ياسمين صبري: لا ألتفت للمنافسة.. و"ضل حيطة" قصة تمس واقع الكثير من الفتيات
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
كشفت الفنانة ياسمين صبري عن كواليس اختيارها لمسلسلها الأخير "الأميرة.. ضل حيطة"، الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني 2025، مؤكدة أن ما جذبها للعمل هو ملامسته لواقع حقيقي تعيشه الكثير من الفتيات في المجتمعات العربية.
تصريحات ياسمين صبري
وأوضحت ياسمين صبري في تصريحاتها لبرنامج "ET بالعربي" أن الدور الذي قدمته في المسلسل استوقفها منذ اللحظة الأولى، لأنه يتناول قضية إنسانية بعمق وصدق، وقالت: "المسلسل يحكي تجربة إنسانة حقيقية ممكن تكون أختك أو جارتك أو واحدة قابلتيها في الشارع.
وعن رؤيتها للمنافسة، أكدت ياسمين أنها لا تضع نفسها في مقارنات مع زميلاتها في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها تسعى دائمًا لتطوير ذاتها فقط، قائلة: "أنا ما بهتم بالمنافسة بالشكل المتعارف عليه، أنا بنافس نفسي، وكل تركيزي يكون دايمًا على التنوع في اختياراتي، وتقديم أعمال تخدم المُشاهد وتوصل له إحساس حقيقي".
كما أشارت إلى أنها ترفض الأعمال التي لا تضيف لها شيئًا على المستوى الفني أو الشخصي، مضيفة: "مش أي سيناريو بعرضوه عليا بقبله، لازم أقرأ وأفكر وأحس، لأنه في النهاية اللي بيتقدم لازم يكون له قيمة، مش مجرد ظهور".
وتطرقت ياسمين خلال الحوار إلى رأيها في العلاقات العاطفية المؤذية، مؤكدة أهمية وعي المرأة وقدرتها على تمييز العلاقات السامة، وقالت: "المرأة لازم تكون عارفة تحمي نفسها من الشخص التوكسيك، وتفهم يعني إيه علامات حمراء، ويعني إيه علاقة خطر، مش كل مشاعر التوتر والقلق اسمها حب، الحب الحقيقي ما بيأذيش ولا بيخوف، ولو في إحساس بالخطر من البداية، يبقى دي مش علاقة صحية".
وأضافت: "الوعي هو اللي بيساعد البنت تفرق بين الحب الحقيقي وبين اللي بيستنزفها نفسيًا وعصبيًا، وده شيء لازم كل واحدة تكون منتبهة له كويس، لأن في فرق كبير بين إنك تحبي وبين إنك تضيعي نفسك في علاقة غلط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسمين صبري ضل حيطة المشروع اكس اخر اعمال ياسمين صبري الفجر الفني یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر