المدرب الوطني نبيل أنور : الأوزبكي صعب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد المدرب الوطني نبيل أنور على صعوبة مباراة منتخبنا اليوم ضد منتخب اوزبكستان، لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز والتأهل لنصف نهائي البطولة، وعلى لاعب العنابي التحلي بالهدوء من بداية المباراة، مع الحذر بأن لا يُمنى مرمى منتخبنا بأي هدف، مشيرا أنه مع مرور الوقت العنابي قادر على التسجيل، المهم لا نستقبل أهدافا أولا.
وتوقع نبيل أن تنتهي المباراة بفوز العنابي بهدفين نظيفين، وصعود منتخبنا لنصف نهائي البطولة، مشددا على أن صعود العنابي سيقربه كثيرا من الحفاظ على اللقب، لأن اللاعبين سيكتسبون ثقة أكبر. نبيل في هذا الحوار أفاض بالكثير فماذا قال؟ تعالوا معنا..
◆ مباراة صعبة بالتأكيد مع خصم عنيد.. ماذا تقول؟
■ بالفعل مباراة غاية في الصعوبة، فالفريق الأوزبكي، فريق قوي، ويطمح لتحقيق إنجاز تاريخي يحسب له للمرة الأولى، ولن يكون خصما سهلا، ومميز جدا في الناحية الهجومية والتحول السريع بالكرة، وأعتقد أن المدرب لوبيز درس جيدا طريقة لعب الفريق الأوزبكي، بمراقبته مباراته السابقة ضد الفريق التايلاندي، وقادر على التعامل مع المباراة، والخروج بنتيجة إيجابية.
وكشف نبيل أن مباراة اوزبكستان تعد أهم مباراة للعنابي، مؤكدا لو اجتاز العنابي هذه المباراة سيصل للمباراة النهائية ويتوج باللقب.
◆ وماذا عن لاعبي العنابي ونصيحة كمدرب؟
■ لاعبو العنابي لديهم خبرات واسعة، من البطولة السابقة في الإمارات 2019، ولديهم ثقة أكبر وهذا واضح من خلال التعامل مع المباريات السابقة في دور المجموعات، ومباراة فلسطين، فالفريق يلعب بشكل دفاعي محترم، وبعد ذلك يبحث عن الهدف، وأنصحهم بضرورة التركيز طوال الـ 90 دقيقة، واستغلال الفرص التي تتاح لنا، فالمباريات الإقصائية لا مجال فيها لضياع الفرص، وتنتهي بتفاصيل صغيرة.
وقال نبيل، ومع مرور الوقت المهم لا نستقبل هدفا، وواثق أن أكرم سيسجل هو أو حسن الهيدوس، من أي فرصة ستتاح للعنابي.
شخصية البطل
◆ وماذا يحتاج العنابي ككل في هذه المواجهة؟
■ العنابي يمر بفترة جيدة، وتألق اللاعبون مع المدرب لوبيز، والمهم في هذه المباراة أن أدخل اللقاء بشخصية البطل، فأنا حامل للقب، وطبيعي أن يكون الضغط على الفريق الآخر، قبل بدء المباراة، ولوبيز مدرب مخضرم وبالتأكيد سيعطي اللاعبين جرعة ثقة بأنهم هم بطل اسيا، والطريق سهل للوصول للمباراة النهائية.
◆ لو أنت مدرب للعنابي ما أفضل تشكيلة تبدأ بها؟
■ بلاشك أن لاعبي العنابي كلهم لاعبون أساسيون، ولوبيز وقف على مستويات الفريق ككل، في دور المجموعات، فقط أتمنى أن يبدأ خوخي بوعلام المباراة، لخبراته الكبيرة وتميزه بألعاب الهواء، لأن لاعبي الفريق الأوزبكي يجيدون ألعاب الهواء، وضروري أن يكون هناك مدافع يجيد التعامل مع مثل هذه الكرات.
وتوقع أنور ان يبدأ لوبيز التشكيلة، التي أنهى بها مباراة فلسطين، فهي الأنسب جدا لمباراة أوزبكستان.
المعز علي
◆ المعز علي سجل هدفا واحدا.. ماذا ترى دوره في الملعب؟
■ دور المعز علي في الملعب أصبح أوسع واشمل عن السابق، بتحركاته داخل وخارج الصندوق، لخدمة زملائه، فهو الآن يلعب للمجموعة، وليس سعيا لتسجيل الأهداف، وفريقنا ما شاء الله، الآن يتمتع بميزة كبيرة، فأكرم والهيدوس والمعز يجيدون تسجيل الأهداف، وفي نفس الوقت يجيدون صناعة الأهداف، فمثلا لو سجل الهيدوس أكرم يصنع، والعكس وكذلك مع المعز علي، وكل الفرق التي تواجه العنابي، تعمل ألف حساب للمعز علي في الهجوم الآن.
◆ كلمة لجمهور العنابي؟
■ جمهور العنابي يعرف أن دوره قوي من أول البطولة، لكن هذه المباراة تختلف، فهي في دور الثمانية وعلى أرضك، فحضور الجمهور سيكون أكثر بكثير عن المباريات الماضية، فالحلم يقترب، والجمهور إن شاء الله سيتواجد بكثافة لدعم اللاعبين في المباراة.
◆ توقعاتك لنتيجة المباراة؟
■ أتوقع أن يفوز العنابي 2/ صفر، ويعبر لنصف النهائي، ويقترب من اللقب خطوة كبيرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نبيل أنور مباراة العنابي منتخب اوزبكستان كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية