المجلس النرويجي للاجئين: إطلاق النار على وفد دبلوماسي لم يكن تحذيرًا بل انتهاكًا واضحًا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على رواية الاحتلال الإسرائيلي التي تقول إن إطلاق النار خلال جولة الدبلوماسيين في الضفة الغربية كان تحذيريًا، قائلا، إنّ المزاعم الإسرائيلية بأن إطلاق النار الذي استهدف وفداً دبلوماسياً خلال جولة في الضفة الغربية كان "تحذيرياً" غير مقبولة، مشيراً إلى أن الحادث لا يمكن اعتباره عرضياً في ظل وجود تنسيق مسبق.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن وثقت اعتداءات استهدفت صحفيين، وفرق إغاثة، وحتى بعثات دبلوماسية، متابعًا، وأضاف أن الجانب الإسرائيلي كان على علم مسبق بزيارة الوفد، والتي تمر عادة عبر إجراءات تنسيقية معقدة وطويلة الأمد، مما يجعل روايته موضع شك.
وفي ما يتعلق بالمواقف الدولية، أشار بيرم إلى أن البيان المصري الأخير الذي رحّب بتطور مواقف بعض الأطراف تجاه الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، يعكس دوراً محورياً تقوم به القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا، إلى أن مصر تواصل جهودها للضغط من أجل إدخال المساعدات ووقف الاعتداءات، واصفاً هذا الدور بأنه "حيوي ولا غنى عنه".
وأكد بيرم أن الموقف الأوروبي يشهد تحولات واضحة، سواء من خلال تصعيد الخطاب الإعلامي أو عبر التلويح بفرض عقوبات على إسرائيل إذا ما استمرت في انتهاكاتها، متمما: "يبدو أننا أمام صحوة أوروبية أو إدراك متأخر لحجم الكارثة، ونأمل أن يقود هذا الزخم إلى نتائج ملموسة، ليس فقط في غزة، بل في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنين الضفة الغربية الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«الحداد» يبحث مستجدات الوضع في طرابلس وآليات تثبيت «وقف إطلاق النار»
عقد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، محمد الحداد، اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات في رئاسة الأركان العامة، ضمّ أعضاء اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية المشكلة من قبل المجلس الرئاسي، إلى جانب اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ وتثبيت وقف إطلاق النار، ومستشاري المجلس الرئاسي.
وخُصص الاجتماع لبحث آخر المستجدات الأمنية في العاصمة طرابلس، ومتابعة سير إجراءات تثبيت وقف إطلاق النار، في ظل التطورات الراهنة.
كما ناقش الحاضرون آلية التنسيق بين رئاسة الأركان ومديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن العاصمة واستقرارها، وضبط المشهد الأمني بما يعزز من عودة الحياة العامة إلى طبيعتها.
ويأتي هذا اللقاء في سياق المتابعة المستمرة من قبل الجهات المختصة لضمان تنفيذ الترتيبات الأمنية، وتفعيل الإجراءات الداعمة للاستقرار في المنطقة.