تشيلي: حرائق قرب مناطق حضرية تودي بحياة 19 شخصا على الأقل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت وزيرةالداخلية التشيلية كارولينا توها أن حرائق تضرب منطقة فالبارايسو (غرب) ومناطق أخرى في وسط البلاد وجنوبها أسفرت عن مقتل 19 شخصا على الأقل.
وقالت الوزيرة "هناك 19 قتيلا (...) تم سحب جميع الجثث"، محذرة من أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
كما أوضحت أنه تم التعرف على هويات 15 من الضحايا، مشيرة إلى استمرار اندلاع 92 حريقا أتت على 43 ألف هكتار.
وأضافت "الأولوية هي (مكافحة) الحرائق في منطقة فالبارايسو، نظرا لقربها من المناطق الحضرية. هناك حرائق عدة، لكن اثنين منها هما الأكثر إثارة للقلق"، لافتة إلى حريق في لاس تابلاس أتى على 6800 هكتار، وآخر في منطقة لو موسكوسو في كويلبوي، حيث تفحمت مساحة 1150 هكتارا.
هذا، وتمت تعبئة 14 سفينة وخمس مروحيات لمكافحة الحرائق.
وتقع هذه المناطق على بعد يتراوح بين 80 و120 كلم شمال غرب سانتياغو، وهي غنية بصناعة النبيذ والزراعة والغابات. وتشهد تدفقا للسياح في هذه الفترة بسبب قربها من المحيط الهادئ.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج تشيلي حرائق سياحة غابات مناخ وفاة كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب المغرب رياضة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 14 شخصا
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 14 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث خلال الليل، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني السبت.
وانهار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها عصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن العملية استمرت طوال الليل "دون انقطاع".
وقال "قد يستغرق الأمر من ثمانٍ إلى 12 ساعة أخرى".
وذكرت مسؤولة الشرطة سمية سيد، في مستشفى كراتشي إلى حيث نُقلت الجثث لوكالة فرانس برس، إن عدد القتلى صباح السبت بلغ 14 نصفهم من النساء، بالإضافة إلى 13 جريحا.
وقال ضابط الشرطة عارف عزيز لوكالة فرانس برس إن ما يصل إلى 100 شخص كانوا يعيشون في المبنى.
كان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح الجمعة.
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا" مضيفة "نحن عاجزون، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدوا أهلنا سالمين".
وقال أحد السكان شنكار كامو (30 عاما) الذي كان خارج المبنى المنكوب وقت الحادث، إن قرابة 20 عائلة كانت تقيم فيه.
وأضاف: "تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني فيه أن المبنى يتشقق فطلبت منها الخروج على الفور".
تابع أنها "ذهبت لتحذير الجيران، لكن إحدى النساء قالت لها سيصمد هذا المبنى لعشر سنوات أخرى على الأقل. ومع ذلك، أخذت زوجتي ابنتنا وغادرت. وبعد نحو عشرين دقيقة، انهار المبنى".