فركاش: سكان الغرب يفضلون جيشًا موحدًا لا صفقات مع قادة التشكيلات المسلحة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
????️ ليبيا | فركاش: لقاء وزير الداخلية مع الضاوي إما شراء ولاءات أو استمرار لـ”الضحك على الذقون”
ليبيا – تساءل المحلل السياسي فرج فركاش عن خلفيات اجتماع وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية مع قائد إحدى التشكيلات المسلحة، عبد السلام الضاوي، مشكّكًا في أهداف اللقاء ودوافعه.
???? هل هو تفكيك للميليشيات أم اصطفافات؟ ❓
وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أشار فركاش إلى أن السؤال الأساسي المطروح هو:
“هل الغرض من الاجتماع هو شراء ولاءات وضمان اصطفافات، أم دعوة جادة للانضواء تحت مؤسسات الدولة بطريقة تضمن تفكيك ميليشيات الضاوي ودمجها في أجهزة أمنية مهنية كما يطالب بذلك معظم سكان المنطقة الغربية؟”
???? دعوات لتوحيد الأمن تحت قيادة واحدة ????️
أوضح فركاش أن أهالي المنطقة الغربية، وليس طرابلس فقط، يفضّلون الخضوع لسلطة أمنية واحدة، بغض النظر عن مسمّاها، على أن توفر حدًا أدنى من الأمن والاستقرار، بدل الصراع على المؤسسات والوزارات بين الميليشيات.
???? انتقاد لسياسة استرضاء قادة الميليشيات ⚠️
وانتقد الباحث ما وصفه بـسياسة الاسترضاء التي تنتهجها السلطات في طرابلس تجاه قادة التشكيلات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات لا تحمل أي قيمة ما لم تكن مصحوبة ببرنامج واضح وعملي لتفكيك، تسريح، وإعادة دمج هذه الفصائل، معتبرًا أن استمرار هذا النهج يعني ببساطة تكرار تجارب الفشل السابقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلال قمة إسطنبول.. الدبيبة يستعرض العملية الأمنية في طرابلس ويتطرق إلى تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال أعمال القمة الثلاثية المنعقدة الجمعة في إسطنبول، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ملفات التعاون الإقليمي والاستقرار الأمني في حوض المتوسط.
وفي كلمته خلال القمة، ركّز الدبيبة على العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها الحكومة في العاصمة طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، مؤكداً أن الهدف منها هو تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تورّطت في ابتزاز مؤسسات الدولة والتدخل في عملها السيادي، وفقًا لقوله.
وأوضح رئيس حكومة الوحدة أن هذه الحملة لا تأتي في إطار إجراء ظرفي، بل تعبّر عن خيار سياسي وأمني لاستعادة هيبة الدولة، وتمكين مؤسساتها من العمل تحت مظلة القانون، بعيداً عن الوصاية والتهديد.
واعتبر رئيس الحكومة أن تفكيك هذه البُنى الموازية خطوة أساسية لفرض السيادة وبناء دولة قادرة على إدارة ملفاتها الحيوية، خاصة ملفي الهجرة وضبط الحدود.
وفي السياق ذاته، استعرض الرئيس الدبيبة جهود حكومته “التي تبذلها في مواجهة التهريب والأنشطة غير المشروعة”.
ودعا عبد الحميد الدبيبة إلى عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا وتركيا وقطر وإيطاليا، لتنسيق الجهود الأمنية واللوجستية وتنفيذ مشاريع إقليمية مشتركة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
اردوغانالدبيبةرئيسيقمة إسطنبولميلوني Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0