الفريق مفضل يواصل إبداعاته ويسمح بتصوير ونشر صور ضباط جهاز الأمن والمخابرات المتخرجين في الدورة التدريبية الأخيرة بحضور البرهان.
بهذا يصير جهاز المخابرات السوداني هو الجهاز الوحيد الشفاف في العالم والذي ليست له أعمال سرية، ويكشف للعالم كله عن تشكيلة قواته حتى إذا سافر منهم الواحد لأي دولة أجنبية عرفته على الفور وقامت بمراقبته، أو تجنيده، أو إيذائه.
عمل المخابرات مرتبط بالسرية وما دامت الحكومة تعمل بكل جد ونشاط لتدمير السرية، مرة بتمليك قوائم الضباط لبنك الخرطوم، ومرة بالتصوير فإن عليها حل مؤسسة الجهاز كلها ومافي داعي للمصاريف.
من يتذكر عندما قام حمدوك بالإجتماع بضباط الجهاز وتصويرهم من جميع الجوانب؟ تتخيلوا الصور والفيديوهات دي تكون مشت وين؟
أصلاً الجنجويد دخلوا مقر رئاسة الجهاز ونقلوا كل المحتويات.
لعناية كرتي وأحمد هارون: أعملوا ليكم جهاز أمن ومخابرات للبلد دي حتى يحميها ويحمي ثرواتها وحدودها ومواطنيها ومصالحها، ولو ما عملتوا حريقة تحرق البلد دي كلها.. أنا عندي فيها أكتر من منو؟
ملحوظة:
الفيديو التطبيلي دة لقيتو واقع قبل شوية .. الرجاء رميه في أقرب كوشة بعد الاستعمال
محمد عثمان ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات
أنجز باحثون في إحدى الشركات القائمة على المعرفة حلاً مبتكراً لمنع دفن النفايات المنزلية والمستشفيات والإطارات المستعملة، من خلال تصنيع جهاز «الانحلال الحراري»، بحيث تمكنوا من تحويلها إلى منتجات وقودية قيّمة.
المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة إسماعيل خاتمي نجاد، أكد أن «تراكم النفايات والعصارة الناتجة عن تكديس كميات هائلة من النفايات أمسى أزمة منذ سنوات في جميع المناطق الحضرية والريفية والصناعية في البلاد، وهي قد تُسبب في بعض الأحيان أضراراً لا يمكن إصلاحها للبيئة، وخاصة لمصادر المياه الجوفية والأنهار وحتى البحار».
نجاد أوضح بشأن المخاطر الناجمة عن تراكم هذه النفايات على النظام البيئي في المناطق الحضرية والريفية المختلفة فقال: «إن هذه النفايات لم تسبب تلوّثاً شديداً للتربة والمياه الجوفية فحسب، بل إنها تشكّل تهديداً خطيراً لصحة السكان والحياة البرية والزراعة في مناطق مختلفة من خلال إنتاج عصارات سامة.
وأضاف، «للأسف، في العديد من المناطق، تتسرب العصارات مباشرة إلى الأراضي الزراعية والأنهار أو حتى البحار، ما يخلّف ويترك آثاراً لا يمكن إصلاحها على النظام البيئي الطبيعي».
وأوضح نجاد أن «هذا الجهاز، الذي يحمل اسم جهاز «الانحلال الحراري»، هو أحد إنجازاتنا القادرة على تحويل النفايات البترولية والمنزلية والمستشفيات وحتى مياه الصرف الصناعي إلى وقود». وأضاف «في هذا الجهاز، يتم أولاً تحويل النفايات في بيئة مفرغة إلى هيدروكربونات خفيفة وثقيلة، وما يتبقى من هذه العملية هو الكربون الأسود الذي له تطبيقات واسعة في الصناعات الكيميائية، وبعد انتهاء هذه المرحلة، تدخل المواد الناتجة إلى برج التقطير لتتحول إلى بنزين يورو 5، وديزل، وأوكتان، ومنتجات أخرى».
وإذّ أكد «تمكّن هذا الجهاز، باستهلاكه المنخفض للكهرباء واستخدامه لمذيبات خاصة، من إنتاج وقود بجودة تفوق النماذج الأوروبية، حيث يستطيع إنتاج منتجات قيّمة من النفايات المحتوية على الكربون دون أي هدر»، أردف موضحاً أن»الموقد الخطي للجهاز يعمل بالغاز الناتج من العملية نفسها، مما يُعد ابتكاراً تقنياً».
وتحدّث المسؤول عن عملية إنتاج الوقود في جهاز الانحلال الحراري، قائلاً: إن «الهيكل الرئيسي لهذا الجهاز مصمم لتحويل النفايات أولاً إلى زيت التدفئة. في الواقع، في المرحلة الأولى، المنتج الرئيسي هو زيت التدفئة، ولا يتم إنتاج البنزين أو الديزل مباشرة».
وختم بقوله إنه «في هذه العملية، يتم أيضاً الحصول على الهيدروكربونات الخفيفة والثقيلة، وبعد ذلك يتم استخدام نظام «التكرير» الذي تم تصميمه وتصنيعه أيضاً من قبل فريقنا، حيث يأخذ هذا النظام عدة أقسام من المواد المنتجة، القسم الأول هو القسم الخفيف الذي يشمل الهيدروكربونات أو الزيوت الخفيفة، والقسم الثاني هو الديزل نفسه الذي يُستخدم في الأغراض الوقودية مثل المولدات ومركبات النقل الثقيل».