مئات الآلاف يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لندن-سانا
شهدت العاصمة البريطانية اليوم مظاهرة حاشدة ضمت مئات الآلاف من الأشخاص، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي وارتكابه أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن المظاهرة انطلقت من أمام مقر بي بي سي في بورتلاند بليس، بينما اتخذت شرطة العاصمة إجراءات أمنية أكبر مقارنة بالمظاهرات السابقة.
وأشار مدير حملة التضامن مع فلسطين وأحد منظمي المظاهرة إلى أن “هذا مثال آخر على محاولة شرطة العاصمة خلق بيئة مخيفة وجعل الناس يشعرون بالتحفظ أو الخوف بشأن القدوم إلى مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
بدوره قال كريس ناينهام نائب رئيس منظمة أوقفوا الحرب: “إن هذا مثال آخر على محاولة الشرطة تجريم الاحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي وتقليص الحريات المدنية”، مؤكداً أنهم يحاولون عمداً إثارة التوترات وخلق الانطباع بأن الأشخاص الذين يسيرون من أجل السلام ووضع حد للإبادة الجماعية يشكلون تهديداً للمجتمع، وهذا “عار مطلق”.
وبعد أن أبلغت شرطة العاصمة المنظمين الأربعاء الماضي بأنها لن تسمح للمتظاهرين المتوقع عددهم 300 ألف بالانتهاء بمسيرة في وايتهول، حيث تنتهي المسيرات بانتظام، غيرت اتجاهها الخميس الماضي وقالت: إن المسيرة قد تنتهي بالقرب من داونينغ ستريت.
وهذه المظاهرة هي الثامنة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي تنظمها حملة التضامن مع فلسطين منذ شهر تشرين الأول الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.