آخر تحديث: 4 فبراير 2024 - 4:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان، اليوم الاحد (4 شباط 2024)، الاتفاق على ثلاث نقاط، ابرزها تنصيب محافظ كردي في كركوك.واكد بيان مشترك للحزبين، أن “الاجتماع شهد التباحث وإجراء تقييم للأوضاع السياسية والاقتصادية في الإقليم والملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية عموماً، والموازنة والأحوال المعيشية للموظفين بشكل خاص من جهة وانتخابات مجالس المحافظات من جهة أخرى”.

واضاف البيان، أنه “بعد تبادل الآراء والأخذ بنظر الاعتبار المصالح القومية والوطنية العليا، اتفق الجانبان، على ضرورة اختيار محافظ كردي لكركوك من أجل حماية مصالح مواطني المحافظة بجميع مكوناتهم في هذه المرحلة وبُغية خدمة أهالي المدينة وضواحيها”، مبينا انه “كما تم الاتفاق على أن “الحفاظ على كيان إقليم كردستان وصون مكتسبات الثورات والنضال ودماء شهداء كردستان واجبٌ يقع على عاتق الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني وجميع الأطراف الكردستانية الأخرى”.وتابع “يسعى الطرفان معاً وعلى مستويات عُليا من أجل معالجة المشاكل السياسية والاقتصادية بين الإقليم والحكومة الاتحادية بهدف تسوية جميع الخلافات عموماً وتلك المتعلقة بالمعيشة والحياة اليومية للمواطنين والخدمات والموازنة والرواتب على وجه الخصوص”.وعقد الحزبان الكرديان الرئيسان، اليوم الاحد (4 شباط 2024)، اجتماعًا في مدينة السليمانية لبحث تشكيل الحكومة المحلية في محافظتي كركوك ونينوى. وقال مراسلنا، إن “رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، استقبل وفدا من الديمقراطي برئاسة سكرتير المكتب السياسي للحزب فاضل ميراني وتم التباحث في تشكيل الحكومة المحلية بمحافظتي نينوى وكركوك”. وأضاف أن “الاجتماع سيتطرق لضرورة وحدة الموقف الكردي وأن يكون منصب محافظ كركوك من نصيب الكرد، وأيضا ملف انتخابات برلمان كردستان والوضع الحالي للعراق والتهديدات التي تطال الإقليم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نواب ينتقدون بيان البرلمان بشأن رواتب كردستان: رئاسة النواب تخون الأمانة

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: انتقد نواب الوسط والجنوب، بيان رئاسة مجلس النواب بشأن قضية رواتب موظفي إقليم كردستان العراق، معتبرين أنه لا يمثل نواب المجلس.
وقال النواب في بيان، “نستغرب ونستهجن بيان رئاسة مجلس النواب بشأن قضية رواتب موظفي الاقليم”، مؤكدين أن “البيان لايمثل نواب المجلس ولا ممثلي الشعب ويبين انتقائية واضحة بتشخيص الازمة وهي خيانة للامانة التي اوكلت اليهم وسنقوم بمقاضاتهم امام المحكمة الاتحادية لحنث اليمين واما القضاء الجزائي لسوء استخدام السلطة”.

وحمل بيان النواب رئاسة المجلس “المسؤولية التقصيرية للواجبات الرقابية والتشريعية بشأن الخروقات التي تحصل من سلطات الاقليم غير الشرعية وعدم التصدي لمعالجتها في مجلس النواب العراقي”، مضيفا “بيان ما يسمى رئاسة مجلس النواب تغافل عن عمليات التهريب المنظمة للنفط ومشتقاته من ثروات العراق رغم قرارات محكمة باريس والمحكمة الاتحادية اي لم يشر الى التقصير القانوني المتعمد لحكومة الاقليم غير الشرعية بالاستيلاء على اموال الشعب وعدم تسديدها للخزينة العامة بل حتى عدم تسديدها لخزينة الاقليم وتوضع بحسابات شخصية خارج العراق”.

وأشار البيان الى أنه “لو افترضنا ان البصرة او المحافظات المنتجة للنفط او الفقيرة تأخرت بارسال مواردها للخزينة العامة للدولة وقطع موازنتها هل سيكون هناك ردة فعل مشابهة لرئاسة المجلس كما حصل مع قضية موظفي الاقليم”، مردفا “لم نسمع الرئاسة تكلمت بقضية خور عبد الله او الاعتداء الذي وقع على التربويين والفلاحين والتدخل في ايجاد بدائل لساكني العشوائيات من الطبقات الفقيرة”.

وشدد البيان “اننا نرى ان قيام الحكومة بضرب القوانين لصالح الاقليم رغم خروق حكومة الاقليم قد تسبب بهذه الكارثة لا سيما عدم توطين رواتب موظفي الاقليم بالمصارف الحكومية وبقائها تحت سلطة الحزب الديمقراطي”، مؤكدا أنه “بحسب مصادرنا من الموظفي الاقليم ان المشكلة هي فنية ومالية بعدم وجود اجراءات كمسك السجلات وموازين المراجعة للحسابات والموازنات في الاقليم وعدم الرد على بيان المالية الاتحادية بلغة الارقام وانما ذهبوا للتهويل السياسي والحزبي للتغطية على سرقاتهم وفشلهم في معالجة رواتب الموظفين”.

وتابع بيان نواب الوسط والجنوب “نشد على قرارات وزارة المالية بالحفاظ على حقوق وثروات البلاد وشعبنا الصابر في اقليم كردستان”، داعيا “حكومة الاقليم غير الشرعية والمعطلة لتشكيل الحكومة الجديدة رغم مضي عام على اعلان النتائج والالتزام بالدستور والقوانين الاتحادية التي تنظم ثروات البلد”.

وكانت رئاسة مجلس النواب اعربت في بيان لها، اليوم الأربعاء، عن اسفها لقرار وزارة المالية في الحكومة الإتحادية بقطع رواتب موظفي اقليم كردستان، فيما اشارت الى ان ذلك سيضر بالمواطنين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • مندوبية التخطيط ترصد نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 3,8% سنة 2024 رغم تراجع القطاع الفلاحي
  • بعد انفجاره.. استئناف ضخ الغاز من حقول عجيل إلى كركوك
  • بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة... سلام يكشف ما ينتظر لبنان الأسابيع المقبلة!
  • نواب ينتقدون بيان البرلمان بشأن رواتب كردستان: رئاسة النواب تخون الأمانة
  • رئاسة البرلمان تطالب الحكومة الاتحادية بالعدول عن قرارها وصرف رواتب موظفي الإقليم
  • كركوك تعطل الدوام الرسمي ليوم غد الخميس
  • لا إصابات بالحمى النزفية .. كركوك تحظر الذبح العشوائي خلال العيد
  • كتلة اللقاء الديمقراطي: لاعتماد مقاربة هادئة وواقعية لمسألة حصر السلاح بيد الدولة
  • الملف المالي مع كردستان: رهان على حلول دستورية