رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
القدس المحلتة - دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إلى اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين وقبولها عضوا بالأمم المتحدة، بعد أن مضى على وجودها "دولة مراقبة"، أكثر من 12 عاما.
وطالب اشتيه - في مقابلة له بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف شبه مستحيلة مثل الفقر والتعطيش والتهجير وقطع الكهرباء ونقص الأدوية والمساعدات.
وقال إن هناك "أكثر من 27 ألف شهيد و70 % منهم أطفال ونساء، ولم يحدث في تاريخ القضية الفلسطينية مثل الذي يحدث الآن".
وأضاف أن هناك 4 مبادرات يجري الحديث عنها الآن، حيث إن هناك رؤية عربية فلسطينية، وهناك دعوة من الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر دولي، وخطة بريطانية من 4 نقاط، وهناك أيضا زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي .
وأكد على أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد مفاوضات ولا تريد السلام ولا تريد سلطة وطنية فلسطينية.
وتابع اشتيه: إن الولايات المتحدة أمام اختبار حقيقي؛ إذا أرادت أن تعطي شيئا للشعب الفلسطيني؛ فعليها الاعتراف بدولة فلسطين، "بعيدا عن المشهد الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة سيأخذ فترة زمنية طويلة والسبب في ذلك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يبقي هذه الحالة في غزة؛ "لكي يحافظ على موقعه رئيسا للوزراء لأنه يعلم أنه في اليوم الذي يلي وقف الحرب ستتم الإطاحة به".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.