سيناتور روسي: الولايات المتحدة لن تبقى طويلا في الشرق الأوسط إن ردّت بلدان المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال عضو اللجنة الدولية بمجلس الفدرالية الروسي سيرغي تسيكوف إن واشنطن لن ترتاح في الشرق الأوسط إذا ردت دول المنطقة على العدوان الأمريكي، وستضطر للرحيل في نهاية المطاف.
إقرأ المزيد
وأضاف: "النزاع يشتعل وما أراه أن الأمريكيين لن يشعروا بالارتياح في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن بلدان الشرق الأوسط "صارت أكثر جرأة" ولم تعد تقتصر ردودها على الدعوة للمقاومة فحسب.
وتابع: نعم، ربما، ليس قيادة هذه الدول بل تشكيلات مسلحة مختلفة وأظن أنها تنسق أعمالها مع قيادة دولها وتبدأ في مواجهة الأمريكيين".
كما أكد أن ذلك سيدفع الأمريكيين في نهاية المطاف لمغادرة الشرق الأوسط ومعاملة بلدان المنطقة باحترام وليس بالطرق التي اعتادوا عليها في الماضي وكأنهم "مواد مستهلكة ويمكن إطلاق النار عليهم أو قتلهم أو قصفهم بلا عقاب. هذه الحقبة تشارف على الانتهاء وستواجه الولايات المتحدة الرد أكثر فأكثر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فيديو - متى تُبنى منازلنا من جديد؟.. سكان غزة يعودون إلى أحياء مدمّرة
بعد وقف إطلاق النار، يعود الفلسطينيون إلى غزة ليجدوا مدينة منكوبة وأنقاضًا تغطي منازلهم، فيما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار. اعلان
عاد آلاف الغزيين خلال نهاية الأسبوع إلى مدينة غزة، حاملين أمتعتهم ومخاوفهم، لمعاينة ما تبقى من منازلهم المدمرة بعد الحرب الأخيرة.
وتعرضت المدينة، المركز الاقتصادي والحيوي للقطاع، لأقسى الهجمات العسكرية، ما خلف دماراً واسعاً في المباني والمرافق الحيوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 83٪ من المباني في المدينة تأثرت، فيما تعرض نحو 78٪ من المباني في القطاع بأكمله للدمار أو الضرر.
ووصفت النازحة الفلسطينية اعتدال لطفي لوكالة "أسوشيتد برس" مأساة السكان قائلة: "ظلوا صامتين حتى ذهب كل شيء.. ماذا تبقى في غزة؟ لا شيء سوى الموت.. نحن أموات".
Related الشرق الأوسط "يتوحّد" خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟رغم توقّف الغارات على غزة.. مظاهرات في عواصم أوروبا تدعو لمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحهاوسط ترقّب لقمة شرم الشيخ: استعدادات لتبادل الأسرى وتدفّق المساعدات إلى غزةمن جهته، قال عزيز أحمد، من حي المنارة المدمر، للوكالة: "لا حياة، لا ماء، لا شيء.. حي كامل ذهب."
ويُقدّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن إزالة الحطام ستتطلب رفع نحو 61 مليون طن، فيما يقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار.
ووسط هذه الأنقاض، تعمل الجرافات على إزالة الركام، بينما يسير السكان حاملين ممتلكاتهم على الأقدام، في محاولة العثور على أي أثر لما تبقى من حياتهم.
وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023 بهجوم مسلحين تابعين لحركة حماس على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص وأخذ 250 رهينة، قبل أن تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 67,000 فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، وفق تقديرات وزارة الصحة في القطاع والأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة
نحو تأسيس المحكمة الدولية الخاصة لجرائم الحرب في غزة