حزب الله: دمرنا أكثر من 500 وحدة استيطانية و56 آلية وأوقعنا أكثر من 2000 إسرائيلي بين قتيلٍ وجريح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الثورة /
نفذ حزب الله، 961 عملية عسكرية ضد العدو الصهيوني خلال 120 يوماً من بدء العدوان على غزة.
وكشف الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان – في تقرير له أمس الأحد أن خسائر العدو في تلك العمليات تمثلت بتدمير أكثر من 500 وحدة استيطانية، و26 مركزاً قيادياً، وايقاع أكثر من 2000 إسرائيلي بين قتيلٍ وجريح.
استهدفت المقاومة 56 آلية عسكرية إسرائيلية، بينها 28 ناقلة جند، 25 دبابة، و4 آليات لوجستية، و178 نقطة وتموضعاً، 316 تموضع أفراد، 237 تجهيزاً فنياً، 25 جداراً حدودياً، ومصنعين عسكريين، إضافة إلى 14 مربض مدفعية، 5 مسيّرات وطائرات، ومنصتي قبة حديدية.
أما عن الإخلاء داخل جبهة العدو، فبلغ شعاع المنطقة المخلاة 5 كيلومترات، فيما بلغ عدد المستوطنات المخلاة المعلن عنها 43.
وإلى جانب ذلك، بلغ عدد المستوطنين النازحين المعلن عنهم 81.000، فيما عدد النازحين الفعلي هو 230.000 مستوطن.
الأسلحة المستخدمة
وفي السياق نفسه، استخدمت المقاومة في عملياتها 323 مدفعية، 244 صاروخ أرض-أرض، و68 رشاشاً وقنّاصة، وبلغ عدد الهجمات الجوية للمقاومة 23، كما استخدمت 40 صاروخ دفاع جوي، و385 صاروخاً موجّهاً، إضافة إلى الأسلحة المباشرة والتي بلغ عددها 85، إلى جانب 9 أسلحة لسلاح الهندسة، وأسلحة مختلفة بلغ عددها 72.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.
وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.
وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.
وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.
إعلان