هنغاريا تعتبر محاولات الاتحاد فرض عقوبات جديدة ضد روسيا تافهة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، إن محاولات الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا تبدو ببساطة تافهة، مؤكدا فشل العقوبات السابقة التي تم فرضها.
وأشار وزير الخارجية الهنغاري بعد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى أن المفوضية الأوروبية تقوم الآن بإعداد الحزمة التالية، الثالثة عشرة، من العقوبات ضد روسيا، لكن هذا ليس بالأمر السهل، لأن القيود قد طالت بالفعل جميع قطاعات الصناعة والمالية الروسية تقريبا.
ووفقا له، "يجب بذل جهد جدي للغاية للعثور على منظمات أو صناعات أو أفراد غير مدرجين في قائمة العقوبات أو لم يتم إدراج عائلاتهم في قائمة العقوبات".
وقال سيارتو في اجتماع مع الصحفيين بثته قناة M1 TV: "أعتقد أن هذه الجهود تجعل سياسة العقوبات، التي فشلت بالفعل، تافهة ببساطة، لأنهم هنا يريدون بوضوح وضع حزمة استعراضية".
وأضاف الوزير "لقد حان الوقت لكي يدركوا أن سياسة العقوبات قد فشلت تماما وأنه لا ينبغي أن يبدو الاتحاد الأوروبي في وضعيه تافهة أكثر من اللازم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
وبحسب الوكالة، فإن القيود، التي من المقرر اعتمادها بحلول 24 فبراير، تمت مناقشتها في 17 يناير في اجتماع لسفراء دول المجموعة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل بودابست عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: سياسة الهجرة المشددة تؤتي ثمارها
يرى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت أن النهج المشدد الذي تتبعه الحكومة الألمانية الجديدة في سياسة الهجرة يؤتي ثماره.
وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد: "طلبات اللجوء على الحدود منخفضة أيضا لأن الأخبار انتشرت بسرعة بأن دخول جمهورية ألمانيا الاتحادية لم يعد مضمونا حتى في حال السعي للحصول على اللجوء".
وكان دوبرينت قد أمر بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة طالبي اللجوء من على الحدود - باستثناء الفئات الضعيفة مثل النساء الحوامل والأطفال - بعد ساعات قليلة من توليه منصبه في أوائل مايو الجاري.
وفي المقابلة تحدث الوزير عن "تأثير الدومينو"، مشيرا إلى أن الدول المجاورة لألمانيا عززت أيضا الرقابة على حدودها.
وردا على سؤال حول انتقادات بولندا وسويسرا، قال: "يجب ذكر الدول التي ترحب بسياستنا الجديدة في مجال الهجرة أيضا".
وأشار دوبرينت إلى فرنسا والدنمارك والتشيك والنمسا قائلا: "لقد نظرت تلك الدول بقلق إلى تأثيرنا الجاذب للاجئين الذي نتج عن سياسة الهجرة التي انتهجتها الحكومة الألمانية السابقة.
الجميع يرحب بفقدان ألمانيا لجاذبيتها في مجال الهجرة غير الشرعية"، مضيفا أن هذا يخفف بدوره الضغط على دول العبور.
وأضاف دوبرينت: "لا توجد أي مشكلات على حدود ألمانيا"، مؤكدا أن ألمانيا لا تريد إثقال كاهل جيرانها بالأعباء، وقال: "لكن على جيراننا أيضا أن يدركوا أن ألمانيا لم تعد مستعدة لمواصلة سياسة الهجرة التي انتهجتها في السنوات الأخيرة".