قلق من انتهاك سيادة سوريا والعراق.. الخارجية: لضبط النفس
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، عن "عميق قلقها من القصف الذي تعرضت له كل من سوريا والعراق". وأسفت لما نتج عنه من سقوط عدد من القتلى والجرحى، وما يشكله أيضا من انتهاك لأمن وسيادة البلدين الشقيقين".
كما أكدت أن "موقفها هذا مبدئي لدى الاعتداء على أي دولة عربية، وقد سبق أن عبرت عن موقف مماثل لدى انتهاك سيادة وأمن الاردن الشقيق، واستهداف أفراد أميركيين متواجدين على أراضيه".
وطالب الوزارة "بضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري في غزة كمدخل إلزامي لوقف التصعيد، بغية التوصل الى حل سياسي قائم على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقة، وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالمؤتمر: جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
أدان الدكتور أحمد سمير البلبيسي رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في ظل حصار خانق وانقطاع المساعدات الإنسانية.
جرائم الاحتلالوقال الدكتور أحمد سمير البلبيسي في تصريحات له اليوم، إن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والأعراف التي تجرّم استهداف المدنيين وتمنع استخدام القوة المفرطة ضد الشعوب الخاضعة للاحتلال، مديناً سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين، والتي تزيد من معاناة سكان القطاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأشاد "البلبيسي" بالموقف المصري الثابت، قيادةً وحكومةً وشعبًا، الذي يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، حيث تواصل مصر جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، والتنسيق مع الأطراف الدولية من أجل حماية المدنيين والتمهيد لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
رفع العدوان عن غزةودعا رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه فورًا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وبدء مسار سياسي جاد ينهي الاحتلال ويضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.