سلطان بن أحمد يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة لـ«أفضل أطروحة دكتوراه»
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الشارقة - «وام»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية والعشرين لجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي وذلك في قاعة البيروني بالجامعة.
وكَّرم سموه الفائزين بالجائزة في فئة العلوم الإدارية وهم: الدكتور إسلام علي الحديدي من جمهورية مصر العربية، الفائز بالمركز الأول عن أطروحته بعنوان «تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة» والدكتورة فاطمة سعيد سيف الظهوري، من الإمارات العربية المتحدة، الفائزة بالمركز الثاني عن أطروحتها والتي حملت عنوان «دراسة الأسباب الكامنة المؤدية إلى ظاهرة -النبذ في بيئة العمل- وتأثيرها على صمت الموظف والدور المحوري للقيادة الأخلاقية».
وفي فئة العلوم المالية، كرَّم سموه الفائز بالمركز الأول الدكتور أحمد حسين عبية، من جمهورية مصر العربية، عن أطروحته بعنوان «بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة بمصر والصين».
كما تفضل سمو رئيس جامعة الشارقة بتكريم الجهات الراعية للجائزة وهم مصرف الشارقة الإسلامي «الراعي الذهبي» وغرفة تجارة وصناعة الشارقة «الراعي الفضي» وتفضل سموه بالتقاط الصور التذكارية مع الفائزين والرعاة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ولجنتها العلمية.
وكان الحفل بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي، كلمة أشار فيها إلى التاريخ العريق للجائزة التي أُسست عام 2001 برؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، إيماناً من سموه بأهمية تنمية وترسيخ الثقافة الإدارية والمالية في المؤسسات العربية.
ولفت إلى أن الجائزة تطورت على مر السنين لتصبح منصة عربية مرموقة، تهدف إلى تشجيع الباحثين العرب على تقديم دراسات تطبيقية وميدانية تعالج مشكلات واقعية، وتدعم التنمية الإدارية والمالية وتكريس الوعي المؤسسي والجماهيري بأهمية الإدارة الرشيدة والشفافة.
وأكد الدور الريادي لسمو رئيس جامعة الشارقة، في دعم العلم والمعرفة من خلال رعايته الكريمة للجائزة، قائلاً: «إن رعاية سموه الكريمة لهذه الجائزة تجسد رؤيته المستنيرة في دعم العلم والمعرفة وتؤكد دور جامعة الشارقة الأكاديمي تزامناً مع دورها المجتمعي والتنموي، لتمثل بذلك نموذجاً فريداً ومثالاً يُحتذى به في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم».
وأشار رئيس مجلس أمناء رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي إلى أن الأطروحات الفائزة هذا العام تم اختيارها بعناية فائقة، كونها تسهم إسهاماً كبيراً في إثراء المعرفة العلمية وخدمة المجتمعات العربية، من خلال تطوير الواقع الإداري والمالي في العالم العربي، كما تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية في هذه المجالات.
وكشف عجمي أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة واسعة، حيث استقبلت اللجنة العلمية للجائزة 131 أطروحة من 16 دولة عربية، بواقع 55 أطروحة في مجال العلوم الإدارية و69 أطروحة في مجال العلوم المالية و7 أطروحات في علوم مختلفة، مشيراً إلى أنه بعد عملية تقييم دقيقة ومحكمة، تم اختيار أفضل أطروحتين في الحقل الإداري وأفضل أطروحة في الحقل المالي، ليصبح عدد الفائزين بالجائزة منذ إطلاقها عام 2001م وحتى الآن 55 فائزاً، يمثلون طليعة الباحثين العرب الذين أسهموا في تطوير الفكر الإداري والمالي في المنطقة.
وشهد الحفل تقديم الباحثين الفائزين عروض مرئية مميزة تلخص أطروحاتهم الحائزة على الجائزة كما قدموا شكرهم وامتنانهم إلى سمو رئيس جامعة الشارقة وإدارة الجائزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي الشارقة الإداریة والمالیة فی رئیس جامعة الشارقة العلوم الإداریة أطروحة دکتوراه مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
بدء الترشح للفوز في 5 فروع.. رئيس جامعة الملك سعود يدشن الدورة الخامسة لجائزة «جستن للتميز»
البلاد (الرياض)
دشن رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف علي بن محمد مسملي جائزة جستن للتميز في دورتها الخامسة.
و أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز عن بدء التسجيل والتقدم للدورة الخامسة “لجائزة جستن للتميز”، مشيراً إلى أن جوائز التميز تعد من أهم الأدوات الرئيسة لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة؛ فهي بمثابة شاهد حضاري على نجاح تلك الممارسات، وجودتها في المؤسسات التربوية والنفسية.
وأكد الفايز أن الجائزة تأتي مواكبة لمطالب العصر، واستجابة لمعطياته، كمبادرة حضارية لتكريم المتميزين في عدة مجالات، وتشتمل الجائزة في دورتها الخامسة على خمسة فروع، وهي: فرع الرواد بفئتيها رواد التربية وعلم النفس ورواد الجمعية، وفئة الكتاب المترجم من فرع الكتاب، وفئة البحث المنشور في مجلات الجمعية من فرع البحث العلمي، وفرع المبادرات في فئتيه الفردية والمؤسسية، وفرع تاج لفروع الجمعية . واكد الفايز حرص الجمعية على طرح هذه الفروع والفئات لبث روح التنافس بين المستهدفين.
من جهته، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو اللجنة الاشرافية للجائزة الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي الدعم الذي تجده الجائزة من جامعة الملك سعود، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها لجان الجائزة المختلفة. وقال الحارثي ان الجائزة أعدت برنامجا مؤتمتاً لسير جميع أعمال الترشح مرورا بالتحكيم وإنتهاءً بإعلان الفائزين بما يضمن سلامة وحوكمة كافة اجراءات أعمال الجائزة.
من جانبه، أشار أمين الجائزة، وعضو مجلس إدارة “جستن” الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري، إلى أن الدورة الخامسة تأتي امتدادا لإسهامات الجمعية في تكريم رواد التربية وعلم النفس الذين كانت لهم أدوار مؤثرة على مسيرة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”، ومسيرة التربية وعلم النفس على المستوى الوطني.
وأوضح أن فرع “الكتاب المترجم” يأتي امتداداً لجهود “جستن” في تنمية الفكر العلمي ونقل المعرفة في مختلف التخصصات التربوية ويقصد به الإنتاج الفكري المطبوع والمنقول من لغة إلى لغة أخرى في مجال التربية وعلم النفس، وفق القواعد العلمية للترجمة والنشر.
كما أن فرع “البحث العلمي” يسعى لتنمية الفكر العلمي في مجال تحقيق التواصل العلمي لأعضاء “جستن”، إضافة إلى إجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية والنفسية، تم تخصيصه في هذه الدورة لفئة “البحث المنشور في مجلات الجمعية “، ويقصد به البحث العلمي الذي تم نشره في المجلة السعودية للعلوم التربوية أو المجلة السعودية للعلوم النفسية، ويشترط لهذه الفئة التزكية من أعضاء هيئة التحرير بالمجلتين.
والفرع الرابع هو فرع “المبادرات”، الذي يتناول فئتي “المبادرات الفردية” و”المبادرات المؤسسية” التي قدمت إثراء أو تجديد علمي بطريقة إبداعية للميدان التربوي في مجالي التربية وعلم النفس. ويستهدف هذا الفرع المبادرات الفردية التي قام بها الأفراد بأنفسهم أو بمشاركة غيرهم، وكذلك المبادرات المؤسسية التي قدمتها أو تبنتها أو مولتها جهات مؤسسية.
واخيراً فرع تاج وهو مخصص لتحفيز فروع جستن في مناطق المملكة لمواصلة التميز والإبداع.
كما دعا التويجري جميع المهتمين للتقدم والترشح للجائزة أو تزكية الغير، وفق ضوابط كل فئة، من خلال موقع الجائزة الإلكتروني https://gea.org.sa، مشيرا إلى أن آخر موعد للتقديم ٨ نوفمبر المقبل.