قيادي بـالمؤتمر: جرائم الاحتلال الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أدان الدكتور أحمد سمير البلبيسي رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في ظل حصار خانق وانقطاع المساعدات الإنسانية.
جرائم الاحتلالوقال الدكتور أحمد سمير البلبيسي في تصريحات له اليوم، إن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والأعراف التي تجرّم استهداف المدنيين وتمنع استخدام القوة المفرطة ضد الشعوب الخاضعة للاحتلال، مديناً سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين، والتي تزيد من معاناة سكان القطاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأشاد "البلبيسي" بالموقف المصري الثابت، قيادةً وحكومةً وشعبًا، الذي يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، حيث تواصل مصر جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، والتنسيق مع الأطراف الدولية من أجل حماية المدنيين والتمهيد لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
رفع العدوان عن غزةودعا رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه فورًا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وبدء مسار سياسي جاد ينهي الاحتلال ويضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر البلبيسي العسكري الإسرائيلي الإنسانية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.