مسئول إسرائيلي يكشف حقيقة مشاركة تل أبيب في مخطط قــ.ــتل سليماني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد مسؤول أمني إسرائيلي كبير للقناة 12 العبرية، ما قاله الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأن إسرائيل متورطة في مخطط لقتل قاسم سليماني الإيراني.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "عملية اغتيال سليماني كانت تطبخ لعدة أشهر.. وفي اللحظة الأخيرة، تراجع نتنياهو خوفا من الانتقام الإيراني".
وأضاف "كانت هناك فرصة لمرة واحدة وقرر ترامب أنه إذا كان نتنياهو يخشى القيام بذلك، فسيفعل ذلك، وهذا ما حدث".
لكن أكد المسؤول الأمني أن: "إسرائيل قدمت معلومات مهمة ونفذت الولايات المتحدة الاغتيال بنفسها".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف ترامب، أن "إسرائيل ساعدت بالتخطيط للهجوم ضد قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس الإيراني السابق، الذي قتل في غارة أمريكية بدون طيار في العراق في أوائل عام 2020، مضيفا: "لكن قبل يومين قالوا لي نحن لا يمكننا القيام بذلك.. لذلك قمنا بذلك بأنفسنا".
وأضاف ترامب، خلال حديثه إلى فوكس نيوز، أنه بعد أن ضربت ايران 18 صاروخا، أبلغته إسرائيل أنها لا تنوي الهجوم.وأوضح ترامب أن ذلك "كان جزءا من "معادلة الرد" بين الدول. هو لم يفهم لماذا كل الصواريخ لم تصب الأهداف ولم يقتل أحد"، موضحا أن ايران قامت بذلك "لأنها ملزمة على القيام بذلك لإظهار القوة"؛ وفقا لموقع "أي 24” الاسرائيلي.
وبخصوص ايران قال إنهم "قالوا لنا: من فضلكم لا تهاجموننا، نحن لا ننوي المساس بكم".
وأضاف بخصوص اغتيال سليماني إن "إسرائيل كان يجب عليها أن تهاجمنا مع الولايات المتحدة، لكن قبل عملية الاغتيال إسرائيل ابلغت ترامب "نحن لا يمكننا القيام بذلك". معلنا أنه سيقوم بذلك بنفسه لكن إسرائيل ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جزء كبير من ذلك.
في حديثه إلى فوكس نيوز، يقول: "عندما استهدفنا سليماني، أنت تعلم أنه كان من المفترض أن تفعل إسرائيل ذلك معنا. ولكن قبل يومين من العملية قالوا "لا يمكننا القيام بذلك. لا يمكننا فعل ذلك. قلت "ماذا؟" قالوا "لا يمكننا فعل ذلك."
وأكد: "لكن إسرائيل كانت جزءا منها كما تعلم،وكان كل شيء مخطط له، كل شيء. لأن ما فعله [سليماني] كان فظيعا. ما فعله بنا كان فظيعا. قتل الكثير من جنودنا. قتل الكثير من الناس."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغتيال سليمان إسرائيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي القدس دونالد ترامب قائد فيلق القدس فيلق القدس قاسم سليماني القیام بذلک لا یمکننا
إقرأ أيضاً:
صفقة أسلحة دولة عربية ترعب إسرائيل.. تل أبيب تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للعاصمة
وأفاد موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي، المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، بأن مصر تواصل سعيها لتعزيز قواتها الجوية، بينما تبذل إسرائيل جهودًا مضادة لإفشال هذه الخطط.
وأشار التقرير إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تتابع بقلق تنامي القدرات المصرية في مجال التسليح الجوي، خاصةً مع محاولات القاهرة الحصول على مقاتلات "يوروفايتر تايفون" الأوروبية، التي يمكن أن تُزود بصواريخ "ميتيور" بعيدة المدى من طراز "جو-جو".
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن تل أبيب حاولت في السنوات الأخيرة عرقلة صفقة الطائرات الأوروبية، خوفًا من أن يشمل التسليح صواريخ "ميتيور"، التي تعتبرها تهديدًا مباشرًا لتفوقها الجوي.
ورغم عدم مواجهة الصفقة معارضة سياسية كبيرة حتى الآن، إلا أن إسرائيل تسعى لمنع تضمينها الصواريخ المتطورة، التي قد تمنح مصر قدرات هجومية واستطلاعية متقدمة.
وأوضحت المصادر أن الخطر الرئيسي يكمن في إمكانية استخدام الطائرات المصرية المجهزة بهذه الصواريخ في مواجهة مقاتلات إسرائيلية من طرازات "إف-15" و"إف-16" وحتى "إف-35"، مما قد يقوض ما يُعرف بـ"التفوق النوعي" الإسرائيلي.
ويُعتبر صاروخ "ميتيور" أحد أكثر أنظمة التسليح الجوي تطورًا في أوروبا، حيث يتميز بمحرك نفاث يمنحه سرعة تفوق أربعة أضعاف سرعة الصوت، مع قدرة عالية على المناورة وضرب أهداف بعيدة، بما في ذلك طائرات الشبح والطائرات عالية الأداء وصواريخ كروز.
وأضاف التقرير أن الصاروخ يشكل تهديدًا إضافيًا بسبب "منطقة اللاهروب" الواسعة، التي تزيد بثلاث إلى أربع مرات عن نظيراتها الصينية.
كما لفت إلى أن مصر تمتلك بالفعل 54 مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" قادرة على حمل هذه الصواريخ، مما يمنحها خيارات بديلة حتى دون الحصول على طائرات "تايفون".
من ناحية أخرى، استعرض التقرير التطور التاريخي للتسليح المصري، مشيرًا إلى أنه مر بثلاث مراحل: الاعتماد على الأسلحة السوفيتية في عهد عبد الناصر، ثم التحول إلى المصادر الأمريكية بعد معاهدة السلام، وأخيرًا مرحلة التنويع الحالية التي تشمل التعاون مع أوروبا وروسيا والصين.
وأشار إلى أن رفض واشنطن تزويد مصر بمقاتلات متقدمة مثل "إف-35" دفع القاهرة للبحث عن بدائل أخرى. وتوقع المراقبون أن تحصل مصر على دعم أوروبي غير مباشر للصفقة، خاصةً في ظل تراجع التعاطف الدولي مع إسرائيل بعد الحرب على غزة.
وفي حال فشلت الصفقة، فإن أمام مصر خيارات أخرى، مثل التعاقد مع روسيا أو الصين للحصول على صواريخ مماثلة.
كما نوّه التقرير إلى أن تعزيز القدرات الجوية المصرية قد يعيد رسم معادلة القوى في المنطقة، في إشارة إلى احتمالية تكرار سيناريو مشابه لحرب أكتوبر 1973، عندما نجحت الدفاعات الجوية المصرية في فرض توازن استراتيجي.
وأكد أن مصر تواصل سياستها في تنويع مصادر التسليح، كما يتضح من صفقاتها الحديثة مع فرنسا وإيطاليا وألمانيا وروسيا والصين وكوريا الجنوبية. كشف الموقع الرسمي للرئاسة المصرية تعاقد سلاح الجو المصري على صاروخ جو-جو خلف مدى الرؤية (BVR) من طراز “ميتيور“.
وذكر الموقع أن مصر حصلت على صاروخ “ميتيور” في عهد السيسي، وهو جزء من تسليح الطائرات، وهو من أقوى الصواريخ جو–جو التي تتجاوز سرعتها 4 أضعاف سرعة الصوت، وتتميز بقدرتها على إصابة الأهداف بدقة كبيرة.
ويتم تصنيع الصاروخ في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا، ويبلغ سعر الصاروخ مليون جنيه إسترليني. يُذكر أن الموقع الإسرائيلي أشار إلى أن إسرائيل تعمل على منع أي تطور عسكري مصري قد يهدد تفوقها، في وقت تسعى فيه القاهرة لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية بما يحقق استقلالها الاستراتيجي