العراق : دعوة رئاسية لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأميركية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
دعت الرئاسة العراقية، اليوم السبت، إلى اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث والكتل السياسية، لبحث الضربات الأمريكية، وما وصفته بـ”العدوان” على البلاد.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان، إننا “نؤكد على أهمية عقد اجتماع طارئ للرئاسات والكتل السياسية، لبحث العدوان الذي تعرضت له مدينة القائم في محافظة الأنبار ومناطق حدودية عراقية أخرى غرب البلاد من قبل الولايات المتحدة”.
وذكر البيان أن الهجوم الأمريكي يمثل انتهاكا صارخا للسيادة العراقية.
وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الجيش العراقي، إلى أن مدن القائم ومناطق حدودية عراقية تعرضت لضربات جوية من قبل طائرات أمريكية.
وندد المتحدث باسم الجيش العراقي بالهجمات وقال إنها “خرق للسيادة وتقويض لجهود حكومة العراق”، مضيفا أن “نتائج الضربات ستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أمس، أن الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة لبلاده في الأردن وأدى لسقوط 3 قتلى قد بدأ.
وقال بايدن: “بتوجيه مني ضربت القوات الأمريكية أهدافا داخل منشآت في العراق وسوريا”، مضيفا أن “المنشآت المستهدفة في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة له لمهاجمة قواتنا”.
وتابع: “ردنا الذي بدأ اليوم سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها”، مستدركا بالقول: “الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.