سميرة عبد العزيز تشيد بمسرحية «فى محطة مصر» بعد مشاهدتها.. (صور)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أبدت الفنانة القديرة " سميرة عبد العزيز " إعجابها الشديد بالعرض المسرحي " في محطة مصر "، قائلة: " إن رسالة العرض هي عودة جماليات وقيمة المسرح الشعري.. .لقد تحول الشعر إلى مسرحية، هذا ما فعله الشاعر والمؤلف " محمد المساعيدي " بالتعاون مع المخرج '' عريان سيدهم '' في مسرحية '' في محطة مصر '' المأخوذة عن المسرحية الشعرية " ثنائية الليل والسكين "، حالة من المزج الشعري الذي أستبدل بالحوارات الدرامية، ومزج بين الجمهور والحضور، في حالة مسرحية لم تُرى كثيراً ".
وأشادت " سميرة عبد العزيز " بالكتابة المسرحية وحفاظها على اللغة العربية الفصحى، وحرص الممثلين على نطق اللغة العربية بطريقة صحيحة وجيدة، وهو من الصعب تحقيقه في هذا الزمن.
كما قالت الفنانة " سميرة عبد العزيز: " فوجئت أنني أمام عرض مسرحي كبير، بداية من الكتابة والإخراج والتمثيل، والأزياء والديكور، والموسيقى والغناء والإستعراضات، وكل عناصر العرض المسرحي، فالقصة مشوقة من البداية، ومن خلال الأحداث ننتظر معرفة مصير الشخصيات، وهل ستنجح الشخصيات في إيجاد الخلاص والحياة السعيدة الهنيئة التي تحلم بها، بالإضافة إلى حركة الديكور وتغييرها بسلاسة بسيطة بين المشاهد، والموسيقى البسيطة مع المؤثرات الموسيقية المسرحية القوية فهي مؤثرة بشكل قوي في إيقاع العرض، وأداء الممثلين الجيد فجميعهم مخلصون في تقديم أدوارهم على خشبة المسرح، تحت قيادة المخرج " عريان سيدهم "، فكل هذه العناصر أدت إلى وجود عرض مسرحي متكامل بدون لحظة ملل ".
تدور أحداث العرض المسرحي حول مجموعة من الشخصيات تتردد على قهوة بلدي أمام محطة القطار، تلك القهوة التي تشهد كل يوم على العديد من الشخصيات المسافرة من مختلف أنحاء البلاد سواء بحري أو قبلي، وتدور الأحداث حول المشكلات والهموم الحياتية والمنسية للمواطن البسيط الذي يتردد على المقهى بعد طول سفره، وتتداخل الشخصيات في قصة درامية فريدة من نوعها تجمع ما بين العديد من الحكايات التي تتأرجح ما بين تردي الوضع الإجتماعي وحالات الفقر والجوع والغربة والثأر وزواج القاصرات وأكل ميراث الأخوات وغيره العديد من الحكايات والحواديت التي تمزج بين الحب والكراهية لتتوالى الأحداث والمشاحنات لنرى في النهاية من ينتصر الحب أم الكراهية.
مسرحية " في محطة مصر " من تقديم فريق صوت الجنوب، وبطولة كلاً من:مجدي شكري، مجدي عبد الحليم، أحمد عبد الصبور، حمزة خاطر، ديانا عادل، مريم موسى، ميشيل نبيل، موني فرج، ماري محفوظ، سميح ولسون، علاء رمضان، سامي سلوم، سلوى ميلاد، بشاي ميلاد، بيتر سمير، جي جي منير، ممدوح أمين، جرجس كمال.. .والمطرب: مانو جرجس.
والمسرحية من تأليف: محمد المساعيدي، وإخراج: عريان سيدهم، والمخرجان المنفذان: كرم بولس، بيشوي حليم، ومصمم الإستعراضات: سامي ثابت، وموسيقى وألحان: ناصر الشباوي، وإشراف فني: سلوى ذكري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سميرة عبد العزيز فى محطة مصر سمیرة عبد العزیز محطة مصر
إقرأ أيضاً:
فخر الأمة .. لطيفة تشيد بموقف السيسي في دعم غزة
يشهد المشهد السياسي في الشرق الأوسط تغيرات لافتة، تزامنًا مع الإشادة الواسعة بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية، حيث حرصت الفنانة التونسية لطيفة على توجيه رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنة موقفه الرافض لتهجير أهل غزة ومساندته لهم في أحلك الظروف.
وكتبت لطيفة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "شكراً للقائد الحكيم فخر الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسي على صبره وإصراره وحكمته في إنجاز هذا الحدث التاريخي، وعدم تهجير إخواتنا في غزة ورد اعتبارهم وكرامتهم. عاشت مصر حرة أبيّة، تحيا مصر".
وفي مشهد يلخص موازين القوى الجديدة في الشرق الأوسط، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا لإقناع القاهرة بالسماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، في محاولة لإنقاذ صورة إسرائيل الدبلوماسية بعد شهور من الحرب المدمرة على غزة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن ترامب أجرى اتصالًا مباشرًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي من تل أبيب طالبًا منه الموافقة على حضور نتنياهو، وهو ما استجابت له القاهرة احترامًا للعلاقات الاستراتيجية مع واشنطن، لكن المفارقة أن نتنياهو نفسه هو من تراجع عن الحضور في اللحظة الأخيرة بذريعة الأعياد الدينية اليهودية.
يأتي غياب نتنياهو ليعكس الانقسام الداخلي الحاد داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ يجد نفسه بين ضغوط أمريكية ودولية تدفع نحو السلام، وبين جناح يميني متطرف يرفض أي تسوية سياسية أو حديث عن "حل الدولتين"، مما يضعه أمام معادلة صعبة تهدد استقرار ائتلافه الحاكم.