.

أمل مواطنة من قلب غزة، عُمر جدتها أكبر من عمر العدو على هذه الأرض الطيبة، لها ما لكل بنات جنسها من حبٍ للحياة، طموحات وأمنيات، وتتمنى لو أن العالم الحر المُدّعِى للديمقراطية يفهم تلك الأمنيات، بأنها ترغب بعالمٍ سعيدٍ بعيدٍ عن القصف والدمار، تحلم بعالمٍ تُغلق فيه أبواب مصانع الموت وتُفتح مصانع الحياة، ويُصبح الإنسانُ مثل الطائر الذي يطير بلا تأشيرة، وقتما شاء، وأينما شاء، يأكل من أي ثمرة يراها تشبع روحه قبل أن تشبع جسده.

تجلس أمل في مكان اعتادت أن تزوره هادئة دون ضجيج، رغم أن داخلها يغلي على ما يحدث في بلادها، وتبكي من صمت ذوي القربى الذي هو عندها كما قال الشاعر: وظلم ذوي القربي أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.

لا تستطيع ولا ترغب أمل بألا تتأثر أو أن تنعزل عن هموم بلدها وشعبها، فكيف لا تتأثر وهي التي تسمع القصف وتسمع أنين المقصوفين، وترى الدماء تسيل في كل قطاع غزة، وقلبها يتفطر ألما، وبداخلها ألف سؤال وسؤال، لكنها لا تسمع سوى صدى الأسئلة، ويقين داخلي يؤكد لها بأنه إن وقف مداد البشر عنكم، فإن رب البشر سيمددكم بجنود لا حصر لهم أول الجنود الصبر وآخرهم النصر.

أمل تملك سرا جميلا يجعلها تنظر للحياة بنظرة جميلة، فهي قارئة وكاتبة، حروفها جميلة راقية تعبر عن مكنون نفسي طيب وذوق رفيع المستوى، وتجيد انتقاء ما تقرأ، وتمارس ما اقتنعت به، تلك هي فلسفة أمل في الحياة.

يبقى القول أن أمل رغم كل أمواج الألم ستبقى واثقة بأن الحياة ستصفو ذات يوم لها وللجميع، وستفتح الحياة صدرها لها، مثلما فتحت هي صدرها للأمل، ولن تكسر أمواج الألم سفن الأمل، وشعارها في الحياة: لن تكسر الأهوال شوكتنا، وستستمع على شاطئ بحر الأمل لأغانيها المفضلة وتسرح في عينين من تحب وترى بهما أفق الحياة.

مقالات مشابهة

  • الهجرة أم التهجير؟ إسرائيل تروج لـحل إنساني يثير مخاوف فلسطينية
  • شرطة مرور الحديدة تحقق نجاحا في مؤشرات السلامة وتعزز الانضباط في حركة السير
  • المالية النيابية: سامي لا تعرف شيئاً عن الموازنة.. وارتكبنا خطأً كبيراً بتمرير الثلاثية
  • 4.9 مليار ريال إجمالي إيرادات سلطنة عمان في أول 5 أشهر من العام الجاري
  • وزارة التخطيط: انخفاضٍ معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال الشهر الماضي
  • أمل.. حسناء من قوم غزة
  • «المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»
  • بدون تأجيل.. رابطة روشن تعلن الجدول الأسبوع المقبل
  • الجيش الأميركي: قتلنا قياديا كبيرا من داعش في حلب
  • استعدادًا لحفلها في «جرش».. كيف بدت ميادة الحناوي في أحدث ظهور لها؟