رئيس إعلامية الإصلاح: جماعة الحوثي حركة "عنصرية" لا تقل جرما عمّا يفعله الصهاينة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي، السبت، أن جماعة الحوثي حركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وبأنها لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح في مقال له على منصة إكس: "هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة تقول لليمنيين اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة"، مشيرا إلى أن "غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم".
وأضاف بأن جماعة الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين الى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم).
وأوضح أن جماعة الحوثي ارتكبت الفضائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وأسقطت الدولة اليمنية وشردت اليمنيين من ديارهم وقتلت نساءهم واطفالهم وفجرت منازلهم ومساجدهم وسرقت اموالهم واعتقلت الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب.
وأكد أن جماعة الحوثي "تجند وتحشد باسم طوفان الاقصى ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنين ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقهم لتحرير القدس كما يقولون".
وأشار إلى أن جماعة الحوثي كـ "حركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين، ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري".
ولفت إلى أن "الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل واجرم في حق ابناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاصلاح الجرادي اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني أن جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: ملايين اليمنيين على حافة المجاعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت منظمات أممية أن نحو نصف السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، معترفًا بتدهور الوضع الغذائي بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة والبرنامج العالمي للأغذية واليونيسف في بيان مشترك من أن الأزمة قد تتفاقم أكثر خلال الأشهر القادمة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم أن حوالي 4.95 مليون شخص بين مايو وأغسطس 2025 يعانون من انعدام أمن غذائي في مستوى الأزمة وما فوق، منهم 1.5 مليون في حالة طوارئ، بزيادة 370 ألفًا عن الفترة من نوفمبر 2024 إلى فبراير 2025. وتوقعوا أن ينضم إلى هذا الرقم 420 ألف شخص إضافي بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، مما سيرفع إجمالي المتضررين إلى أكثر من 5.3 مليون، أي أكثر من نصف السكان في تلك المناطق.
ويفاقم الأزمة التدهور الاقتصادي وتراجع قيمة العملة، مع تداخل عوامل مثل الصراع والظواهر الجوية الشديدة، بما في ذلك احتمالات الفيضانات وتأثير الجراد الصحراوي على الإنتاج الزراعي.
وتسبب تأخر موسم الزراعة وزيادة حالات الأمراض النباتية والحيوانية في تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وفي ظل هذه الظروف، تؤكد الوكالات الإنسانية على أهمية توجيه جهودها لتقديم تدخلات متكاملة تستهدف المناطق الأكثر هشاشة، خاصة النازحين داخليًا والأسر ذات الدخل المحدود والأطفال، للحد من التدهور وضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
وقال سيمون هوليما من البرنامج العالمي للأغذية إن تزايد عدد الجياع يثير قلقًا شديدًا، خصوصًا مع التحديات التمويلية غير المسبوقة التي تواجهها المنظمات. وأكد على ضرورة تقديم دعم فوري للأسر الأكثر ضعفًا لضمان حمايتها من خطر الانعدام العميق للأمن الغذائي.
واختتم الدكتور حسين جادين من منظمة الأغذية والزراعة بالقول إن الوضع حرج ويتطلب تدخلات عاجلة، معتبرًا أن الزراعة هي مفتاح إنهاء الأزمة، مضيفًا أن ضعف موسم الأمطار وتأخيره يهدد سبل معيشة المزارعين، ويؤدي إلى تدهور المخزون الغذائي وتفاقم معاناة السكان.
وفي سياق متصل، سلطت اليونيسف الضوء على أن 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة و1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يضع حياتهم في خطر ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض وتأخر النمو. وتعمل الوكالة وشركاؤها على توسيع التدخلات المستدامة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتزايدة.