أمير المدينة يشهد مراسم توقيع عقد مشروع “المستضيف المحايد”
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل، ومعالي وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مراسم توقيع عقد مشروع “المستضيف المحايد”, الذي يُعد أول مشروع للتخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص بنموذج (PPP) لإنشاء وتشغيل شبكة تغطية الاتصالات بالمسجد النبوي الشريف بهدف الارتقاء بجودة وكفاءة خدمات الحلول التقنية والاتصالات لتلبية احتياجات الزوار، وذلك بحضور معالي الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد البليهشي.
ووقع العقد من جانب هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة المهندس عبد الرحمن إبراهيم، المدير التنفيذي للبيانات والابتكار بالهيئة ومن جانب “شركة توال” المهندس محمد بن عبد العزيز الحقباني، الرئيس التنفيذي للشركة المتخصصة في أبراج الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويهدف مشروع المستضيف المحايد إلى تصميم وبناء وإدارة البنية التحتية لشبكة الاتصالات والبيانات في المسجد النبوي الشريف باستخدام أحدث التقنيات لمدة 15 عامًا، وذلك في إطار تمكين مزودي خدمات الاتصالات لتحقيق الكفاءة التشغيلية لمستخدمي الشبكات داخل المسجد النبوي الشريف وفي نطاق الساحات المحيطة به من خلال حلول التغطية الداخلية (IBS) بتركيب 600 نقطة بث واتصال ضمن شبكة الجيل الخامس 5G والجيل الرابع 4G وحلول الشبكة اللاسلكية WiFi بما يدعم برنامج التحول الرقمي وتقديم خدمات الاتصالات بكفاءة وموثوقية عالية وبما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويعتمد المشروع على تعزيز الأجواء الروحانية داخل المسجد النبوي من خلال وضع الحلول الناجحة للحفاظ على المشهد وجمالية المسجد النبوي، وتحسين المشهد العام لأبراج شبكات الاتصالات ورفع مستوى الخدمة التفاعلية بما ينسجم مع مستهدف برنامج خدمة ضيوف الرحمن -أحد برامج رؤية المملكة 2030 من خلال تأهيل البنية التحتية بما يدعم تيسير استضافة الزوار والمعتمرين في الحرمين الشريفين وإثراء تجربتهم عبر رحلة إيمانية متكاملة.
مما يُذكر أن مشروع المستضيف المحايد يأتي بدعم وتمكين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وتحت مظلة المركز الوطني للتخصيص، في إطار توجّه هيئة تطوير المنطقة لتطوير شبكات الاتصالات وتعزيز البنية التحتية لمزودي الخدمة داخل المسجد النبوي الشريف بما يحقق الكفاءة التشغيلية للمستخدمين عبر التقنيات المتطورة ويخفض النفقات الرأسمالية والتكاليف التشغيلية مع ضمان تقديم جميع المتطلبات الفنية للأداء ومواءمتها مع الطلب المتزايد للخدمة وارتفاع عدد المستخدمين سنوياً في ظل توافد المزيد من الزوار وصولاً إلى 30 مليون زائر بحلول العام 2030، فضلاً عن تخفيف الأثر البيئي والبصري في نطاق ثاني الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نسعى لتطوير البنية التحتية وتوسيع نطاق الخدمات التعليمية والبحثية والطبية
أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية دفع وتيرة العمل داخل المشروعات الحيوية بالجامعة التي تمثل نقلة نوعية في المسيرة العريقة للجامعة، لافتا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار لتطوير بنيتها التحتية وتوسيع نطاق خدماتها التعليمية والبحثية والطبية بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية وخطة التنمية المستدامة 2030.
وشدد الدكتور عبد الصادق - خلال رئاسته اجتماع لجنة المنشآت الجامعية - على ضرورة المتابعة الدورية وعن كثب لكافة خطوات التنفيذ لضمان الانتهاء من تلك المشروعات في التوقيتات المحددة ووفق معايير الجودة، موجها الاستشاريين بإعداد خطة تفصيلية توضح ما تبقى من الأعمال والفترات الزمنية اللازمة للانتهاء منها لضمان دخول المشروعات حيز التشغيل في أقرب وقت ممكن وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وتقديم توصيات واضحة بشأن المتابعة المستمرة لسير العمل، ورفع تقارير دورية إلى رئاسة الجامعة ولجنة المنشآت الجامعية لضمان تنفيذ المشروعات وفق المخطط الزمني المعتمد.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الإنشائية الجاري تنفيذها للجامعة، وذلك للوقوف على ما تم إنجازه من تلك المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد لها، وفي إطار الحرص على المتابعة المستمرة لهذه المشروعات، والعمل على تسريع وتيرة العمل بها، وفق أعلى المواصفات.
وتناول الاجتماع، مناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها بالجامعة، وعرض التقارير التفصيلية الخاصة بها من جانب الاستشارين وذلك لمشروعات الجامعة الأهلية والفرع الدولي والمجمع الطبي بمدينة 6 أكتوبر، ومسرح جامعة القاهرة بالمدينة الجامعية، وصيانة وترميم المكتبة التراثية بالحرم الجامعي، ومشروعات التحول الرقمي والبنية التحتية بالجامعة.
حضر الاجتماع، الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة نائب رئيس اللجنة، والدكتور محمد حسين رفعت عميد كلية التخطيط العمراني والإقليمي، والدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار، وهاني رضوان أمين عام الجامعة، وأساتذة من كلية الهندسة أعضاء اللجنة، إلى جانب الاستشاريين القائمين بالإشراف على تلك المشروعات.