بدء رش مادة الـ MC لتحسين شوارع رأس غارب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن اللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، اليوم الجمعة، عن انطلاق عمليات رش مادة الـ MC في عدة مناطق بالمدينة. شملت هذه العمليات شوارع تقسيم الشباب، وعمارات الـ 96 ج، والمنطقة الـ 56 وحدة، بالإضافة إلى ساحة انتظار سيارات النقل الثقيل بالمدخل الشمالي.
وأوضح رئيس المدينة أن هذه الخطوة تأتي استعدادًا لعمليات رصف الشوارع وتنفيذ الطبقة الأسفلتية، بعد الانتهاء من تجهيز الشوارع وإنجاز الأرصفة، وتركيب الأعمدة وإضاءة هذه المناطق.
وأشار إلى أنه يتم حاليًا الانتهاء من تجهيز شوارع منطقة الـ 253 وعمارات الـ 168 بمنطقة الصحراوية، مؤكدًا على الاستعداد للشروع في عمليات الرصف في تلك المناطق بمجرد الانتهاء من التجهيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر محافظة البحر الاحمر الغردقة رأس غارب مجلس مدينة الغردقة
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.