أفضل طريقتين لعلاج السكري بشكل طبيعي.. ما علاقة الخس؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في أحد اللقاءات الصحفية خاصة مع صحيفة «إكسبريس»، تحدث أحد الأطباء عن أفضل أمرين طبيعيين يمكن القيام بهما لعكس مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني بشكل آمن ودون أدوية، وخلال شرح الطريقة تحدث الطبيب البريطاني جيسون فونج عن أسباب السكري من النوع الثاني قائلا إنه ينتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وبحسب الطبيب البريطاني، يمكن أن يحدث السكري من النوع الثاني لسببين، أولهما أن جسمك لا يُنتج كمية كافية من الأنسولين، أو أن الخلايا لا تستجيب للأنسولين بشكل صحيح، وهو ما يُعرف أيضا بمقاومة الأنسولين، وأكد أن مرض السكري من النوع الثاني هو مرض غذائي إلى حد كبير، ولهذا السبب علاجه بالأدوية لن يوقفه: «إذا أعطيت دواء لمرض غذائي، فلن تتمكن أبدا من إصلاحه لأنك لم تحدد المشكلة الأساسية».
وأول طريقة نصح بها الطبيب جيسون فونج هي تغيير النظام الغذائي، مع التركيز على تقليل الكربوهيدرات والثانية استخدام الصيام المتقطع، الذي له بعض الأساليب الشائعة، حيث تتناول نظاما غذائيا عاديا خمسة أيام في الأسبوع وتصوم يومين، أو الصيام اليومي المقيد بالوقت، حيث تأكل بشكل طبيعي ولكن فقط خلال فترة ثماني ساعات كل يوم.
وعند الحديث عن تقليل الكربوهيدرات، قال الدكتور فونج: «تتحدث الجمعية الأمريكية للسكري ومجلاتها الغذائية عن وجود معظم الأدلة العلمية لعكس مرض السكري من النوع الثاني عن طريق خفض الكربوهيدرات، ثم الخطوة الثانية في حرق السكر، وهنا يأتي دور الصيام».
مواد غذائيه مهمة لمرضى السكرومن المواد الغذائية المهمة لمرضى السكر تعليقا على علاجه بالنظام الغذائي، تناول الخس الذي يقدم الكثير من الفوائد الصحية لمرضى السكري، أهمها تنظيم مستوى السكر في الدم، ولا يتسبب في أي ارتفاع لمستوى السكر، كما أن تناول الخس يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وفي تصريحات خاصة قال الدكتور محمد رحيم أخصائي التغذية العلاجية والسمنة لـ«الوطن»: «الخس والجرجير من الخضروات الورقية التي تعد مخزن الأملاح والفيتامينات والحديد وتناولها مهم ومفيد جدًا للصحة، وبيساعدوا على تنظيم السكر في الدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر مرضى السكري السكري نظام غذائي السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.