شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أكلوا أوراق الشجر من شدة الجوع مناشدة عاجلة لإنقاذ عشرات اليمنيين في السودان، أعلن المركز الأمريكي للعدالة تلقيه مناشدات من عشرات الأسر اليمنية العالقة في السودان، تكشف حالتهم المأساوية، في ظل الحرب وعدم قدرتهم على العودة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكلوا أوراق الشجر من شدة الجوع .

. مناشدة عاجل ة لإنقاذ عشرات اليمنيين في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أكلوا أوراق الشجر من شدة الجوع .. مناشدة عاجلة...

أعلن المركز الأمريكي للعدالة تلقيه مناشدات من عشرات الأسر اليمنية العالقة في السودان، تكشف حالتهم المأساوية، في ظل الحرب وعدم قدرتهم على العودة إلى اليمن أو الخروج من السودان.

وأوضح المركز أن العائلات اليمنية في السودان لم تتمكن من الهروب إلى أي مكان آخر ولا يمكنها العودة إلى اليمن، حيث قد تواجه نفس المصير.

وطالبت الأسر اليمنية العالقة في السودان الحكومة اليمنية بترحيلها وأطفالها إلى أي منطقة آمنة.

وأشارت العائلات في مناشدتها إلى أنها اضطرت لأكل أوراق الشجر بسبب قسوة الحياة والظروف المعيشية الصعبة.

ً

وكانت الحكومة اليمنية قد أجلت، خلال الشهور الماضية، مئات اليمنيين العالقين في السودان، والراغبين في الإجلاء من مناطق الصراع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة

رغم هذا التجويع المُدبر، ورغم هذه المجاعة المصطنعة، لا تزال غزة تحمل في طياتها شيئًا يستحق العيش من أجله، يتمسك أهلها بكرامتهم وهم يبحثون عن فتات قوت يومهم.

 لا تزال المقاومة في عيونهم، ونبضًا لا ينقطع في قلوبهم.. قد تكون موائدهم خاوية، لكن أرواحهم لا تنكسر.

هذا الجوع.. مهما طال لن يكون إلا فصلًا جديدًا في صمودهم.. لقد تعلم أهل غزة كيف يحولون الألم إلى قصة وحكاية تروى، والحصار إلى أمل، والركام إلى منازل جديدة.

سترتفع أصواتهم فوق جوعهم، كاشفةً عن سرقة المساعدات، وكاسرةً لحصار الصمت.

ما يحدث في غزة اليوم جريمة بكل معنى الكلمة - جريمة تشترك فيها آلة الاحتلال الوحشية، وصمت المجتمع الدولي، والأيادي التي تستغل المساعدات على حساب الجوعى.

ولن يُسجل التاريخ إلا الحقيقة: (أن شعبًا مُحاصرًا جاع، ومرض، ونام على الأرض بلا مأوى، بينما نُهبت شاحنات المساعدات أمام أعين العالم).

وغدًا، عندما تهدأ الحرب، ستبقى المجاعة جرحًا غائرًا في ذاكرة غزة.. سيتحدث العالم عن غزة كجيبٍ لم يذعن للجوع، ولم تُهزمه المساعدات المسروقة، منطقة صمدت، تُقاتل حتى آخر رغيف خبز، حتى آخر نفس.

بين صور المعاناة.. واقعًا قاسيًا - واقعًا لا يُمكن تجاهله بكلمات عابرة.. لا تُظهر الصور أطفالًا جوعي فحسب؛ بل تكشف عن استراتيجية مكشوفة تهدف إلى تحطيم روح شعب ينزف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.

تُشير صور سوء التغذية الحادة والأطفال الضحايا إلى انحدارٍ مُفاجئ نحو مجاعة مُطلقة، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني تقريبا في مناطق كارثية.

وصلت مناطق مثل شمال غزة إلى مستويات "انهارت فيها المناعة الطبيعية" لدى ملايين الأشخاص، كما أظهرت صور لأشخاص يبحثون عن النباتات البرية ويشربون مياه مُنكّهة بالأعشاب لدرء الجوع.

تتأخر قوافل المساعدات لساعات، بل لأيام، عند معابر مثل كرم أبو سالم ورفح، حيث تمنع نقاط التفتيش الإسرائيلية الدخول باستمرار.

شهدت حادثة وقعت مؤخرًا في جنوب غزة لتدافع حشود للحصول على ما وُصف بسخرية بأنه "طعام إسرائيلي مؤقت" - وهو توزيع قامت به منظمةٌ جديدة مدعومةٌ من إسرائيل والولايات المتحدة (مؤسسة غزة الإنسانية).

تحول المشهد إلى عنف: أُطلقت طلقات تحذيرية وذخيرة حية على مئاتٍ من الناس الجائعين في العراء، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

 هذا ليس مجرد جوع.. إنه سلاح جديد والصور  خير دليل.

طباعة شارك غزة دونالد ترامب الأمم المتحدة أحمد ياسر كاتب صحفي مؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • فلاحو الحوز يطالبون بحلول عاجلة لإنقاذ فلاحتهم من الاندثار: مياه السدود في قلب المطالب :
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا
  • أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
  • أونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة يهين الأسر الجائعة وندعو لرفع الحصار فوراً
  • البصرة.. مطالبات بإجراءات عاجلة لإنقاذ ملحمة العطش
  • اشتباكات قبلية في حطيب شبوة ونزوح عشرات الأسر
  • إجراءات سعودية تعسفية تضيّق على اليمنيين في منفذ الوديعة
  • نزوح عشرات الأسر جراء اشتباكات عنيفة في شبوة
  • مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
  • من يحرك أوراق اللعب في حدود السودان وليبيا؟