أبو ردينة: وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال هي حزمة واحدة لضمان تحقيق السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن أبو ردينة وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال هي حزمة واحدة لضمان تحقيق السلام والاستقرار، أبو ردينة وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال هي حزمة واحدة لضمان تحقيق السلام والاستقرار 2023 Jul,19قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبو ردينة: وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال هي حزمة واحدة لضمان تحقيق السلام والاستقرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبو ردينة: وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال هي حزمة واحدة لضمان تحقيق السلام والاستقرار 2023 Jul,19
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين هي حزمة واحدة متكاملة لضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
جاءت أقوال أبو ردينة هذه، ردا على التصريحات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي نفت تجميد الاستيطان بالقول "لن ولم يكن هنالك تجميد".
وأضاف أبو ردينة، انه دون تغيير السياسة الإسرائيلية الساعية إلى الضم والتوسع وتكريس الاحتلال، فإن المنطقة برمتها أمام مفترق طرق تاريخي واستراتيجي خطير.
وتابع: المطلوب هو الضغط على إسرائيل بشكل عملي وفوري بعيدا عن التصريحات والأقوال، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها وقف الاستيطان المخالف للقانون الدولي، خاصة القرار 2334، لأن الأوضاع على الأرض لم تعد تحتمل المزيد من الادانات بدون نتيجة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن جميع المشاريع التي يحاول الاحتلال تنفيذها لاستدامة الاحتلال لن تحقق شيئا بصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وبالجهود الفلسطينية القوية على الساحة الدولية، والتي أظهرت ضعفا في قدرة إسرائيل بسبب تجاهلها للشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكدا ان الموقف الرسمي الفلسطيني واضح أساسه الثوابت الوطنية والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: سنعيد الاستيطان إلى غزة ولسنا خائفين من كلمة احتلال
أكد الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، أنه سيتم إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة، وذلك تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الوحشية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقال سموتريتش خلال كلمة له أمام حائط البراق بالقدس، بمناسبة ذكرى احتلال القدس: "لسنا خائفين من كلمة احتلال، سنحرر غزة ونعيد استيطانها"، مضيفا أنّ "هناك من يخافون من النصر، ونحن لا نخشاه"، على حد قوله.
وتوجّه إلى جمهور اليمين المتطرف قائلًا: "هل نخاف من النصر؟ لم يسمعونا من هنا حتى غزة (..) هل نخاف من النصر؟، فيرد الجمهور: لا".
وتابع سموتريتش: "هل نخاف من كلمة احتلال؟، ويجيب الجمهور: لا"، وقال: "نحن نحتل أرض إسرائيل، نحرر غزة، نستوطن غزة، وننتصر على العدو".
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، قال سموتريتش، في كلمة له بمؤتمر "بيشيفاع" في القدس الغربية إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ويحتفل الإسرائيليون (الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري) بما يسمى "يوم القدس"، الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس عام 1967 وضم الجزء الشرقي منها للشطر الغربي.
وقبل ساعات، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مسؤولين وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا باحات الأقصى، وفق ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع العلم الإسرائيلي هناك.
ويقول الفلسطينيون إن "إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية".
ومنذ عام 2003، تسمح القوات الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.