طالبت حكومة الشرق الليبي المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد بفتح تحقيق موسع في الاعتداء على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، وملاحقة وضبط المعتدين، مهددة بأنها قد تتخذ إجراءات احترازية من بينها إعلان القوة القاهرة على حقول النفط.

وقالت الحكومة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنها تابعت واقعة "الاعتداء على المؤسسة الوطنية للنفط"، وتدين الاعتداء على مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وتهديد وترهيب موظفيها باستعمال السلاح".



وأكدت حكومة حماد أن "مثل هذه الاعتداءات المتكررة على مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسات النفطية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من الحكومة منتهية الولاية، تشكل خطرا كبيرا على قطاع النفط، وعلى أموال وقوت الليبيين بشكل عام، وتقوض جميع فرص توحيد المؤسسات العامة خاصة السيادية منها".


وأضافت أن "المجموعات المسلحة أجبرت المؤسسة على إصدار بيان ينفي حصول الواقعة، والتي حصلت على مرأى ومسمع الكثيرين من الموظفين".

وقالت الحكومة إنها "إزاء هذه الاعتداءات المتكررة على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، فإن الحكومة الليبية قد تضطر لاتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، ومن بينها إعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، أو اتخاذ قرارها بنقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط مؤقتا لإحدى المدن الآمنة مثل مدينة راس لانوف أو البريقة أو غيرها من المدن".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط بأن مجموعة مسلحة اقتحمت، الأربعاء، مبنى المؤسسة في طرابلس، وسيطرت على أجزاء منه.


لاحقا نفت مؤسسة النفط الاقتحام، مضيفة أن ما جرى "لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا وقع في منطقة الاستقبال".

من جهتها، نفت حكومة طرابلس، المعترف بها دوليا حادثة الاقتحام، ونشرت تسجيل فيديو لمقر المؤسسة الوطنية للنفط وكتبت تعليقا قالت فيه: "تفنيدا لما تم تداوله بشأن اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.. كاميرا منصة حكومتنا ترصد الأجواء في محيط المؤسسة وداخلها، حيث أظهرت استقرار الأوضاع وعدم وجود أي مؤشرات على وقوع اقتحام أو اضطرابات أمنية".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حكومة الشرق طرابلس حقول النفط ليبيا طرابلس حقول النفط حكومة الشرق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المؤسسة الوطنیة للنفط

إقرأ أيضاً:

الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز

العُمانية: تسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى الحفاظ على استقرار مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز بما يحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للموارد وضمان الاستدامة على المدى البعيد.

وأكّد الدكتور صالح بن علي العنبوري، مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن جميع الشركات المشغلة لمناطق الامتياز المنتجة توازي بين الإنتاج وبرامج تعويض الاحتياطي المنتج خلال العام.

ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن متوسط إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات خلال عام 2024م بلغ نحو 993 ألف برميل يوميًّا، في حين بلغ إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 149 مليون متر مكعب يوميًّا، ما يعكس استقرارًا في الإمدادات خلال الأعوام الماضية.

وأشار إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على تسويق العديد من مناطق الامتياز المفتوحة وجذب استثمارات جديدة لتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف في المرحلة القادمة، استنادًا إلى طلب السوق وبالتوازي مع جهود «أوبك بلس» لضبط التوازن العالمي.

وقال مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن: إن الوزارة تركز حاليًّا على تسويق المناطق البحرية، وهو ما يؤمل عليه في فتح آفاق مستقبلية واعدة تدعم الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي مستقبلًا عبر إدخال تقنيات متقدمة واستراتيجيات تطوير مبتكرة في تلك المناطق.

وبيّن أن البيئة الاستثمارية في قطاعي النفط والغاز في سلطنة عُمان بيئة جاذبة للاستثمار وتستقطب العديد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة وقّعت خلال عام 2024م على ثلاث اتفاقيات بترولية في مناطق 38 و74 و15.

وأضاف صالح بن علي العنبوري: إنه نظرًا لأهمية عمليات الاستكشاف في رفد الاحتياطي من النفط والغاز، استمرت جهود الاستكشاف بوتيرة مستقرة تعمل وزارة الطاقة والمعادن على الحفاظ عليها وزيادتها خلال الأعوام القادمة، وتم حفر 73 بئرًا استكشافية وتقييمية خلال العام الماضي، منها 54 بئرًا نفطية و19 بئرًا غازية، من ضمنها ما نفذته شركة تنمية نفط عُمان التي حفرت 24 بئرًا نفطية و9 آبار غازية ضمن خطتها السنوية.

وأشار إلى أن احتياطي النفط الخام والمكثفات مع نهاية عام 2024م بلغ نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، بينما ارتفع احتياطي الغاز إلى 23.3 تريليون قدم مكعب، بما يعكس نجاح الجهود المتواصلة في تعويض الإنتاج وتحقيق استدامة طويلة الأجل للموارد.

وأكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في نهجها الرامي إلى تحقيق معدل استبدال احتياطي يوازي 100 بالمائة، عبر تعزيز أنشطة الاستكشاف، والتوسع في رفع معدلات الاستخلاص من خلال تطبيق تقنيات الاستخلاص المعزز بحقن البخار والبوليمر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، بما يضمن مستقبلًا مستقرًّا لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ صيانة شاملة لمنظومة الإطفاء الذاتي بمبنى الأشرطة المغناطيسية التابع لمؤسسة النفط 
  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
  • "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • “الوطنية للنفط” و “SLB” العالمية تختتمان المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات
  • بناء الكفاءات الوطنية في قطاع النفط.. إنهاء أولى مراحل برنامج تدريبي رائد
  • «مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
  • عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة