بعد انخفاض أسعار الذهب.. هل يزيد الإقبال على شراء الشهادات البنكية؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شراء الشهادات بنكية أم الذهب، بات السؤال الأبرز والأوضح خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع تراجع أسعار الذهب، إذ يريدون معرفة ما هي الطريقة الأمثل للاستثمار؟، خاصةً أن الذهب شهد تراجعا جديدا في أسعاره اليوم الأحد.
هل شراء الذهب أفضل من الشهادات في ظل انخفاضه؟العديد من المهتمين بالاستثمار وفي مقدمتهم السيدات، سألن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أيهما أفضل للاستثمار، كان أبرزهم: «الذهب انخفض بطريقة كبيرة جدًا، وأنا عاوزة اعمل شهادة بنكية مش عارفة هيكون أفضل اشتري شهادة بـ20%، ولا أشتري دهب إيه الأحسن؟».
وللإجابة على هذا السؤال، نصح الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال والخبير المصرفي والقانوني، خلال حديثه لـ «الوطن»، أن الاستثمار في الذهب أو الشهادات بيتوقف على عدة عوامل، منها المدي الزمني للاستثمار، إذ أن الاستثمار في الذهب والاستفادة منه يكون على المدى الطويل على عكس الشهادات: «الاستثمار في الشهادات بيكون على المدى القصير أو البعيد، فبتكون هي الاستثمار الآمن، لكن الذهب المكسب هيبقى بعد فترة».
مميزات شهادات الاستثمار؟ما بين الذهب أو الشهادات أوضح «غنيم»، أن العائد الربحي من الشهادات أعلى، وهو ما أتفق معه وصفي واصف، مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إذ نصح خلال حديثه لـ«الوطن»: «الدهب بالفعل حتى لو سعره منخفض دلوقتي فهو مش بيكون ثابت عالميًا، لكن الشهادات لو راحت البنك في أي وقت هتبقى عارفة المكسب قد إيه وده بيكون بشكل مستمر».
وتمثلت مميزات الاستثمار في الشهادات البنكية في التالي:
- الشهادات البنكية للادخار استثمارًا مربحًا على المدى القصير.
- الشهادة البنكية بها عائد مستمر.
- يوجد إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمان الشهادات الاستثمارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شراء الذهب الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
الفاو: انخفاض أسعار الغذاء العالمية في مايو
أشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو، أمس الجمعة، أن أسعار السلع الغذائية العالمية انخفضت في مايو مدفوعة بانخفاض ملحوظ في أسعار الحبوب والسكر والزيوت النباتية.
وبحسب مؤشر الفاو ، الذي يتابع شهرياً، سجلت التغيرات في أسعار سلة من السلع الغذائية الأكثر تداولاً على مستوى العالم، 127.7 نقطة في مايو منخفضاً 0.8% عن أبريل.
قراءة شهر مايو، كانت أعلى 6% على أساس سنوي، لكنها أقل 20% من الذروة التي سجلتها في مارس 2022 في أعقاب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي أشعل حرباً مدمرة بين اثنين من كبار منتجي الحبوب في العالم.
وقالت "الفاو" إن مؤشرها لأسعار الحبوب انخفض 1.8% على أساس شهري، مدفوعاً بانخفاض حاد في أسعار الذرة العالمية. وأثر الحصاد القوي والإمدادات الوفيرة في الأرجنتين والبرازيل، إلى جانب توقعات بمحصول قياسي في الولايات المتحدة، على الأسعار.
كذلك تراجعت أسعار القمح بسبب تحسن ظروف المحاصيل في نصف الكرة الشمالي. في المقابل، ارتفعت أسعار الأرز 1.4%، مدعومة بالطلب القوي على الأصناف العطرية وتقلب أسعار العملات.
من جانب آخر، تراجعت أسعار الزيوت النباتية 3.7% مقارنة بشهر أبريل/نيسان، مع انخفاض جميع أنواع الزيوت الرئيسية.
وخسر مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر 2.6%، مما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية وضعف الطلب من صناعات الأغذية والمشروبات وتوقعات انتعاش الإنتاج في الموسم المقبل.
وفي تقرير منفصل عن الحبوب، توقعت الفاو إنتاجاً عالمياً قياسياً من الحبوب يبلغ 2.911 مليار طن في عام 2025، ارتفاعاً من 2.848 مليار طن في تقديراتها السابقة وبزيادة 2.1% عن 2024.