إيرادات الأفلام المصرية في 24 ساعة بالسينمات.. تقترب من 6 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حالة من الانتعاشة يشهدها شباك التذاكر المصري مع بداية 2024 مع طرح مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية في السينمات، ونجحت الأفلام المعروضة حاليا في تحقيق إيرادات بلغت 5 ملايين و821 ألف جنيه، عن أمس الجمعة في دور العرض السينمائي، وفقا لتقرير الإيرادات الصادر عن الموزع محمود الدفراوي مسئول التوزيع في غرفة صناعة السينما.
وتصدر فيلم الحريفة قائمة إيرادات الأفلام اليومية بمليونين و660 ألف جنيه، يليه في المركز الثاني فيلم رحلة 404 ملايين و390 ألف جنيه، أما المركز الثالث كان من نصيب فيلم أبو نسب الذي حقق 593 ألف جنيه، بفارق ضئيل عن فيلم المركز الرابع الإسكندراني والذي سجل 545 ألف جنيه.
«مقسوم» يتراجع إلى المركز التاسع في قائمة الإيراداتفي يومه الثالث بدور العرض السينمائي، حقق فيلم التجربة المكسيكية إيرادات يلغت 219 ألف جنيه، أما فيلم أنف وثلاث عيون فحقق 217 ألف جنيه، ويليه فيلم شماريخ الذي تراجع إلى المركز السابع بـ 40 ألف جنيه، أم فيلم عادل مش عادل فحقق إيرادات بلغت 35 ألف جنيه.
في المركز التاسع جاء فيلم مقسوم بـ 28 ألف جنيه، يليه فيلم ليلة العيد الذي حقق 25 ألف جنيه، أما فيلم أنا وابن خالتي لم يحقق سوى 4 آلاف جنيه، وتذيل قائمة الإيرادات فيلم ليه تعيشها لوحدك بـ924 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الحريفة فيلم مقسوم فيلم رحلة 404 فيلم الإسكندراني ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية
حين يُذكَر اسم محمود عبد العزيز يتسرّب دفءٌ خاصّ إلى ذاكرة السينما والدراما العربية؛ فهو الممثّل الذي عرف كيف يمزج البساطة السكندرية بالذكاء الفني ليصنع شخصياتٍ علقت بالأذهان من «رأفت الهجّان» إلى الشيخ حسني في «الكيت كات».
من مقاعد كلية الزراعة، حيث كان مشغولًا بتربية النحل، انطلق إلى أضواء الاستوديو ليحوّل كلّ دورٍ إلى علامة فارقة.
في السطور التالية نتوقّف عند أبرز محطات حياته وفنّه وإرثه الباقي.
الميلاد والبدايات في الإسكندرية
• وُلد محمود عبد العزيز محمود يوم 4 يونيو 1946 بحيّ الورديان الشعبي، وسط أسرة مصرية متوسّطة الحال.
• تلقّى تعليمه الأساسي في مدارس الإسكندرية قبل أن يلتحق بكلية الزراعة في جامعتها، ويحصل على بكالوريوس ثم ماجستير في علوم تربية النحل.
• اكتشف موهبته التمثيلية على خشبة المسرح الجامعي؛ حيث لفت أداءُه نظر المخرج نور الدمرداش الذي منحه فرصة الظهور التلفزيوني الأوّل.
الانطلاقة الدرامية والسينمائية
• بدأ مشواره الاحترافي عام 1973 بمسلسل «الدوّامة»، ثم دخل السينما سريعًا بفيلم «الحفيد» (1974).
• في سبعينيات القرن الماضي عزّز مكانته بأفلامٍ رومانسية وشعبية مثل «حتى آخر العمر» و«كفاني يا قلب».
• مع مطلع الثمانينيات تحوّل إلى نجم شباك بأعمال مثل «العار» و«الكيف»، مقدّمًا أداءً يمزج خفّة الظلّ بالعمق الدرامي.
«رأفت الهجّان»… ملحمة تجسُّد الوطنية
• عام 1987 تصدّر بطولة مسلسل «رأفت الهجّان»، مؤدّيًا شخصية الجاسوس المصري الذي دوّخ الاستخبارات الإسرائيلية.
• شكّل العمل نقطة تحوّل جعلته أيقونةً وطنية، ورفع سقف الدراما التجسسية في العالم العربي.
أدوار أيقونية خالدة
الفيلم/المسلسلالسنةسبب الخلود«الكيت كات»1991تجسيد الشيخ حسني الأعمى بعفوية ساخرة ورسالة إنسانية عميقة«الساحر»2001مزج الواقعية السحرية بملامح قاهرة التسعينيات«إسكندرية… نيويورك» 2004 تعاون رفيع مع يوسف شاهين يعاين جدل الهوية والهجرة.
الحياة الخاصة والعائلية
• تزوّج أولًا من جيجي زويد وأنجب منها محمد (منتج ومخرج) وكريم (ممثل).
• بعد انفصاله، عقد قرانه على الإعلامية بوسي شلبي سنة 1998 لتظلّ رفيقته حتى رحيله.
• عرف عنه التزامه الأسري وحرصه على دعم مسيرة ولديه في الوسط الفني.
جوائز وتكريمات
• أفضل ممثل عن «الكيت كات» في مهرجاني دمشق والإسكندرية (1991).
• أفضل ممثل عن «الساحر» في مهرجان دمشق السينمائي (2001).
• جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي الدولي (2012).
الرحيل والإرث
في 12 نوفمبر 2016، ودّع محمود عبد العزيز جمهوره عن عمر ناهز السبعين بعد معركة قصيرة مع المرض.
ورغم غياب الجسد، بقي «الساحر» حاضرًا في كلّ بيت عربي تُبثّ فيه إعادة لـ«العار» أو يُستعاد صدى ضحكات الشيخ حسني.
ترك أكثر من 90 عملًا بين سينما ودراما أثبتت أنّ الموهبة الحقيقية قادرة على تحطيم الحدود بين تخصصٍ جامعيٍّ وسماء الفن، وأن اسم محمود عبد العزيز سيظل درسًا في الشغف والصدق والإبداع.