خبير يكشف سبب مطالب خروج القوات الأمريكية من العراق (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور علاء النشوع، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن رئيس وزراء العراق يتعرض لضغوط إقليمية سواء من ناحية إيران أو داخلية من قبل الفصائل التي تمتلك أسلحة ومعدات عسكرية كبيرة، والتي تعد أقوى من المؤسسة العسكرية العراقية التي تمتلك هذه المعدات من الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى.
شهداء وجرحى إثر عدوان أمريكي على مواقع في البادية والحدود مع العراق العراق: القبض على نحو 800 إرهابى ومطلوب بقضايا جنائية الضغوط على رئيس وزراء العراق صعبة للغايةوأضاف «النشوع »، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث» على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «الضغوط على رئيس وزراء العراق صعبة للغاية، لذلك يريد خروج سريع للقوات الأمريكية بناء على هذه الرغبات، وليس على بناء القرار السياسي لـ العراق كونه رئيس وزراء يمثل القائد العام للقوات المسلحة، والخروج ليست رغبة عراقية لكن ضغطا من الفصائل وإيران».
وتابع: «قضية انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق تعد من القضايا المعقدة والمتشعبة للغاية، باعتبار أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني هو وريث لحكم منذ 2003 وحتى اليوم، وعندما يتحدث عن رؤية خروج القوات الأمريكية أو قوات التحالف من العراق ليس بالأمر الهين، سواء كان من ناحية القرار السياسي العراقي أو القدرات العسكرية العراقية الآن وما تواجهه من صعوبات.
وأفاد التلفزيون السوري في نبأ عاجل له منذ قليل ، بمقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء هجمات شنتها الطائرات الأمريكية على عدد من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية.
وأفادت شبكة إيه بي سي نيوز نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن "الضربات الأمريكية في سوريا كانت من منصات متعددة، وهي بداية حملة طويلة لاستهداف الجماعات الموالية لإيران خلال الأيام المقبلة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق إيران القوات الأمريكية بوابة الوفد وزراء العراق رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
المؤسسات العراقية تتجه نحو الدفع الالكتروني: لا للتعامل بالكاش
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مستشار رئيس الوزراء، صالح سلمان، الاثنين، عن حظر الدفع النقدي بالمؤسسات الحكومية مطلع الشهر المقبل.
وقال سلمان في تصريح تابعته المسلة، إن “الحكومة العراقية قامت بتعيين شركة “إرنست ويونغ” لإعادة هيكلة 6-7 مصارف مملوكة للدولة في البلاد، بما في ذلك المصرف الصناعي، والمصرف العقاري ومصرف الرافدين، ومصرف الرشيد”، مبينا أن “المصرف العراقي للتجارة (TBI) وقع عقدًا بشكل منفصل مع شركتي “K2i” و”KPMG” للمساعدة في إعادة هيكلة عملياته الداخلية والخارجية لتلبية المعايير الدولية”.
وأضاف ان “مصرف الرافدين الذي يعد أكبر مؤسسة حكومية في العراق، سيتم تحويله إلى “بنك الرافدين الأول” مع تقليل نسبة المشاركة الحكومية إلى أقل من 24 في المئة، حيث ستُعرض الأسهم المتبقية على البنوك الخاصة والمستثمرين الدوليين”، متوقعا ان “يتم الانتهاء من خطة إعادة الهيكلة والموافقة عليها من قبل الحكومة العراقية بحلول نهاية العام”.
وأضاف ان “القطاع المصرفي الخاص سوف تجري عليه إصلاحات بعد توقيع عقد بين البنك المركزي العراقي وشركة “أوليفر وايمان”، موضحا ان “نتائج هذا المشروع الذي يمتد من عامين إلى ثلاثة أعوام ستسفر عن توصيات للبنوك الخاصة إما للخروج من القطاع، أو الامتثال للمعايير الدولية، أو الاندماج مع مؤسسات أخرى”.
وحول الدفع الإلكتروني، اكد سلمان ان “العراق حقق تقدما كبيرا في اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني، حيث ارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10 بالمئة في 2018-2019 إلى حوالي 40 بالمئة حاليًا”، لافتا الى ان “عدد أجهزة نقاط البيع وصلت إلى 60,000-70,000، بينما زادت عدد الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليوناً “.
وبين انه “اعتبارا من تموز 2025، ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا، مما يحظر المدفوعات النقدية عبر المؤسسات الحكومية”، لافتا الى ان “الحكومة اطلقت حملات توعية لتشجيع الجمهور على تبني أنظمة الدفع الإلكترونية، والابتعاد عن الثقافة التقليدية القائمة على النقد”.
وأكد ان “الحكومة قدمت برنامج “ريادة” بالاشتراك مع البنك المركزي، لتوفير التمويل والتدريب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”، موضحا ان “هذا البرنامج يوفر منصة تسجيل يمكن للمشاركين خلالها الوصول إلى التدريب وفرص التمويل المحتملة”.
وأشار الى ان “العراق سيبقى بابه مفتوحا للاستثمار الأجنبي وخدمات الاستشارة الدولية في جميع القطاعات، بما في ذلك القانونية والمالية والمحاسبة والتدقيق وخدمات الامتثال”، مبينا ان “الإصلاحات الحكومية تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي بعد عقود من العزلة بسبب العقوبات والأصول المجمدة”.
وتابع انه “منذ تشرين الثاني 2022، تمت معالجة جميع التحويلات المصرفية في العراق من خلال منصة البنك المركزي بالتعاون مع الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة، مما يمثل إعادة دخول العراق إلى الأنظمة المالية العالمية”، لافتا الى ان “البلاد تتعاون الآن مع حوالي 30 بنكًا خارجيًا”.
وبين ان “التحديات لا تزال قائمة في فتح علاقات مصرفية دولية”، مؤكدا ان “الإصلاحات المصرفية الشاملة تمثل تحولا كبيرا نحو المعايير الدولية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في القطاع المالي العراقي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts