RT Arabic:
2025-05-13@10:52:08 GMT

بايدن يحتاج للشجاعة لحفظ أمن البلاد!

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

بايدن يحتاج للشجاعة لحفظ أمن البلاد!

يحتاج الرئيس بايدن إلى دخول الساحة والقيام بالشيء الصحيح لإصلاح أزمة الحدود عوضا عن المزيد من التشريعات. هانز سباكوفسكي – فوكس نيوز

يدّعي بايدن أنه بحاجة إلى مشروع قانون للهجرة الفوضوية، يتم التفاوض عليه من الحزبين في مجلس الشيوخ. لكن قانون الهجرة الفيدرالي يمنح بايدن السلطة المطلقة لإغلاق الحدود. ولذلك لا داعي أصلا لهذه الحيلة السياسية التي تدعم سياسة الحدود المفتوحة للهجرة غير الشرعية.

تم تأييد سلطة الرئيس الحالية لإغلاق الحدود على وجه التحديد في عام 2018 من قبل المحكمة العليا الأمريكية في قضية ترامب ضد هاواي بشأن ما يسمى بـ "حظر السفر" الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكما يتذكر حلفاء بايدن السياسيون بلا شك، منذ أن قادوا التهمة ضده، قام ترامب "بإغلاق الحدود" أمام الأجانب من بعض الإرهابيين ودول أخرى حتى تتمكن وزارة الأمن الداخلي من تحديد ما إذا كانت قادرة على التحقق من خلفيات الأجانب من تلك البلدان.

تصرف ترامب بموجب 8 U.S.C. § 1182، الذي ينص على أنه "عندما يجد الرئيس أن دخول أي أجانب أو أي فئة من الأجانب إلى الولايات المتحدة سيضر بمصالح الولايات المتحدة، يجوز له من خلال إعلان وللمدة التي يراها أن عند الضرورة، تعليق دخول جميع الأجانب أو أي فئة من الأجانب".

أيدت المحكمة العليا حظر السفر لأن قوانين الهجرة الحالية تعطي "الاحترام للرئيس" ليقرر متى يجب تقييد دخول الأجانب، وتمنحه ""سلطة واسعة" لفرض قيود الدخول بالإضافة إلى تلك" التي تم تحديدها بالفعل في قانون الهجرة الفيدرالي.

علاوة على ذلك، رفضت المحكمة العليا التشكيك في مبررات الأمن القومي التي دفعت ترامب إلى إصدار حظر السفر لأن مثل هذه القرارات المتعلقة بالأمن القومي، التي يتخذها القائد الأعلى، تستحق احتراما كبيرا، والمحاكم ليست في وضع يسمح لها باتخاذ مثل هذه القرارات.

من الواضح أن الحدود الجنوبية المفتوحة للولايات المتحدة تشكل مشكلة أمن قومي على أعلى مستوى. ومن الواضح أنها تشكل تهديداً "لمصالحنا الوطنية". ويسيطر الملايين من الأجانب غير الشرعيين على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ويدخل المتاجرون بالبشر ومهربو المخدرات والمجرمون والإرهابيون بحرية دون وجود عوائق تذكر في طريقهم.

وأصدر ائتلاف من مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق مؤخرا تحذيراً للكونجرس بشأن "الخطر الوشيك" الذي نواجهه نتيجة لهذا الفيضان من المهاجرين غير الشرعيين، والذي يقول هؤلاء المسؤولون إنه "واحد من أكبر المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة على الإطلاق".

يضيف المسؤولون الفيدراليون: "إن الرجال المسنين العسكريين من جميع أنحاء العالم، والعديد منهم من بلدان أو مناطق غير صديقة للولايات المتحدة، يهبطون بالآلاف على أراضينا، ليس عن طريق النزول إلى الشاطئ من سفينة أو القفز بالمظلات من طائرة، ولكن سيراً على الأقدام عبر الحدود التي تم الإعلان عنها بدقة في جميع أنحاء العالم على أنها غير محمية إلى حد كبير مع منح الوصول السهل".

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الهجرة غير الشرعية انتخابات جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن زوجة الرئيس الغابوني السابق ونجله

أفرجت السلطات في الغابون عن سيلفيا بونغو زوجة الرئيس السابق علي بونغو وابنه نور الدين بعد أكثر من عام ونصف من الاعتقال في السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل.

وقالت وسائل إعلام أفريقية، وأخرى فرنسية إن السيدة الأولى السابقة وابنها أصبحا تحت الإقامة الجبرية، حيث تم نقلهما إلى الفيلا التي يعيش فيها الرئيس المخلوع علي بونغو أونديما.

وقد اعتقلت سيلفيا بونغو وابنها نور الدين ليلة الانقلاب على الرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، وتم اتهامهما بغسيل الأموال، والإثراء غير المشروع، وتزوير وثائق الدولة.

ويأتي قرار خروجهما من السجن، ونقلهما إلى الإقامة الجبرية، بعد انتخابات رئاسية تم تنظيمها في 12 أبريل/نيسان الماضي، بموجبها عادت البلاد إلى النظام الدستوري والحكم المدني.

ووفقا لمصادر نقلتها محطّة تي في -5 موند، الإخبارية فإن الإفراج أو الخروج من السجن، يأتي في أعقاب قرار للاتحاد الأفريقي يدعو إلى احترام حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك الإفراج عن عائلة وأفراد حكومة الرئيس الغابوني المخلوع.

يشار إلى أن الاتحاد الأفريقي رفع العقوبات عن دولة الغابون في 30 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد أن نفّذ المجلس العسكري وعوده بتنظيم الانتخابات وفتح المجال أمام المعارضين للسباق نحو الرئاسة.

إعلان

ورغم أن الحكومة لم تعلّق حتى الحين، فإن التّعامل مع ملف عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود سيكون مثار جدل بين السياسيين، إذ تعهّد الرئيس المنتخب الجنرال أنغيما بمحاربة الفساد.

وتُتّهم عائلة بونغو من طرف منظّمات مدنية وحقوقية باختلاس أموال الغابون وتهريبها للخارج، وخاصة في فرنسا وبعض الدول الأوروبية.

 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض مع انطلاق جولة خليجية تاريخية
  • رامافوزا يرد على ترامب: الأفريكانيون البيض الذين ينتقلون إلى أمريكا ليسوا لاجئين
  • دول الخليج هي التي ستملي سياسة أمريكا الخارجية
  • ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟
  • الإفراج عن زوجة الرئيس الغابوني السابق ونجله
  • الرئيس اليمني يُشكل منطقة عسكرية جديدة وسط البلاد
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى الكويت في ثانية زياراته الخليجية
  • ترامب يطلق برنامج ترحيل برحلات جوية مجانية للمهاجرين
  • الرئيس العراقي قلق من الحدود السورية: ملفات ساخنة على طاولة قمة بغداد
  • رحلات مجانية للمهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة لتشجيعهم على المغادرة