ليبيا – قال المحلل السياسي عبد الله الديباني، إن الإرهاب مصطلح فضفاض يجب أن يعرف الإرهاب وما المقصود بالإرهاب،موضحا ان  مصطلح الإرهاب لم يعرف  في المجتمع الدولي ولا في المنظمات الدولية حتى هذه اللحظة،وما تعيشه ليبيا في الحقيقة هو تواجد المجموعات الإرهابية فيها، وكان هذا التواجد ملحوظا في السابق متمثلة في مدينة درنة ومدينة بنغازي،فهذه التشكيلات لديها جذور في الجنوب الغربي للبلاد وفي غرب العاصمة تتمثل في مدينة صبراتة وبعض المناطق الأخرى.

الديباني وفي تصريحه لوكالة ”سبوتنيك”، أوضح أن هذه التشكيلات والجماعات الإرهابية ليست على وئام واحد أو توجه واحد، تختلف باختلاف انتماءاتها الإسلامية المتشددة.

وتابع الديباني حديثه:” أنه سيتم القضاء على الإرهاب بدعم المؤسسة العسكرية، وتقديم الدعم اللوجستي والمادي لها، الدعم المتمثل في الأسلحة والأجهزة المتطورة لمكافحة التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها في ليبيا”.

ولفت إلى خطورة حظر استيراد الأسلحة الذي يتجدد طيلة الفترات الانتقالية الذي أثر على ملف مكافحة الإرهاب في شرق البلاد وغربها.

ودعا إلى ضرورة رفع الحظر لشراء الأسلحة من أجل القضاء على هذه الجماعات الإرهابية التي نمت وترعرعت في السنوات الماضية في شرق البلاد، وقامت بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في السابق.

وأكد بأن المؤسسة العسكرية تقوم بجهود كبيرة اليوم وذلك بمكافحة الجماعات الإرهابية في شرق البلاد، وذلك لمعرفتها بخطر هذه التشكيلات المسلحة، مؤكدا بأن المنطقة الشرقية تنعم الآن بالأمن والأمان في شرق البلاد.

وشدد على ضرورة مكافحة هذه التشكيلات المسلحة من خلال معرفة إيديولوجيا كل تنظيم على حدة، لأن هناك تشكيلات مسلحة إرهابية، ومنها تشكيلات ذات إيدولوجيا سياسية، أي يجب ضم هذه التشكيلات من خلال أفرادها للمؤسسات العسكرية والأمنية، حتى يتم ضمان عدم انضوائها تحت أي جماعة إرهابية خاصة وأن هذه التشكيلات تملك سلاحا وعتادا يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على ليبيا وأمنها.

وقال الديباني إنه في ظل هذا العبث وعدم توحيد المؤسسة العسكرية في شرق البلاد وغربها وعدم منحها الإمكانيات الحقيقية وإعطائها الدعم اللوجستي، والدعم المادي ستصبح ليبيا موطنا خصبً ا لنمو أي تشكيل مسلح إرهابي أو أي جماعة إرهابية، هذا الأمر غير مستبعد ولا يمكن القول بأن ليبيا بعيدة عن تكوين تنظيمات إرهابية.

كما أكد أن الجماعات الإرهابية اليوم مصدر خطير لكل دول العالم وأوروبا وخاصة بأنها قادرة على استخدام الشواطئ الليبية المطلة على الاتحاد الأوروبي، وهذا الأمر يتطلب دعم المؤسسة العسكرية في غرب البلاد وشرقها.

وأشار بأن المنافذ في شرق البلاد وجنوبها هي تحت سيطرة القوات المسلحة، ويجب أن تحظى هذه المنافذ بالدعم الكامل، لأن إهمالها سوف يفقد السيطرة على هذه المنافذ الحيوية وقد يساهم في دخول الإرهابيين من جنوب ليبيا، أو في دول الجنوب الأفريقي كتنظيم بوكو حرام وغيرها من الجماعات الإرهابية والتي تشكل خطرا كبيرا على التراب الليبي ودول شمال أفريقيا وجنوب أوروبا، وعدم السيطرة على أمن المنافذ سيكون عاملا مساعدا في نشر الإرهاب في ليبيا.

وشدد على ضرورة رفع حظر دعم ليبيا بالسلاح من المجتمع الدولي وتقديم الدعم والإمكانيات في المؤسسة العسكرية في شرق البلاد وغربها حتى يتم القضاء على الجماعات الإرهابية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجماعات الإرهابیة المؤسسة العسکریة هذه التشکیلات فی شرق البلاد

إقرأ أيضاً:

الزبيدي يشدد على أهمية مضاعفة جهود تنظيم صفوف القوات القتالية والأمنية

شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزبيدي، على أهمية مضاعفة الجهود لتنظيم صفوف القوات القتالية والأمنية ورفع مستوى جاهزيتها في عموم الجبهات، لمواجهة أي مخاطر تهدد أمن واستقرار المناطق المُحررة.

جاء ذلك خلال ترؤسه، الأحد، بمكتبه بالقصر الرئاسي في التواهي بالعاصمة عدن، اليوم الأحد، اجتماعاً بحضور رئيس اللجنة العسكرية والأمنية العُليا اللواء الركن هيثم قاسم طاهر وأعضاء اللجنة.

واطّلع الزُبيدي من اللواء هيثم قاسم على سير العمل في اللجنة، وما أنجزته في إطار مهامها المتمثلة بترتيب القوات المسلحة والأمن وتنظيمها، وتنسيق المهام الأمنية والقتالية بين مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية، ونتائج الزيارات الميدانية التي نفذتها اللجنة للاطلاع على الموقف العسكري في عموم المناطق والمحاور القتالية والجبهات.

واستمع الزُبيدي من رئيس اللجنة وأعضائها إلى شرحٍ عن الجهود المبذولة لتنفيذ المهام المدرجة ضمن خطة عملها للفترة القادمة، وأكد عِظم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، معربا عن تقديره لكل الجهود التي بذلتها اللجنة لتنظيم عمل القوات العسكرية والأمنية لضمان تكامل عملها في مسارح العمليات الأمنية والقتالية، مجدداً في الوقت ذاته دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي لجهود اللجنة، وتقدم كافة التسهيلات لها بما يمكّنها من القيام بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تطالب السلطات الليبية بضمان أمن المواطنين
  • الزبيدي يشدد على أهمية مضاعفة جهود تنظيم صفوف القوات القتالية والأمنية
  • عيدروس الزبيدي يشدد على رفع الجاهزية في جميع الجبهات
  • التكبالي: كل قائد تشكيل مسلح يؤمن أن سيطرته على المواقع المهمة هو ضمانة لترسيخ دوره
  • الاحتلال يشدد الاجراءات العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس
  • الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس 
  • بعد رفع اسمه من قوائم الإرهاب.. ماذا قال عمرو أديب عن أبو تريكة؟
  • عاجل: رفع أسم اللاعب الدولي أبو تريكة و١٥٠ آخرين من على قوائم الإرهاب
  • دومة: المؤسسة العسكرية والأمنية جلبت الأمن والاستقرار والتنمية للبلاد
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة