RT Arabic:
2025-05-24@08:21:00 GMT

"مصدر غذائي جديد" قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

'مصدر غذائي جديد' قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

بدأ باحثون في دق ناقوس الخطر من جديد بشأن مخاطر الشتاء النووي: تخيلوا غياب الشمس مع درجات حرارة شديدة البرودة.

يمكن أن يؤدي سيناريو الحرب النووية الشاملة إلى تقليص المحاصيل في جميع أنحاء العالم، لكن فريقا دوليا من الباحثين وجد أنه يمكن لمزارع الأعشاب البحرية الشاسعة، أن تساعد في إنقاذ حياة ما يصل إلى 1.

2 مليار شخص.

ويقدر الفريق أنه يمكن زراعة 33.63 طنا من عشب البحر الجاف أو الأعشاب البحرية كل عام، على مساحة متواضعة من سطح المحيط وبميزانية معقولة.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، عالم البيئة الدكتور فلوريان أولريش جين: "إذا كنت تستخدم المناطق الأكثر إنتاجية، فستحتاج إلى حوالي 416 ألف كيلومتر مربع من المحيط".

وتعاون الدكتور جين، قائد علوم البيانات في التحالف الذي يتخذ من كولورادو مقرا له لتغذية الأرض في حالات الكوارث (ALLFED)، مع قسم علوم المحيطات والسواحل بجامعة ولاية لويزيانا، وعالم فيزياء فلكية ألماني، وعلماء من كل من تكساس والفلبين في مشروع البحث.

وقال جين إن التكلفة الاقتصادية لهذا البرنامج المكثف لتوفير الغذاء للمليارات خلال فصل الشتاء النووي القاسي، ستكون أقل من البرامج الأمريكية الناجحة السابقة.

واستفادت دراستهم، التي نُشرت في مجلة Earth's Future، من النماذج المناخية المحيطية للتغيرات الدراماتيكية التي من المقرر أن تحدث وسط شتاء نووي حقيقي.

إقرأ المزيد لماذا تعد الأرض الكوكب الوحيد الذي تشتعل فيه النار؟

وقالت الدكتورة شيريل هاريسون، المعدة المشاركة في الدراسة: "عندما يبرد سطح المحيط، تصبح المياه أكثر كثافة، لذا تغوص، ما يؤدي إلى الدورة العمودية".

وستكون النتيجة عبارة عن عملية تشبه الحمل الحراري من شأنها أن تدفع المياه الغنية بالمغذيات من أعماق المحيط إلى السطح، ما يؤدي إلى تسميد المناطق اللازمة لبرنامج الزراعة المائية الضخم هذا بشكل فعال.

وأوضحت هاريسون أن هذه العملية تم توثيقها جيدا خلال أشهر الشتاء عند خطوط العرض العالية، لكن الشتاء النووي من شأنه أن يجعل الدورة أقرب إلى خط الاستواء.

وقالت: "في الشتاء النووي، يظل الجو باردا لسنوات، لذلك يستمر في التحرك، ما يؤدي إلى إثارة المياه العميقة والمواد المغذية هناك. ونظرا لأن الجو مظلم وبارد، فإن هذه العناصر الغذائية لا تستهلكها العوالق النباتية بسرعة، وهي الطحالب التي تشكل قاعدة الشبكة الغذائية في المحيط".

وتعمل المزيد من خضروات المحيط الصديقة للإنسان، مثل الأعشاب البحرية، بشكل جيد في هذه الظروف، ما يجعلها مصدرا غذائيا بديلا رائعا.

ويقدر الباحثون أن مزارع الأعشاب البحرية ستحل مكان 15% فقط من الغذاء الذي يتناوله البشر حاليا، ولكن سيتم إعادة توجيهها في الغالب إلى أعلاف الحيوانات وإنتاج الوقود الحيوي.

وقالت هاريسون إن المشروع يحتوي أيضا على استخدامات أقل خطورة وأسوأ السيناريوهات، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون أيضا بمثابة مساعدات إنسانية في أعقاب الاضطرابات المحتملة في سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الزراعة الكوارث بحار بحوث محيطات مواد غذائية الأعشاب البحریة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: تعاون ثلاثي مع "الري" و"التموين" لتحقيق أمن غذائي شامل

قال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن مشروع "الدلتا الجديدة" يمثل نقلة نوعية في التوسع الأفقي للرقعة الزراعية في مصر، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إضافة أربعة ملايين فدان إلى الأراضي الزراعية، ضمن رؤية متكاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور علاء فاروق في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جهاز "مستقبل مصر" الزراعي يلعب دورًا محوريًا في هذا الإنجاز، حيث تولى تنفيذ الأعمال الفنية واللوجستية لاستصلاح ما يزيد عن 3.5 مليون فدان، من بينها 2.2 مليون فدان في نطاق مشروع الدلتا الجديدة، بالإضافة إلى 600 ألف فدان بمنطقة "سنابل سونو في أسوان، و550 ألف فدان في سيناء، إلى جانب مساحات متفرقة أخرى.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار تعاون وثيق بين وزارة الزراعة ومراكزها البحثية، ووزارتي الري والتموين، بالتكامل مع جهاز مستقبل مصر، بهدف تحقيق أمن غذائي حقيقي، حيث يجري العمل بشكل جماعي ضمن منظومة وطنية تشاركية تستهدف تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، خاصة في ظل التحديات المائية.
وعن جهود تطوير منظومة الصادرات الزراعية، أشار وزير الزراعة إلى إطلاق خطوط شحن جديدة، أبرزها الخط البحري من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا الإيطالي، والذي ساهم في تسريع وصول الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية في وقت قياسي لا يتجاوز 48 ساعة، بفضل تبني هذه المبادرة من قبل نائب رئيس الوزراء.


ونوّه إلى الطفرات التي حققتها مصر في حجم الصادرات الزراعية، حيث بلغت 10.6 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ9 مليارات دولار في 2023، و7 مليارات في 2022، وهو ما يعكس نجاح خطط التوسع الزراعي وتحسين الإنتاج، مع دخول ملايين الأفدنة الجديدة الخدمة خلال السنوات المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • الخرشوف.. كنز غذائي لصحة الجسم والوقاية من الأمراض
  • رحيل الفصول
  • نشوب حريق داخل مخزن كاوتشوك بالدقهلية
  • وزير الزراعة: تعاون ثلاثي مع "الري" و"التموين" لتحقيق أمن غذائي شامل
  • الدفاع المدني ينقذ أكثر من 100 دونم من محصول الحنطة في كركوك
  • اعتراف صهيوني .. لا يمكن وقف تهديد صواريخ اليمن بالقوة العسكرية
  • في طرابلس.. اندلاع حريق كبير في الأعشاب يتسبب بحالة من الذعر بين السكان
  • ستارمر يقترح تعديل بدلات الوقود لصالح المتقاعدين
  • ضرب بتقرير النحاس عرض الحائط.. الخطيب ينقذ ثنائي الأهلي قبل المونديال
  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية